زهران: تسمية نواف سلام مشروع أميركي للفتنة

الميادين

2019 -

كانون الأول -

قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران إن الرئيس العماد ميشال عون كان مستاءً من تأجيل الاستشارات الإثنين الماضي، وهو يرفض اليوم تأجيلها مجدداً.

وأضاف زهران في حديث للميادين مساء اليوم الأربعاء أن رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري ، وكتلة المستقبل النيابية، هم من طلبوا تأجيل الاستشارات في المرة الماضية.

زهران كشف أن الإسم الجدي لتأليف الحكومة هو تمام سلام وليس نواف سلام، معتبراً أن طرح اسم الأخير "مزحة" لا أكثر.

وأوضح أن النص الدستوري لا يلزم رئيس الجمهورية بتسمية الأعلى أصواتا ً في الاستشارات لتأليف الحكومة.

زهران اعتبر أن الحريري فقد ميثاقيته نتيجة تصرفاته خلال الفترة الأخيرة، لافتاً إلى أنه ارتكب أربعة أخطاء، وأنه عن عدم دراية أو إدراك توقع عاصفة تطيح الجميع فلجأ في بداية الحراك إلى حزب الله.

ورأى زهران أن الأميركيين واهمون "ويظنون أننا ما زلنا في العام 1982 وواهمون أن حزب الله في موقع الدفاع".

وأشار إلى أنه لا يمكن عزل العوامل المحلية والخارجية والاقتصادية عن الأزمة التي يعيشها لبنان.

زهران أعرب عن اعتقاده أن شخصية نواف سلام تتطابق مع المواصفات الأميركية المطلوبة، لكنه أكد في المقابل أن "العصر الأميركي قد انتهى"، معتبراً أن "تسمية نواف سلام هو مشروع أميركي للفتنة".

وكشف زهران أن رئيس البرلمان نبيه بري قال للحريري: "إما أن ترضى بحكومة تكنوسياسية مقبولة من رئيس الحمهورية أو تطرح إسماً".

وختم مؤكداً أن "حزب الله والتيار الوطني الحر وحركة أمل متراصون كالجسد الواحد".

ويذكر أن الحريري استبق الاستشارات النيابية بالاعتذار وأعلن اليوم أنه لن أكون مرشحاً لتشكيل الحكومة المقبلة. وكشفت مصادر للميادين أن القوات اللبنانية نقلت للحريري كلاماً من دولة خارجية كبرى قولها إن "الحريري ليس رجل المرحلة"، وإن "المرشح هو نواف سلام ويجب دعمه"، لكنها قالت في الوقت نفسه إن الأخير سيكون بنظر قوى 8 آذار ولا سيما أنصار المقاومة "مرشح مواجهة".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا