الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
فيليب السكران
جوزف الهاشم
|
الجمهورية
|
2018 -
كانون الثاني -
25
وكُنَّا نستطيبُ إذا مرِضْنا
فصارَ سَقامُنا بيدِ الطبيبِ
إلى أيِّ طبيب يلجأ هذا الشعب المريض في دولة «الرجل المريض»، هذا اللَّقب الذي وُصفَتْ به الدولة العثمانية وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة في صراع مع الإحتضار.
يقول مثلٌ لاتيني: «في السلطة كما في الجسم الأمراض الأكثر سوءاً مصدرها الرأس...» والرأس المريض، أَحَبُّ المساكن الى الشيطان، كما يقول مثل آخر.
المرض عندنا في رأس السلطة، هكذا شخّصه الرئيس ميشال عون، وحدّد لهُ القضاء علاجاً، حتى وإن كان القضاء يترنّح تحت النفوذ السياسي، فالإستئناف يكون من القضاء الى القضاء.
وقديماً أصدر الملك فيليب المقدوني على أحد المتهمين حكماً وهو مفرِطٌ في الشراب فأصّر المتهم على الإستئناف، ولما سأله الملك مستغرباً لمَنْ توجّه الإستئناف قال: من فيليب السكران الى فيليب الصاحي.
الشعب متَّهمٌ بريء وليس لهُ إلاَّ القضاء والدستور ضماناً لحمايته من الإفراط في السكر، ومن جور السلطة ووجع رأسها.
وأهل السلطة عندنا - شفاهم الله - ضجَّت رؤوسهم بالوجع بفعل حرصهم على القانون والدستور، وبفعل ما عبثوا بدستورية القوانين وأخضعوها بالقرار السياسي لدستورهم الخاص، وشرعيتهم الخاصة ودولتهم الخاصة.
هم الذين ينتهكون الشرعية ويبكون عليها، والشرعية تبكي عليهم وعلى نفسها، ولم يصدُفْ أنْ شرَّع الدمع سلطة، أو أكَّد حقاً، أو حقّق هدفاً، وحدها دموع عشتروت الأسطورية بعثَتْ أدونيس حيَّاً بعدما صرعه التنين.
إذا كانت السلطة الحاكمة أسطورة تتلهّى بمصارعة التنين، والسلطة المشترعة تبتهج باغتيال أدونيس، والشعب يعجز إلاّ عن البكاء، فالبكاء يحمل سرّ المآتم، والمآتم تحمل سرّ الظلم، وسرُّ الظلم تحمله الرؤوس المقطوعة التي تدحرجت في شوارع الربيع العربي.
تفسير مرسوم واحد حيال ترقية الضباط، هزَّ كل أركان الحكم صعوداً ونزولاً، وأوقع كل عشائر الدولة في عشوائية الصراع، وأخطر ما كشفه هذا المرسوم هو أن ملاكات الدولة وكأنما أصبحت ملكاً مذهبياً خاصاً مسجلاً في الدوائر العقارية على أسماء مَنْ يتولونها، فإذا الصراع بين الرئاسات والقيادات ينتقل الى صراع بين الوزارات، وإذا الوزارات تتحول الى متاريس تتبادل القصف خلف أكياسٍ من الرمل، وبالرمل يطمر الحكام رؤوسهم.
السلطة الحاكمة المسؤولة عن معالجة مشاكل الناس، أصبحت هي أيضاً مشكلة تضاف الى مشاكلنا الخطيرة، والى ما تراكم عندنا من مآسٍ ومفاسد وآفات يتعذّر عدُّها وينْدُر مثيلها في عالم هذا العصر.
العالم في القرون الوسطى كان يوصف: بالشهوات، والعنف، والفساد، والعربدة، والدنس، والشره، والسطو، والخيانة، والتزوير، والفسق، والرذيلة، والجهل، والعهر، والنهم، وشرود الروح...
هل تستطيعون أن تقولوا لنا، ماذا تغير عندنا اليوم...؟
إذاً... من حقكم أن تطمروا رؤوسكم في الرمال.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
وهاب عن ما حصل مع ابنه: شهر السلاح دفاعًا عن النفس
بسبب كورونا.. طيران الإمارات يطالب موظفيه بأخذ إجازات
إشكال مع نجل وئام وهاب في كفردبيان تخلله إطلاق نار
وهاب ينصح القاضي حمود بعد الإدعاء على هشام حداد
قتل شقيقه الأصغر بسبب الميراث
نهرا يكشف حقيقة الإشكال مع مدير مكتب 'الوطنية للإعلام'
آخر الأخبار على رادار سكوب
أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا