• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
صورة قاتمة تحيط الوضع.. عدنا إلى أبجد وهذا هو الحل!
2018 - كانون الأول - 10

تستمر أجواء التوتر بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والحريري، وغياب أي بصيص أمل في تأليف الحكومة قريباً. وفي التفاصيل بحسب صحيفة "الجمهورية"، فقد نجمَ هذا التوتر من حديث عون عن توجيه رسالة الى مجلس النواب تطلب فتح ملف الصلاحيات في موضوع التكليف والتأليف، وأشاع أجواء تشاؤم دَلّت الى انّ عمر حكومة تصريف الاعمال ما زال طويلاً، وأنّ ما طرح من حلول لتذليل العقد قد تبدّد، وكان آخرها ما طرحه الوزير جبران باسيل حيث غاب عن البحث في عطلة نهاية الاسبوع في الوقت الذي سيغادر الحريري اليوم الى لندن لحضور ملتقى إقتصادي يتعلّق بلبنان، من دون ان يحدد موعد عودته، ما يعني أنّ الأسبوع الجاري لن يشهد أي تطورات إيجابية على الجبهة الحكومية.

وترددت معلومات أمس عن أنّ عون سيبعث برسالته الى مجلس النواب خلال ايام، وانه أبلغ الى المحيطين هذا الامر، فيما أبلغ الحريري الى حلفائه، ومن بينهم "القوات اللبنانية"، انه اتخذ قراره النهائي بعدم التراجع عن موقفه القائل إنه لن يعطي المخرج للعقدة السنية من حصته، وانّ الحل الوحيد المُتاح هو من حصة رئيس الجمهورية.

وعلم انّ الحريري، الذي يراهن على تعزيز وضعه على الساحة السنية، سيتغيّب عن الجلسة النيابية في حال دعا رئيس المجلس النيابي نبيه بري إليها، وستتضامن معه "القوات اللبنانية" في هذا الموقف، فيما رجّح البعض أن لا يدعو بري الى هذه الجلسة إنسجاماً مع المبدأ الذي يسير عليه، وهو بعدم انعقاد الجلسات النيابية في حال غياب مكوّن كبير مثل تيار "المستقبل" من السنّة. لا بل انّ بري أبلغ، بإسمه وبإسم "حزب الله"، الى المعنيين عدم الموافقة على إحراج الحريري بهدف إخراجه، وأن لا بديل منه لتشكيل الحكومة.

على أنّ مراجع سياسية رسمت صورة قاتمة عن الوضع الحكومي، مبدية خشيتها عبر صحيفة "الجمهورية"، من انزلاق الامور الى تعقيدات أكبر، خصوصاً بعدما تخطّت الأزمة الملف الحكومي ودخلت الى خانة الصلاحيات الدستورية لبعض السلطات، بالتوازي مع ما نُسب الى رئيس الجمهورية من حديث عن بديل للرئيس المكلف سعد الحريري.

وبحسب هذه المراجع، فإنّ الحديث عن مخارج وحلول وَسْطَ هذه الأجواء ليس في محله، ذلك انّ الامور بالإشكالات التي طرأت على خط الرئاستين الاولى والثالثة تُنذر بانعدام إمكانية بلوغ حلول، وبالتالي بتعطيل طويل الأمد.

وفي هذا الجو، رصد ترقّب حَذر في "عين التينة"، مع شعور سلبي حيال التعقيدات التي استجدّت، عبّر عنها رئيس المجلس النيابي نبيه بري بإشارته صراحة الى انّ ملف التأليف عاد الى الوراء، حيث قال: "عدنا الى أبجد".

وعبّر بري عن استيائه من وصول الامور الى "هذا الحد من الانسداد"، وقال أمام زواره: "كان يجب ان تتألف الحكومة خلال الايام العشرة التي تَلت تسمية الرئيس المكلف سعد الحريري ، فلو تمّ ذلك لَما كان البلد وصل الى ما وصلنا اليه".

إلا انّ بري لم يفقد الامل في إمكان الوصول الى حل، حيث قال: "ثمّة بارقة أمل ما زالت موجودة ولا أرى غيرها، هناك حل وحيد، هو الذي طَرحته على الوزير جبران باسيل، ويشكّل المخرج الملائم لهذه الازمة (أن يتخلى رئيس الجمهورية عن الوزير السنّي من الحصة الرئاسية لمصلحة أحد نواب سنّة 8 آذار).

وفي هذا السياق، علّق مصدر في تيار "المستقبل" على احتمال توجيه عون رسالة الى مجلس النواب، فقال: "عندما يتم توجيه الرسالة يتم تحديد الموقف".

في حين قالت مصادر بارزة في "التيار الوطني الحر" انّ عون سبق أن أعطى مهلة "مَعنويّاً" لتأليف الحكومة حَدّها الأقصى نهاية أيلول الماضي، لكن نظراً لإيجابياتٍ طرأت على خط التأليف عاد ومَدّد المهلة ولم يبادر الى اتخاذ خطوة يعتبرها دستورية قد تساهم في الحلّ. أمّا اليوم فقد عُدنا مجدّداً الى مربّع التأزيم، مع رفض الحريري حتى النقاش في صيغة الـ 32 وزيراً القابلة لتفاوض يُريح الحريري ولا "يَكسره"، خصوصاً أننا دخلنا سابقاً في كباش مباشر مع "حزب الله" دعماً للحريري، وفي الوقت نفسه تحلّ هذه الصيغة أزمة العدد والتمثيل داخل الحكومة".

وأضافت: "انّ الرسالة التي قد يوجّهها عون الى مجلس النواب، بناء على صلاحيته المنصوص عنها في الفقرة 10 من المادة 53 من الدستور، تدخل ضمن هذا الاطار ولو أنّ عنوانها "مصير التكليف".

لكنّ مصادر "التيار" تستبعد عبر صحيفة "الجمهورية"، الوصول قريباً الى مشهد انعقاد مجلس النواب لمناقشة الرسالة الرئاسية "فلا مصلحة لأيّ طرف الآن بهذا الأمر، خصوصاً أنها لن تعني سوى سحب التكليف وليس مجرد "فَشّة خلق". فصحيح أن لا نصّ دستورياً يجيز هذا الامر، لكنّ روحية الدستور حاضرة كون الرئيس المكلّف إستمدَ تكليفه من النواب، والمجلس القادر على تعديل الدستور يستطيع حكماً سحب التكليف".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
  • منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
  • الجميل: دعم كامل لعون وسلام
  • منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
  • بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
  • أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • اللواء صليبا في بعبدا لبحث مستجدات قضية عيتاني
  • جديد اغتيال لقمان سليم.. تعرض للتعذيب ثم قتل!
  • شركة تمنح العازبات إجازة إضافية لمساعدتهن في العثور على عريس
  • نائب رئيس برشلونة: نيمار لعب 'القط والفأر' معنا
  • بعد إصابتها بكورونا.. تبيّن أنّ ابنتها وخادمتها مصابتان أيضاً
  • أين وصلت التحقيقات في اغتيال النقيب بشعلاني؟
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • طن و250 كلغ مواد فاسدة... وختم مستودع في العاقبية
  • نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
  • تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
  • عصابتا سرقة دراجات آلية في قبضة مفرزة استقصاء جبل لبنان
  • يسرق من داخل السيارات بعد كسر زجاجها
  • قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا