• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
تفاصيل إضافية عن جريمة بعقلين التي هزّت لبنان
ايلاف   |   2020 - نيسان - 24

ليس واضحًا بعد الدافع إلى المجزرة التي ذهب ضحيتها 10 أشخاص في بعقلين الشوفية. فمنهم من يقول إنها جريمة شرف، بينما يقول آخرون إنها انتقام. في الحالين، يبقى ما حصل جريمة يعاقب عليها القانون.

بعد ظهر الثلاثاء الفائت، في بلدة بعقلين الشوفية، ذبح مازن حرفوش زوجته منال التيماني، أم ابنيته سيرين (6 أعوام) وليانا (3 أعوام)، بعدما طعنها أكثر من ١٣ طعنة في المساحة الفاصلة بين سريرهما وخزانة غرفة نومها. ثم اغتسل لإزالة الدماء التي كانت تغطي ثيابه، وبدّل ملابسه، وخرج لقتل 9 آخرين بسلاح صيد، إلى أن أوقفته الشرطة البلدية في عينبال الشوفية بعد منتصف ليل الخميس، إذ عُثر عليه في حديقة فيلا في عينبال، حيث جلس هادئًا، وسلّم نفسه بلا مقاومة، فاقتاده عناصر الشرطة القضائية اللبنانية إلى مفرزة بيت الدين للتحقيق معه.

خانوني فقتلتهم

في التحقيقات، اعترف مازن بقتل زوجته، ثم توجهه إلى هدفه الثاني، شقيقه فوزي الذي اتهمه بخيانته مع زوجته، فقتله قرب النهر وأخفى جثّته. ثم توجّه ليقتل شقيقه الأصغر كريم (27 عامًا) "لأنّه كان يعرف بالخيانة ولم يُخبرني"، بحسب ما قال.

في خلال رحلته الدموية، ظهر أمامه ابن عرسال محمد عودة وشاب سوري، فأطلق عليهما النار وأرداهما. ثم مضى القاتل إلى ورشة بناء قريبة، فقتل بجوارها اثنين من عمالها السوريين ياسر الفرج وهو أب لثلاثة أطفال، وأحمد بسون الذي قتله وقتل معه طفليه محمد (10 أعوام) وحسن (15 عامًا) ، ثم قتل عاملًا سوريًا آخر كان في الورشة.

قالت التقارير إن الجاني ارتكب جريمته البشعة بدافع الشك بخيانة زوجته منال له مع شقيقه فوزي، "لكنه لم يكن يملك أي دليل". ولدى سؤاله لماذا قتل الطفلين السوريين في الورشة، أجاب: "قُتل والدهم فقتلتهم كي لا يخافا".

واعترف بقتله شقيقه الأصغر كريم، متهمًا إياه بأنّه "يعرف بالخيانة ولم يُخبره".

وعُلِمَ أيضًا أن القاتل وضع لائحةً بأسماء من سيقتلهم، تتضمن والده ووالدته اللذين "كانا على دراية بخيانة زوجته ولم يخبراه"، بحسب ما قال.

حسنة السمعة

القتيلة منال التيماني معلمة، حاصلة على ماجستير بالرياضيات، وكانت أخيرًا المعيل الوحيد لابنتيها وزوجها العامل حارسًا في الجامعة الأميركية للثقافة والتعليم في عاليه. ولم يكن يتقاضى ما يكفي لإعالة عائلته. وبحسب ما أجمعت التقارير في نقلها عن أبناء الناحية، كانت القتيلة تتمتّع بسمعة جيدة، وتحظى باحترام ومحبة عارفيها، خصوصًا عائلة زوجها، لذا رجّحت التقارير أن تكون الجريمة ناجم عن خلاف شخصي بين الزوجين، لا جريمة شرف، خصوصًا أن الجميع في بعقلين وعاليه يؤكدون أن مازن حرفوش ودود لكن طبعه حادّ جدًا وهو سريع الغضب والانفعال ويتسم بعصبية مزعجة.

هذا وأصدرت عائلة الضحية بيانًا من آل التيماني وآل حرب وخلوة مشيخة عقل آل حمادة وعموم أهالي بعقلين والشوف، نعوا فيه المغدورة منال التيماني، رافضين أي إتهام بحق المغدورة لأنها "أشرف مما قيل أو يقال، ومن الواجب على كل من لا يعرف أن يلتزم الصمت لأنه يضع في ذمته شابة طاهرة وأولادًا أبرياء".

رواية أخرى

لكن... ثمة رواية أخرى. فقد نقلت بعض التقارير الصحفية عن مقربات من المغدورة أن لا خلاف بينها وبين زوجها كما يقال. فمنال نشرت في سبتمبر الماضي على مجموعة "مساحة حب ودعم للنساء" المغلقة منشورًا هو الآتي: "إسمي منال وعمري 32 سنة، زوجي حبيبي ورفيقي وسندي الوحيد بهالحياة. وعنا أجمل بنتين بالدني. أنا معلمة رياضيات خلصت ماستر من سنة بدعم من زوجي وماما أكيد، وناوية كمل دكتوراه. تعرفت على زوجي بعد ما خلصت جامعة بسنتين، حبينا بعض خطبنا حددنا موعد كتب الكتاب والعرس، لحد ما قبل بأسبوعين من كتب الكتاب بخسر يلي كان سندي ورباني وعلمني، وبس طمن بالو في صار حدا حدي تركنا وراح. هلق وبعد 6 سنين بعدني كل ما إتذكرو ما فيي وقف بكي. كل ما شوف شيخ ختيار وعالعصاية بيكرجو دموعي بلا ما حس... هلق بقول الحمدلله، الله عوض عليي بجوزي وحنيتو... وبقول كمان الحمدلله عرفت إختار أفضل بي لولادي!".

تتسائل صديقات القتيلة: هل هكذا تكتب امرأة تعاني مشكلات مع زوجها ضمن مجموعة مغلقة لا يقرأها إلا المشتركات فيها؟ ويروين نقلاً عن أهل الجاني "المفترض" أي مازن حرفوش، أن معلّم بناء سوري طالبه بأجرته عن عمل أداه له فأجابه مازن: "لا أملك مالًا الآن". فهدده السوري بأنه سيأخذ حقّه بيده.

وبحسب آل حرفوش، كان مازن وأخوه في الصيد، وعندما عادا إلى المنزل وجدا منال مذبوحة، فكان أن بدأ الشقيقان ثأرهما من السوريين في الورشة.

ويتسأءل مقرّبون من منال لماذا لم يذهب مازن وحده إلى الورشة للانتقام، بل ذهب برفقة أخيه فوزي؟ فالدافع وراء ما حصل لم يكن مقتل منال وحدها بل مقتل شقيقهما الثالث كريم. لكن، إن كان الأمر كذلك، فلماذا قتل مازن أخاه فوزي؟؟

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا



مواضيع ذات صلة
  • تحقيقات بعقلين: توقيف المشتبه فيه.. وهذا أبرز ما أدلى به!
  • منفذ جريمة بعقلين كان ينوي قتل والديه ايضا

Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
  • الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
  • بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
  • نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
  • يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
  • شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • عن 'الذئب' الذي استهدفه حزب الله
  • مصرع طفلة إثر سقوطها من الطابق الثالث أثناء لَهوها على الشرفة
  • اتجاه لإقفال كل الادارات والمؤسسات الرسمية مطلع الاسبوع المقبل..
  • 'النمس' من بعبدا: محبة الرئيس هي الوسام الذي أعتز به!
  • بديل الحريري بالنسبة لـ 8 آذار
  • صراع بين فهد وتمساح يشهد نهاية مميتة
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا