• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الوضع التجاري في غاية الصعوبة والأسوأ طوال فترة ما بعد الحرب
المركزية   |   2018 - كانون الأول - 11

قبل أسبوعين من عيد الميلاد وثلاثة من رأس السنة الجديدة، تنعدم الحركة الشرائية في الأسواق التجارية وتفرغ المحال والمؤسسات من الزبائن، ولا يُسمع سوى أنين أصحابها وغصّة الأهالي من عدم تمكّنهم من شراء متطلبات عائلاتهم، وما أكثرها، في الأعياد... فيما المقلب الحكومي يتقلب على جمر عقد التشكيل والثمن يبقى على كاهل الشعب الذي يختنق من حمأة الأزمة المعيشية والحياتية.

رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس كشف لـ"المركزية" أن "بعد عطلة رأس السنة، سيعمد عدد كبير من أصحاب المؤسسات والمحال التجارية إلى إعداد دراسة جدوى حول استمرارية عمل مؤسساتهم أو إقفالها نهائياً"، وقال: الوضع التجاري في غاية الصعوبة وهو الأسوأ طوال فترة ما بعد الحرب، فالمسار انحداري بامتياز، إذ بالإضافة إلى الصعوبات الاقتصادية، هناك عاملان أساسيان يضغطان على القطاع التجاري: الأول هو الهستيريا الجماعيّة حول الوضع المالي والنقدي في لبنان، فكانت مفاعيلها مدمّرة على الحركة الاستهلاكية التي تحتاج إلى "مزاج" معيّن واستعداد نفسي للإقبال على الشراء، فيما جزء كبير من تلك الشائعات مغرض، لأن الصعوبة هي في الوضع المالي وليس النقدي وبالتالي لا خوف على الليرة اللبنانية لسنوات عديدة مقبلة. لكن المرض الحقيقي يكمن في الفلتان المالي الذي لم نستطع حتى اليوم التحكّم به، فكانت انعكاساته حتماً سلبية على الوضع الاقتصادي. إنما هناك فئة مجتمعيّة التي لا تملك القدرة على التمييز بين كل من الوضع النقدي والاقتصادي والمالي، فتعتقد أن البلد ذاهب إلى نوع من الانهيار، فتلجأ إلى فرملة عملية الشراء والحدّ من الاستهلاك، الأمر الذي يترك آثاراً مأسويّة على القطاع التجاري خصوصاً في هذه الفترة التي تفصل أسبوعين عن عيد الميلاد.

وتابع: أما العامل الثاني والذي "يزيد الطين بلّة"، فيبرز في عدم تأليف الحكومة حتى الآن. من هنا نأسف لأن نختم العام 2018 بانخفاض تراكمي في معدّل النشاط التجاري منذ نهاية 2011 وحتى اليوم، يصل إلى حدود الـ40 في المئة كنسبة وسطية، إذ أن تجارة مواد الاستهلاك اليومي تأثرت بدرجة أقل، في حين أن تجارة السلع المعمّرة والخدمات والكماليات فكان جرحها عميقاً وألمها كبيراً.

وعما إذا كان سينقل صرخة القطاع التجاري إلى المسؤولين عبر ورقة مطلبية أو غيرها، أكد شماس أن "فور تشكيل الحكومة الجديدة سأكون أول مَن سيجول على جميع المسؤولين كي يكون تحرّكنا فعّالاً ومنتجاً. لكن طالما لم تتكوّن السلطة التنفيذية بعد، فسنكون كمَن يصرخ في البريّة من دون أي جدوى أو نفع للقطاع التجاري والاقتصاد بشكل عام.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
  • منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
  • الجميل: دعم كامل لعون وسلام
  • منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
  • بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
  • أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • بعد غزة ولبنان... عين إسرائيل على الجولان
  • هذا ما طلبته بلدية بشري من اهالي البلدة للقضاء على كورونا
  • اصابة أحد أطباء التخدير في مستشفى خاص في جبل لبنان بكورونا
  • توقيف قاتل وداد.. وهذا ما عُثر عليه في منزله
  • لكل زمـــان دولة ورجــال
  • مقتل مواطن بعد تدهور شاحنته
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أمن الدولة يوقف مواطنين متورطين في تزوير معاملات عقارية في صيدا
  • كارثة صناعية... جمعية الصناعيين تعترض على اقفال 'تنورين'
  • مفرزة استقصاء بيروت تُطيح بمتورطَين في نقل مخدّرات
  • بالجرم المشهود في الصفرا شعبة المعلومات توقف مروّجَي مخدّرات
  • هل وقعتم ضحية 'ثنائي الاحتيال'؟
  • اللواء عبد الله عاد جريحَي مفرزة استقصاء جبل لبنان
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا