• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الرواية الكاملة للغز عيتاني- الحاج
عماد مرمل   |   الجمهورية   |   2018 - آذار - 04

لعلّ أسوأ ما انتهت إليه قضية الممثل زياد عيتاني هو هذا التشظّي في جسم الدولة على المستويات كافة. وزير الداخلية على نقيض وزير العدل، «فرع المعلومات» في مواجهة «أمن الدولة»، والقضاء «حائر» تبعاً لتعدد الولاءات. مرة أخرى، يبدو لبنان جمهورية بدول كثيرة.

ولكن، لماذا فُتح ملف عيتاني مجدداً، وكيف تشابكت خيوطه، وما هي أدوار المعنيين به، وأيّ مسار سيسلكه بعد انعطافته المفاجئة؟

بعد وصول الملف الى قاضي التحقيق العسكري الاول رياض ابو غيدا، أصدر استنابة قضائية طلب بموجبها من «فرع المعلومات» التوسّع في التحقيق الفني والتدقيق في بعض الوقائع الملتبسة، او غير المقنعة، الواردة في التحقيق الذي أجراه جهاز أمن الدولة.

إتصل وزير العدل بالقاضي ابو غيدا مُستفسراً منه عن دوافع قراره، فشرح له انّ القسم الفني في «فرع المعلومات» هو متطوّر و»شاطر»، ويمكن ان يساهم في إزالة الغموض الذي يحيط ببعض تفاصيل قضية عيتاني، مُقترحاً عليه ان يطّلع على فحوى الملف لمعرفة ما يقصده. لكنّ جريصاتي رفض، معتبراً انه ليس من شأنه التدخل في تفاصيل عمل القضاء، ومُكتفياً بالقول لأبي غيدا: كل ما أطلبه منك ان تنتبه، فأنت تمشي في حقل ألغام.

زوج الحاج: كيف أتصرف؟

في هذا الوقت، كانت قوة من الامن الداخلي تطوّق منزل المقدّم في قوى الامن الداخلي سوزان الحاج حبيش، بعد استدعائها الى التحقيق، ربطاً بالاعترافات التي أدلى بها القرصان إيلي غ. حول فبركة ملف عيتاني.

بوغِتت عائلة الحاج بالأمر، فيما ساَرع زوجها الى الاتصال بأحد الوزراء البارزين، قائلاً له: معالي الوزير، المنزل مطوّق، ماذا أفعل؟.. هل أطلب من سوزان ان تنزل إليهم؟

اجاب الوزير: نعم... عليها ان تنزل طوعاً، شارحاً انه يحقّ لمدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان استدعاءها كونها موضوعة بتصرّفه، أما توقيفها فيحتاج الى اشارة قضائية.

ثم عاد الزوج وسأل عمّا إذا كان يُفترض بزوجته ان توَضّب بعض الاغراض في حقيبة، لتأخذها معها؟ فنصحه الوزير بأن تفعل ذلك، تحسّباً لاحتمال أن تطول فترة الاستماع اليها في التحقيق...

خلال الاستماع الى المقدّم الحاج في اليومين الماضيين، إمتنعت عن الاقرار بما نُسب اليها حول الطلب من قرصان الانترنت «إ.غ.» فَبركة ملف عمالة بحق زياد عيتاني، لافتة الانتباه الى انه كان من الطبيعي ان تتواصل مع هذا الشخص إنطلاقاً من كونه مخبراً أمنياً سبق له ان تعاون مع مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية، وموضحة انّ رسائل «الوتساب» المتبادلة معه لا تتضمن أيّ طلب للإيقاع بعيتاني.

عثمان لضيفه: ستصاب بالذهول

على خط آخر، كان المدير العام لـ»أمن الدولة» يزور اللواء عماد عثمان في مكتبه، للتشاور في مستجدات لغز عيتاني. في مستهلّ اللقاء، بادرَ عثمان الى مخاطبة ضيفه بالقول: ما ستسمعه الآن سيصيبك بالذهول... ثم أطلعه على ما أدلى به الهاكر الموقوف، وكيف أقرّ بأنه فبرك التهمة لعيتاني بناء على طلب سوزان الحاج.

لم يقتنع الضيف كثيراً بالرواية، مشيراً الى انّ عيتاني أدلى خلال تحقيق «أمن الدولة» معه باعترافات كاملة في شأن تواصله مع المخابرات الاسرائيلية، وانّ هذه الاعترافات الموثّقة بالصوت والصورة تتضمن محاضر مقابلات ووثائق سفر وأسماء كاملة وتواريخ محددة، مُستغرباً كيف انّ مخبراً يتعاون منذ وقت طويل مع «أمن الدولة» و«الامن العام»، وهو متمرّس في عمله الأمني، يمكن أن يبادر بهذه البساطة الى اختلاق ملف بهذه الخطورة، فقط لإرضاء المقدّم سوزان الحاج.

عيتاني: لقد مثّلتُ دوراً
وعندما سئل زياد عيتاني لاحقاً عن سبب إدلائه باعترافات تدينه بالعمالة لإسرائيل، ما دامت غير صحيحة، أجاب: انا ممثّل، وأجيد تأدية كل الادوار... لقد خفتُ عندما وضعوني في غرفة مظلمة، ما اضطرّني تحت هذا الضغط النفسي الى أن أؤدي دوراً تمثيلياً!

على المستوى السياسي، سارعَ رئيس الجمهورية ميشال عون الى استدعاء مدير أمن الدولة، فيما حاول رئيس الحكومة من السعودية لَملمة الموقف وحصر الخسائر، بعد التغريدات المتبادلة بين وزير الداخلية ووزير العدل، والتي عكست انقساماً وزارياً في مقاربة قضية حساسة.

الحريري: خلّيها للقضاء

ولم يكتف الحريري بإصدار بيان احتوائي دعا فيه الى إخراج القضية من التجاذب والاحتكام الى مرجعية القضاء، بل اتصل من الرياض بالوزير المشنوق وطلب منه تهدئة الموقف، كما اتصل بوزير العدل للغرض نفسه، قائلاً له: ما بَدها هلقد... خلّيها للقضاء.

أكد وزير العدل لرئيس الحكومة التزامه بهذا الطرح الذي «شدّدت عليه في تغريدتي»، مضيفاً في «لَطشة» لوزير الداخلية: يلعن أبو الصوت التفضيلي..

الى أين من هنا؟
مصادر واسعة الاطلاع أبلغت «الجمهورية» انّ احد الاحتمالات المطروحة هو إخضاع ملف عيتاني- الحاج لـ»التحكيم»، عبر إحالته الى مخابرات الجيش للتدقيق فيه وحسمه، بعد التعادل السلبي بين «أمن الدولة» و»فرع المعلومات»، إلّا إذا طرأ خلال الساعات القليلة المقبلة تطوّر نوعي يُلغي الحاجة الى مثل هذا المخرج.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا



مواضيع ذات صلة
  • الحاج للمحققين: جايين بدكن تطبقوا التركيبات يلي كنتوا تطلبوها مني؟
  • حمّود يوضّح: ملف ​زياد عيتاني​ لم ينتقل من جهاز أمني الى آخر
  • أبو فاضل: لو كانت المقدم الحاج من عائلة مسلمة ما كانوا جرّوها!

Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
  • الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
  • بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
  • نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
  • يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
  • شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • ختم محل بالشمع الأحمر في العقيبة وتسطير ضبط بحق آخر في الصفرا
  • نجوى كرم تنفي شائعة زواجها وتعلّق: وقت الجدّ بيكون كل شيء صح
  • هل تفتح المدارس الكاثوليكية أبوابها غدًا؟!
  • أرمينيا وأذربيجان تتبادلان اتهامات انتهاك وقف إطلاق النار
  • اللبنانيون يُحضّرون عُدّة الطوارئ للأيام الأصعب
  • الموت يغيّب القاضي سامر غانم
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا