• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الجوزو: فرق كبير بين العمالقة الكبار وأدعياء الزعامة
2020 - شباط - 16

صرح مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو بما يلي:

فرق كبير أن نقارن بين العمالقة الكبار وأدعياء الزعامة.. فالرئيس الشهيد رفيق الحريري كان عملاقاً وكان عصره عصر البناء والاعمار والازدهار والثروة والبحبوحة والعطاء السخي والكرم والبذل..

جاء الى لبنان وكان مدمراً، شوارعه خربة وأحياؤه تضج بالحشارات وكان مدمراً بفعل الحرب الطائفية الغبية والعنصرية والحمقاء.. فإذا به يزيل عن وجه لبنان البؤس والحرمان ويعيد بيروت عاصمة تتلألأ بها الأضواء وطرقاتها الحديثة تنطق بالفخامة والروعة والجمال وأحياؤها عادت لها الحياة وفنادقها ومتاجرها وأسواقها مزدهرة..

كان غنياً ثرياً تضج البنوك والبيوت والمدن والقرى بعطائه السخي فعلم آلاف الطلاب في الخارج ومن جميع الطوائف، وكان كريماً يغدق على الفقراء والأغنياء، وأنشأ المؤسسات الحضارية والجامعات والمدارس وكان عصره عصر من يعطي من دون أن يأخذ، وامتدت يد الاعمار الى بيروت والجبل والجنوب والشمال ولم يعرف عنه سوى الكرم الحاتمي..
الكرم الحريري الكبير والكبير جداً.

أما اليوم فإننا نعيش مع أناس شرهة لا حدود لأطماعهم وطمعهم بأموال الدولة وأموال الشعب حيث فرغت صناديق كثيرة بما فيها وأشرفنا على الإفلاس وطار الدولار.

ذلك عصر تاريخي حضاري علمي فكري جمالي وهذا عصر البؤس والجوع والحرمان، والانتحار، والهروب من لبنان، والافقار، وملئ الجيوب الفارغة بثروات فاحشة يتحدث عنها الجميع.. وتتحول الدولة الى دولة تمد يدها الى الدول الأخرى لإنقاذها من الإفلاس..

أين نحن من عصر الحريري الذي قتله المجرمون، لأنه كان أكبر منهم وأعظم منهم، وله شخصيته واحترامه في العالم، فجاءت حثالة القوم وتآمرت عليه وغدرت به ليتوقف العطاء الكبير والكرم الحاتمي وتقود البلاد الى الوراء الى الوراء حتى الغرق والإفلاس..

لقد ضج الشعب وضجت الكنيسة وارتفع صوت الحق مجلياً ماذا فعلتم أيها الجشعون بثروة لبنان؟ أين الكهرباء؟ وأين أموال الكهرباء؟ وأين النظافة في شوارع لبنان جميعها والتي تكتظ بالنفايات؟ أين الطلبة؟ لقد أصبحوا في الشوارع يصرخون كفى كفى تجارة بالشعب اللبناني وكفى اهداراً للمال اللبناني وكفى افقاراً للبنان، لقد أغلقت المصانع وأقفلت أبواب المحلات التجارية والبنوك.. وخرج العمال والصناع والمثقفون الى الشوارع يصرخون من الجوع والألم..
ويشيرون بأصابعهم على المتهم.. هذا عصر الشؤم والتشاؤم عصر بؤس والحرمان فلماذا هذا كله ولماذا حدث هذا كله ومن وراء هذا كله؟

أصوات الشعب تشير وتنطلق بصراحة وصدق لقد فشلتم فاتركوا الحكم واذهبوا الى بيوتكم قبل أن يضيع لبنان..

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • ريفي: أمن الدولة أثبتَ حضوره في حماية الأمن والإستقرار
  • منشورات تحريضية في الجنوب.ماذا جاء فيها؟
  • الجميل: دعم كامل لعون وسلام
  • منسّى: لن نقبل تحميل الجيش تبعات الشارع
  • بري يدعو إلى جلسة عامة الإثنين
  • أبي المنى يشيد بسلام: مسؤولية وطنية في مواجهة التحديات
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • العثور على مواد سامة في حفاضات أطفال في فرنسا
  • منظمة الصحة العالمية: الكمامات وحدها لا تكفي للوقاية من كورونا
  • المؤسسة العسكرية ومصرف لبنان خط أحمر في السياسة الأميركية
  • هناء غادرت منزل ذويها منذ ثلاثة أيام ولم تعد
  • وقفة إحتجاجية أمام قصر العدل لتسريع التحقيق! (فيديو)
  • مقاربة قلقة لرئيس القوات.. جعجع: الوضع على صوص ونقطة!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أمن الدولة يوقف مواطنين متورطين في تزوير معاملات عقارية في صيدا
  • كارثة صناعية... جمعية الصناعيين تعترض على اقفال 'تنورين'
  • مفرزة استقصاء بيروت تُطيح بمتورطَين في نقل مخدّرات
  • بالجرم المشهود في الصفرا شعبة المعلومات توقف مروّجَي مخدّرات
  • هل وقعتم ضحية 'ثنائي الاحتيال'؟
  • اللواء عبد الله عاد جريحَي مفرزة استقصاء جبل لبنان
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا