• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
على قوارب الموت بعد غرق السفينة!
نون   |   اللواء   |   2020 - تشرين الأول - 01

الذين إستمعوا بإصغاء إلى المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي، ورد الأمين العام لحزب الله عليه، أدركوا أن على اللبنانيين أن ينسوا موضوع الحكومة العتيدة، ويتذكروا فقط أن ثمة حكومة مستقيلة تقوم فقط بتصريف الأعمال في الحدود الضيقة، وهي لم تستطع أصلاً أن تحقق إنجازاً واحداً قبل إستقالتها، وعندما كانت تتمتع بصلاحيات دستورية كاملة، مشفوعة بفترة سماح امتدت مئة يوماً ونيّف.

فترة الاسابيع الستة التي مددها ماكرون، ورفض نصرالله لحكومة غير سياسية، ولا تُمثل الأكثرية النيابية، يعني أن المبادرة الفرنسية دخلت ثلاجة الإنتخابات الأميركية، وأن ولادة الحكومة اللبنانية الجديدة مؤجلة إلى أواخر العام الحالي، فيما العالمون ببواطن الأمور لا يستبعدون بقاء البلد تحت رحمة تصريف الأعمال حتى نهاية العهد الحالي!

هذا الواقع المرير يفرض على هذا الشعب المعذب شد الأحزمة أكثر مما هي مشدودة حتى الآن، لأن كل المؤشرات تدل على أن البلد مستمر في الإنحدار الراهن، وما يحمله من تداعيات الإنتقال من الوضع السيىء الحالي إلى الأسوأ، في ظل الغيبوبة المتمادية للسلطة العاجزة.

بعيداً عن أساليب التهويل، ومشاعر التشاؤم، فإن المراوحة المدمرة في الأزمة الحكومية، ستؤدي تلقائياً إلى تفاقم التدهور المالي والإجتماعي والمعيشي إلى مستويات غير مسبوقة، وأكثر إيلاماً من الدرجات التي وصلنا إليها في الأشهر الأخيرة، لأن إحتياطات البنك المركزي أوشكت على النفاد، رغم كل التدابير التي يتخذها رياض سلامة، للتوفيق بين المتطلبات المعيشية والصعوبات المالية المتزايدة، وهذا يعني أن الدعم عن سلع أساسية سيتلاشى، فضلاً عن أن استمرار حالة الركود التجاري والسياحي سيؤدي إلى إقفال مئات المؤسسات، وتسريح آلاف العمال، ويترافق هذا كله مع استمرار إنخفاض القوة الشرائية لليرة، مقابل الإرتفاع المضطرد في أسعار الدولار والعملات الأجنبية.

ولا ندري إذا كان جهابذة الحكم وأهل الحل والربط في القرار الرسمي، قد أدركوا أن سقوط المبادرة الفرنسية يعني سقوط البلد مرة أخرى في دوامة الحصار العربي والدولي، الذي حاول الرئيس الفرنسي اختراقه بحجة مساعدة الشعب اللبناني بعد كارثة إنفجار مرفأ بيروت.

السفينة أصبحت بحكم الغارقة..، واللبنانيون ركبوا «قوارب الموت» هرباً في بحر الأزمات التي تُمسك بخناقهم!

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
  • داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
  • هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
  • البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
  • حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
  • التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • الضمان لأصحاب العمل: أمامكم 17 يوماً
  • بالفيديو والصور: مصيبة مجد موصللي مفاجأة غير متوقعة
  • بعد الفاجعة.. شائعات تطارد فوج إطفاء بيروت
  • خطف أو اغتيال أو تنفيذ هجمات بالمتفجرات..
  • اجراءات في مختبرات الابحاث الزراعية
  • في الأمن الداخلي.. مش كل أصابيعك متل بعضها!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أبو كسم: لن ننزلق إلى حرب داخلية والهدوء السبيل لعبور المرحلة
  • كيف سيكون طقس لبنان في الأيام المقبلة؟
  • قبل توقيع محتمل: أبرز بنود الاتفاق الإسرائيلي – السوري
  • معتقلون بصيدنايا يواجهون سجانيهم: إجبار على شرب البول وتعذيب! (فيديو وصور)
  • بين السحر والتهديد... ستارلينك تلمع فوق عكار
  • تصعيد مرتقب... ضابط إسرائيلي يتوقع مواجهة مقبلة مع إيران
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا