بعد حديث نصر الله.. إسرائيل تعترف

سبوتنيك

2019 -

كانون الثاني -

سلمت إسرائيل الأمم المتحدة معلومات عن وجود أنفاق أخرى عند الحدود بينها وبين لبنان.

وتقول إسرائيل إن " حزب الله " حفر هذه الأنفاق، ولم يتم تدميرها خلال عملية "درع الشمال" التي نفذها الجيش الإسرائيلي بين الرابع من كانون الأول الماضي وحتى 13 كانون الثاني الجاري.

وبحسب تقرير نشره موقع "واللا" الإسرائيلي، اليوم الاثنين، فإن "حزب الله قد توقف عن العمل في هذه الأنفاق بعد أن أدرك أن خطة الأنفاق تحت الأرض مكشوفة للجانب الإسرائيلي".

وكان الأمين العام لـ "حزب الله" ، السيد حسن نصرالله ، قال في حواره مع فضائية "الميادين"، السبت الماضي، إن عملية درع الشمال التي قامت بها قوات الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان من أجل القضاء على أنفاق حزب الله المزعومة فشلت.

وتابع نصر الله، إننا نعلم أن إسرائيل تكذب عندما تقول إنها أنهت عملية درع الشمال، حيث إنها مازالت جارية حتى الآن.

وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر أمني اسرائيلي قوله إنه "ما من نفق من هذه الانفاق المتبقية لم يقطع الحدود إلى الجانب الاسرائيلي، خلافا للأنفاق الستة التي تم تدميرها".

وتابع المصدر قائلا:

"الأنفاق الأخرى في الجانب اللبناني مكشوفة وخاضعة للسيطرة العملياتية للجيش ووكالات الاستخبارات الإسرائيلية".

وجاء في تصريحات الأمين العام حزب الله، حسن نصر الله، السبت الماضي، أن "أحد الأنفاق التي اكتشفها الجيش الإسرائيلي جرى حفره قبل حرب لبنان الثانية، عام 2006، وأن الحزب فوجئ من تأخر الإسرائيليين في اكتشاف هذه الأنفاق، واعتبر نصر الله ذلك "فشلا للاستخبارات الإسرائيلية".

وقال الرئيس السابق لأركان الجيش الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، أمس الأحد، إنه "لا أساس لأقوال نصر الله أنه توجد أنفاق لم تكشفها إسرائيل.

وأشار إيزنكوت إلى العدد الكبير من الإصابات في حزب الله جراء الحرب الأهلية في سوريا. وفقا لما قاله، فقد "قتل حوالي 2000 من جنود الحزب وأصيب أكثر من 9000".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 13 كانون الثاني الجاري، عن انتهاء عملية "درع الشمال" بعد اكتشافه ستة أنفاق قال إنها تابعة لحزب الله، وممتدة من لبنان إلى داخل الأراضي الإسرائيلية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا