• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
عثمان: ممارسة الحريات تخضع لضوابط لتبقيها ضمن الطابع السلمي
2019 - كانون الأول - 20

أكّد المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء عماد عثمان ، أنّ "ممارسة الحريات تخضع لضوابط من شأنها أن تبقيها ضمن الطابع السلمي"، مشيراً إلى أنّ "الدستور اللبناني، كما شرائع العالم، أعطى الحق للمواطن بممارسة حرية التعبير عن الرأي"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّه "وحتى لا تصبح حرية الرأي مطلقة ومحررة من أية قيود، ترى قوى الأمن الداخلي نفسها مُجبرةً على التدخل التلقائي لردع الأعمال المخلة بالأمن والنظام عبر حقوق أعطاها القانون الذي يرعى انتظامها".

موقف اللواء عثمان جاء في كلمته في العدد رقم 335 لمجلّة "الأمن" الصادر في شهر كانون الأول.
وكتب اللواء عثمان في كلمته:

الدستور اللبناني، كما شرائع العالم، أعطى الحق للمواطن بممارسة حرية التعبير عن الرأي.

وجاء القانون رقم 17 الصادر عن المجلس النيابي بتاريخ 6/9/1990 لينظّمَ عمل قوى الأمن الداخلي اللبناني المنوط بها مهام أساسية وحسَّاسة.
وقد حمَّلها هذا النص التشريعي (القانون) مسؤولية كبيرة تجاه الوطن والمواطن منها /حماية الحريات في إطار القانون/ وقصدَ المُشَرِّع بذلك أن ممارسة الحريات تخضع لضوابط من شأنها أن تبقيها ضمن الطابع السلمي وعدم تجاوز حريات الآخرين أو التعدي عليها في ممارسة هذا الحق.

من أجل ذلك عمدنا في قوى الأمن الداخلي، ومنذ سنوات، إلى إرشاد عناصرنا وتدريبهم على كيفية التعاطي مع المتظاهرين أو المعتصمين أو المحتجين الذين يعبِّرون عن آرائهم بشكل سلمي، كما تمّ توجيههم على كيفية التعاطي مع أولئك المشاغبين والمندسين والمتعمِّدين افتعال المشاكل والتخريب.

وقد تم التأكيد على عنصر قوى الأمن الداخلي، من خلال مدوَّنة السلوك المسلَّمة إليه، واجباته وحقوقة القانونية والتي تنص في خانة الواجب المهني، على: أن عنصر قوى الأمن الداخلي عليه أن يحفظ الأمن والنظام، ويحمي الحريات العامة، ويحترم الكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان، وطبعاً كل ذلك تحت سقف القانون.

كما أكَّدنا في مقدمة الكتيِّب "دليل إدارة عمليات حفظ الأمن والنظام" الذي أطلقناه مؤخراً على ضرورة احترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية الرأي.

ولكن، وحتى لا تصبح حرية الرأي مطلقة ومحررة من أية قيود، وحتى لا تتجاوز حدود الانتظام العام، جاء القانون (أي القانون رقم 17 الذي ينظّم عمل قوى الأمن الداخلي) ليربط، كما ذكرنا، حماية الحريات بالموانع القانونية التي تتعارض معها في الروح والممارسة، لذلك ترى قوى الأمن الداخلي نفسها مُجبرةً على التدخل التلقائي لردع الأعمال المخلة بالأمن والنظام عبر حقوق أعطاها القانون الذي يرعى انتظامها وعملها لا سيما ما جاء في مواده من المادة 215 لغاية المادة 221 ضمناً (حق استجلاء الهوية – حق تفتيش الأشخاص - حق توقيف الأشخاص - حق ضبط المواد الممنوعة - حق دخول المنازل - حق إقامة الحواجز- وحق استعمال السلاح)، بالإضافة إلى حقوق مختلفة كما جاء في نصوص القانون، وطبعاً كل ذلك ضمن ضوابط محددة تضمن حقوق المواطنين، وهذه الحقوق تأتي تحت مسمَّى تشريعي يُعرف بـ (الصلاحيات الإكراهية)، قد جاءت لحماية وتبرير أعمال قوى الأمن الداخلي ضمن المبادىء والأسس التي أعطاها إياها القانون.

ومن أجل حماية حقوق المواطنين، فرض القانون واجبات على عناصر قوى الأمن الداخلي تكفل لهم تلك الحقوق، وتمثّلت بمواده من المادة 222 لغاية المادة 226 ضمناً حيث قضت المادة 225 بإلزام رجال قوى الأمن الداخلي، عندما يمارسون صلاحياتهم الإكراهية، اجتناب كل عنف لا تقتضيه الضرورة.

إن النصوص المكتوبة، في الدستور والقوانين، أتت مفصَّلة لتعليل وتبرير كل عمل على المؤسسات والأفراد اتباعه أو التقيد به، لذلك علينا جميعاً العودة إلى الكتاب وأعني بذلك النصوص التشريعية، مما يجعل العمل أكثر انتظاماً في مؤسسات الدولة لتكون هي قدوة المواطنين، وعلينا التكاتف لدحض ما يشاع حول عدم الثقة بالدولة.

إن على أجهزة الدولة مسؤوليات كبيرة كما على المؤسسات العامة والخاصة وعلى هيئات المجتمع المدني وعلى الأفراد، للتأكيد على ثقتنا بالدولة، فهي قائمة على هيكلية إدارية منظمة ترعاها نصوص تشريعية تمكِّن الوطن من النهوض بالشكل السليم في حال حرصنا على تطبيق النصوص بروحيتها ولم نتجاوزها.

إن لكل سلطة عملها وصلاحياتها، كما لكل مؤسسة فيها عملها وصلاحياتها، فلو تقيّدَت كل منها بما هو لها وما هو عليها وقامت بواجباتها لانتظم العمل فيها، وإذا قام كل مواطن بما عليه من واجبات والتزم حدود حقوقه وصلاحياته، فالطبيب ليس مهندساً، والسياسي ليس عسكرياً, والصحافي ليس أمنياً، والأمني أوالعسكري ليس سياسياً، فعندما لا يعود الفرد في بلدنا خبيراً في كل الأمور، وينصرف إلى عمله بشكل محصور، سينتظم العمل والمؤسسات والمجتمعات وتقوم الدولة على أسس متينة من خلال الحقوق والواجبات.

فنحن رجال قانون نعمل ضمن منطوقه، ونضحِّي بأنفسنا في سبيل تطبيقه ليبقى بلدنا في أمن وأمان.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
  • الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
  • بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
  • نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
  • يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
  • شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • الحقيقة الكاملة لتفشي وباء كورونا في سجن رومية المركزي
  • ترامب وماكرون هدّدا بعقوبات على بري والحريري وباسيل وجريصاتي
  • هيئة الإشراف تشكك بالاستطلاعات وتنذر المرشحين واللوائح!
  • صرف جماعي في المصارف.. والمستقبل أسود!
  • سوريان خنقا جرجس ورمياه في منطقة نائية
  • تعشّق القدم أو الشهوة الجنسية للقدم
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا