• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
هل تؤسِّس خطة فرنسا للتسوية الكبرى؟
الشرق القطرية   |   2020 - أيلول - 04

لبنان بعد شهر على انفجار مرفأ بيروت، المشهد مختلف تماماً عمّا قبله؛ فالبلد عاد إلى دائرة الاهتمام العالمي، بعد الكارثة ــــ المأساة، وكانت فرنسا القطب الأبرز في هذه الدائرة، بعد زيارتين للرئيس الفرنسي الى بيروت في أقل من شهر، أطلق خلالها مبادرة تقوم على تشكيل حكومة جديدة، تكون مهمتها إنقاذ لبنان اقتصاديا وماليا، في حين ستقام صلاة عالمية اليوم لأجل لبنان، دعا إليها البابا فرنسيس، في وقت دعا الجيش اللبناني إلى دقيقة صمت تحيّةً لأرواح 190 شهيداً سقطوا في الانفجار. الرئيس الفرنسي بادر مدفوعاً بعلاقة فرنسا التاريخية بلبنان الى التحرّك سريعاً، وفق خطة متعددة الأبعاد، تبدأ بالمساعدة في التحقيقات الى المشاركة في إعادة إعمار مرفأ بيروت، وصولا الى تثبيت الحضور الفرنسي في المنطقة.

وأثمرت جهوده توافقاً سياسياً على تكليف الدبلوماسي مصطفى أديب لتشكيل الحكومة في مقابل مخاوف من قوى المعارضة لناحية تعويم الطبقة السياسية وفكّ العزلة عن رئيس الجمهورية و«حزب الله»، خصوصاً أن مبادرته جاءت معاكسة لرغباتها، لا سيما في ما خصّ مطلب الانتخابات المبكرة، وسلاح الحزب غير الشرعي، وحكومة المستقلين.

وفق عدد من المراقبين، فإن نجاح المساعي الفرنسية رهن بمواكبة أميركية ـــــــ عربية، تبدو متوفّرة في الشق الإصلاحي، ومتعارضة في مقاربة موضوع «حزب الله»، وهو ما برز برفض واشنطن تمثيل «حزب الله» في الحكومة الجديدة، والتأكيد على لسان الوزير بومبيو أن واشنطن تعتبر «حزب الله» الخطر الأكبر على لبنان، وأنه من غير الجائز حصر النظرة إليه على أنه مجرّد فريق منتخب.

في المقابل، ثمة من يؤكد أن ماكرون لم يحجب البعد السياسي كليا عن مبادرته، وأن ثمة توافقاً دولياً، حدد منطلقات المبادرة، وذلك استناداً إلى كلامه مع النائب محمد رعد أثناء «الخلوة القصيرة» التي عقدها في زيارته الاولى مع زعماء القوى السياسية الرئيسيين غداة انفجار مرفأ بيروت، وقد توجه إليه بالقول: «أريد العمل معكم لتغيير لبنان، لكن اثبتوا أنكم لبنانيون، فكلنا نعلم أن لكم أجندة إيرانية. عودوا إلى الوطن. اتركوا سوريا واليمن، ولتكن مهمتكم هنا لبناء الدولة، لأن الدولة الجديدة ستكون لمصلحة أبنائكم»، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة لو فيغارو، واستدعى توبيخاً علنياً من ماكرون للصحافي المتخصص بالشرق الأوسط جورج مالبرونو.

مصدر إعلامي أجنبي في بيروت كشف لـ القبس ان تقريع ماكرون لـلصحافي مالبرونو لا ينفي ما ذكره الأخير بل يؤكده، وهو لم يتهمه بنشر أخبار كاذبة، بل قال له إن نشر هكذا معلومات هو عمل لا مسؤول ولا مهنيّ، ويضر بمصالح البلدين.

انسحاب من سوريا

وفي الإطار، بدت لافتة المعلومات المتداولة بأن «حزب الله» بدأ خطة الانسحاب التدريجي من سوريا منذ أسابيع، وتحديداً من الجبهتين الجنوبية والشرقية الجنوبية، حيث سحب أكثر من 2500 مقاتل وخبراء وقادة عسكريين. في حين ان العدد المتبقّي من المقاتلين المُقدّر بـ2500 قد يعودون الى لبنان قبل نهاية العام، وفق ما نقلته وكالة «المركزية» عن العميد المتقاعد خالد حمادة، الذي قال إن «هذا الانسحاب مؤشر لا يمكن فصله عن التغيير الكبير الذي يطول النفوذ الايراني في المنطقة، والذي يبدأ من العراق مروراً بسوريا، وحتى لبنان»، مرجّحاً ألا يبقى خلال الاشهر المقبلة اي ميليشيات ايرانية متدخلة في اي عملية سياسية، لا في لبنان ولا في العراق، ولا في سوريا. وأشار حمادة الى «عدد من التقييدات والإنذارات التي أُعطيت للحكومة اللبنانية، والتي تؤكد ان المسعى الفرنسي هو جزء من المسعى الأميركي». وبرز أمس، موقف لكتلة «حزب الله» النيابية، حيث قالت في بيان إن «كتلة الوفاء للمقاومة» تتابع باهتمام أوضاع البلاد والجهود والمبادرات المشكورة والآيلة إلى استنهاضها، لا سيما منها مبادرة الرئيس الفرنسي ماكرون، ترى انه «في ضوء التزامها وحرصها على السيادة الوطنية، تتعاطى إيجابا مع المبادرات من الأشقاء أو الأصدقاء بهدف مساعدة لبنان لتحقيق الإصلاحات وإنجاز المشاريع التنموية، وفق ما يحفظ استقلالنا ويصون كرامة شعبنا وروحه الوطنية». ودعت الكتلة إلى «تسهيل أمر تأليف الحكومة الجديدة من أجل أن تتصدّى للمهام الوطنية الملحّة والطارئة».

شينكر.. ورسائل متعددة
وسيتضح مسار التسوية الفرنسية في الأيام المقبلة، سواء أكانت بتوافق أميركي أم بمرونة مشروطة، وإن كان البعض يترقب مسارات زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركية دايفيد دايفيد شينكر الذي حط في بيروت بعد ساعات على مغادرة ماكرون، وسط تساؤلات عما إذا كان الهدف منها «محاصرة» المبادرة الفرنسية، لا سيما أن شينكر لن يلتقي أياً من الرؤساء الثلاثة، بل يعقد مجموعة لقاءات مع قوى منبثقة عن المجتمع المدني. ونقلت قناة «أم تي في» عن شينكر قوله ان عقوبات قانون «ماغنتسكي» ستُفرض قريباً على شخصيات لبنانية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
  • تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
  • قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
  • سلام يدعو لوقف الاعتداءات ودعم إعادة إعمار لبنان
  • متري يكشف عن زيارة سورية مرتقبة إلى بيروت
  • ندعم عون وسلام… سليمان من بعبدا: الانتخابات في موعدها
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • العام الدراسي ينطلق في 28 أيلول.. والمجذوب يوجّه صرخة استغاثة
  • هذا ما ضبط بحوزتهما عند حاجز ضهر البيدر
  • توقيف المخرج اللبناني سعيد الماروق
  • بالفيديو: اللواء صليبا يكشف سراً أنقذه من محاولة اغتيال المر
  • وزارة الصحة: 132 إصابة جديدة بالكورونا في لبنان
  • في وضح النهار.. استخدموا رافعة لسرقة المولد والمكيفات من المطعم!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • لأول مرة… نتنياهو يكشف خلفيات عملية 'البيجرز'!
  • سرقاها وضرباها في منزلها بعين الرمانة… فوقعا بقبضة الإستقصاء
  • بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن 'تنورين'.. تعليق من جعجع
  • غموض فلكي عند حدود النظام الشمسي... تساؤلات حول 'النجم الخفي'
  • من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
  • الطاقية الملكية تنتقل من سام سعد إلى رأس النقيب… ماذا حدث خلف الكواليس؟
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا