• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
ماذا تعني الصواريخ الدقيقة وكيف تصيب أهدافها؟
المركزية   |   2018 - أيلول - 29

منذ الاطلالة الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في ذكرى عاشوراء، لم تهدأ الجبهة بين الحزب واسرائيل، في ظل تطورات خطيرة تشهدها المنطقة الرابضة على فوهة البركان السوري. وإذا كان نصرالله بادر إلى رفع سقف التحدي في وجه تل أبيب، محذرا اسرائيل من أنها قد تشهد ما لم تره من قبل إذا اعتدت على لبنان، فإنه ذهب إلى حد الكشف عن أن "المقاومة" باتت تمتلك ما يسمى صواريخ دقيقة، ما أشاع مخاوف من احتمالات اشتعال جبهة الجنوب مجددا. أما على الضفة الاسرائيلية، فلم يتأخر الرد على كلام نصرالله على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي "نصح" نصرالله بالتفكير 20 مرة قبل الاقدام على شن حرب على اسرائيل. كلام ناري رفع المسؤول الاسرائيلي من وتيرته من على منبر الأمم المتحدة، وتحت أنظار المجتمع الدولي، فاتهم حزب الله بتخزين الصواريخ قرب مطار بيروت، في ما اعتبر مؤشرا جديدا إلى احتمالات إندلاع المواجهة العسكرية، تحت ستار "الصواريخ الدقيقة".

وفي تعليق على هذه الصورة، أوضح العميد المتقاعد خليل الحلو لـ"المركزية" أن "الصواريخ القديمة كانت تنطلق من دون أن يستطيع أحد تغيير مسارها، بعد توجيهها نحو الهدف، علما أن هامش الخطأ عال، لكن، مع التطور، بدأ تجهيز الصواريخ بنظام إلكترو- بصري electro-optique) )، وهو يتيح تزويد الصاروخ بكاميرا بصرية . وفي نهاية المسار، يستطيع مطلقوه السيطرة عليه لتفادي وقوع الخطأ في إصابة الهدف. وقد تطورت الأمور إلى حين بدأ العمل بنظام اللايزر، حيث يلاحق الصاروخ شعاع اللايزر المصوب نحو الهدف.

ومع دخول نظام الـ GPS حيز التنفيذ، بات مطلقو الصواريخ يحددون الهدف تبعا للإحداثيات، على أن يكون في داخل الصاروخ نظام GPS ليوجهه. لكن هذا النظام لا يستطيع توجيه الصاروخ في كل مساره لأسباب عدة بينها الوزن والسرعة وسواها، علما أن الصواريخ المسماة "دقيقة" تحمل أنواعا عدة من أنظمة التوجيه.

ولفت الحلو إلى أن صانعي الصواريخ في ايران طوروا نظام الصواريخ المسمى "زلزال" وأصبح وقودها صلبا (carburant solide) ، واستوردوا من الصين أجهزة توجيه، ونقلوها وجهزوا بها الصاروخ زلزال (مسافة 200 كلم). في المرحلة الأولى، ينطلق الصاروخ كما هو. أما في المرحلة الثانية من المسار، يوجهه نظام الـ GPS إلى الهدف المحدد، قبل أن يقوم بذلك النظام الالكترو بصري في المرحلة الأخيرة.

وفي تحليل للأوضاع على الجبهة الجنوبية والاحتمالات الفعلية لوقوع المواجهة بين حزب الله واسرائيل في ضوء الكلام عن استخدام هذا النوع من الأسلحة، اعتبر الحلو أن "من الطبيعي أن يقلق نتنياهو من صاروخ كهذا، أكثر من الصواريخ التي يستطيع كشفها قبل إطلاقها. لكن لدى الاسرائيليين منظومة الصواريخ "مقلاع داوود" التي قد تسقط الصواريخ الدقيقة قبل أن تبلغ الأهداف المحددة لها، علما أن هذا النوع من الصواريخ سريع جدا، ما يتطلب مراقبة دقيقة".

وعن مواصفات الصاروخ الدقيق، أشار إلى أنها تدعى "الفاتح 110"، يبلغ مداها 250 كلم، بطول 9 أمتار، ووزن 3.5 أطنان، ومتعدد التوجيه)، موضحا أن وجود هذا النوع من السلاح لا يعني أن المواجهة قد لا تكون متكافئة، خصوصا أن لدى اسرائيل مضادات صواريخ ضد الكاتيوشا، مسماة القبة الحديدية. أما في ما يخص الصواريخ قصيرة المدى (أي أن مداها أقل من 1000 كلم)، فلديهم منظومة "مقلاع داوود". أما ضد الصواريخ الباليستية البعيدة المدى، فهناك منظومتا "سهم 1" وسهم 2، إضافة إلى الباتريوت.

وكشف الحلو أن "في حرب تموز 2006، قصف حزب الله إسرائيل بـ 4200 صاروخ، 90% منها من الكاتيوشا. وإذا كان معدل وزن الصاروخ 100 كلغ، فهذا يعني أننا أمام 420 طنا من الصواريخ، في مقابل 7500 طن من الصواريخ استهدفت الجيش الاسرائيلي"، مشددا على أن "ليس لدى حزب الله قدرات لمواجهة الطائرات الاسرائيلية، وإلا لواجه الخروق الاسرائيلية اليومية"، ما يعني أن أي مواجهة مقبلة قد تؤدي إلى دمار كبير في لبنان، خصوصا في ظل الحسابات الدولية التي قد لا تصب في مصلحة لبنان".

واعتبر أن الكلام عن أن استقرار لبنان حاجة دولية بسبب وجود النازحين السوريين لم يعد صالحا، بفعل تغير الوضع في سوريا في ظل الوجود الروسي الكثيف، علما أن هذا الوضع لا يريح الادارة الأميركية، بدليل الكلام عن البقاء الأميركي في سوريا".

وأشار إلى أن اندلاع المواجهات يضر أولا النظام السوري المطمئن إلى وجود اللاجئين في لبنان، والروس والأوروبيين الذين لم يعد في استطاعتهم التأثير في مجرى الأحداث كما هي الحال سابقا"، منبها إلى أن "الأميركيين صرفوا كثيرا من الأموال على اليونيفيل وجهزوا الجيش بكل أنواع السلاح لإقامة توازن في وجه حزب الله. لكن اليوم، الدول العربية قد لا تكترث إذا ضربت إسرائيل لبنان، علما أنهم حلفاء أميركا في المنطقة".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
  • الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
  • بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
  • نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
  • يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
  • شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • ضربٌ وتكبيل ورشّ بالبهار الحار.. عاملتا منزل تعتديان على صاحبته
  • خوف من دخول الطابور الخامس على الخط!
  • توضيح من 'أمن الدولة'..
  • رئاسة الحكومة تستنكر التعرض للسيدة عائشة.. للتحلي بالوعي
  • بالفيديو: اشهر مسدسه بوجه العامل واجبره على اعطائه المال
  • بالصورة: السلاح الذي زعم وهاب انه حصراً بيد دولة.. مع احد مرافقيه!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا