الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
هل لبنان بحاجة إلى 'ماكرون'.. للسلام؟
القبس
|
2020 -
آب -
10
عندما حطت طائرة الرئيس الفرنسي
إيمانويل ماكرون
في بيروت، الخميس الماضي، أعادت إلى أذهان كثير من المتابعين هبوط الطائرة الفرنسية التي أقلت الخميني في فبراير عام 1979 بعد سنوات طويلة من الإقامة في فرنسا، ليطلق رصاصة الرحمة على نظام الشاه محمد رضا بهلوي، وتبدأ حقبة جديدة، لا يزال العالم عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط خصوصاً، يعانيان من آثارها حتى يومنا هذا.
يتساءل المراقبون على هامش زيارة ماكرون - وهو حق لا ينازعهم فيه أحد- عن المفارقات المرتبطة بفرنسا، وكيف أمكنها احتضان الخميني سنوات رغم نزعته الدينية والصبغة المتشددة في نهجه، وهو ما حاول جاهداً وأتباعه تصديره إلى دول المنطقة، وفي الوقت نفسه تدعي احتضان التجربة اللبنانية التي تمثّل لوحة فسيفسائية من حيث التنوع الديني والثقافي والفكري.
ويستذكر البعض أيضاً استضافة باريس للجنرال
ميشال عون
-الرئيس الحالي للبنان- على مدى 15 عاماً، بعد أن كان قائداً للجيش، واحتمى بسفارتها في بيروت، عقب انهيار قوات حكومته العسكرية، التي كانت تقف في الطرف المقابل للحكومة المدنية. عون نفسه الذي أخرجه السوريون من لبنان، ليعود ويتحالف معهم، ومع ممثلهم في لبنان «حزب الله».
ولعل ماكرون حين اتجه إلى لبنان بعد ساعات من وقوع كارثة انفجار مرفأ بيروت، كان يتبع قاعدة «إذا هبّت رياحك فاغتنمها»، خاصة أن مظهره كان أشبه بمظهر المندوب السامي الذي كان يجول في العواصم المستعمرة في حقبة الاستعمار خلال القرون الماضية، والأنكى من ذلك أن مختلف الفرقاء السياسيين في لبنان، الذين عهدناهم دائماً يصرّحون عن رفض التدخل في شؤون بلادهم، لم ينبسوا ببنت شفة، وخيم الصمت على حساباتهم في مواقع التواصل، وهم يشاهدون وريث دولة نابليون بونابارت يطلق تصريحات تنال منهم، لا، بل يشكّك في نزاهتهم حين يتعهد بتقديم المساعدات للشعب، من دون المرور بالفاسدين.
ويجزم مراقبون بأن الأهداف التي يسعى ماكرون إليها أبعد ما تكون عن الغايات الإنسانية أو جلب السلام إلى لبنان، مشيرين إلى أن فرنسا لا تزال تعتبر نفسها وصية على الدول التي كانت ترزح تحت نير استعمارها أو انتدابها، وهو ما ينطبق على لبنان وتونس والجزائر، ودول أفريقية أخرى.
ويضيف المراقبون أن ماكرون استغل اللحظة التاريخية التي ينشغل فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شؤون بلاده الداخلية؛ سواء من ناحية الانتخابات الرئاسية أو المعركة مع فيروس «كورونا»، ليتسلّم زمام الأمور ويتصدّر المواقف الدولية. ومن جملة تفسيراتهم للموقف الفرنسي ورد الفعل السريع بشأن انفجار مرفأ بيروت، يلمّح المراقبون إلى أن ماكرون يسعى إلى دغدغة مشاعر الناخبين الفرنسيين من أصول لبنانية وعربية، في بلاده، التي من المقرر أن تشهد انتخابات رئاسية خلال عام ونصف العام.
اللافت في الأمر توقيع نحو 60 ألف لبناني عريضة تطالب بعودة الانتداب الفرنسي لبلادهم، الأمر الذي يشخّص الحالة التي أوصلتهم إليها الطبقة السياسية الحاكمة، التي باتت بقيادة الجنرال عون في متاهة كبيرة، عمّقتها حملة الاستقالات الأخيرة من الحكومة، من سفراء ووزراء، وغيرهم.
في المحصلة؛ أخشى ما يخشاه متابعون أن يدخل لبنان مرحلة اللاعودة، ويواجه المصير الذي واجهته الدولة العثمانية حين فقدت عناصر قوتها وأطلق عليها لقب «رجل أوروبا المريض» الذي سرعان ما توفي وتقاسمت الدول الاستعمارية تركته.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
أزمة إخراجات قيد وهويّات... قريباً!
المشنوق طلب إقفال مرقص إباحي في بيروت
في علم النفس كيف تعرف من يحبك؟
القاضية عون ادّعت على موقوفين في قضية المولدات وأوقفتهما وجاهياً
قٌتل على يد صديقه عن طريق الخطأ!
بو حبيب: لم يُطلب رسميا من قرداحي تقديم استقالته
آخر الأخبار على رادار سكوب
أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا