اسرار مهمّة اللواء عباس ابراهيم في دمشق

- رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله - القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود - الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية - أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا - إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي - الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية - رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه - نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية - رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز - مكتب نتنياهو: أي اتفاق أمني مع سوريا سيكون مشروطا بتلبية مصالحنا - الرئيس عون: محادثاتي مع وزير الخارجية الأميركية كانت ايجابية وطلبت مساعدة الولايات المتحدة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب - رئيس مجلس النواب نبيه بري: أدين المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة بنت جبيل وذهب ضحيتها 5 شهداء منهم أطفال

الاكثر قراءة

عملية نوعية لمفرزة استقصاء جبل لبنان في الحدت

تعميم صورة موقوف بجرم احتيال وابتزاز... هل من وقع ضحيّته؟

قذيفة صاروخية ورشقات نارية على مراكز للجيش في بعلبك

'الضمان' يكشف شبكة تزوير في مكتب بتغرين

يعنفون الاطفال في حضانة في بيروت... والأمن يتحرك

مخفر الدامور يضبط مسلخَين غير شرعيَّين للدواجن في الناعمة

مداهمات لشعبة المعلومات في الشمال تسفر عن توقيف 13 شخصًا

'الجيش' يوقف تاجري سلاح ويصادر ذخائر

محليات


					اسرار مهمّة اللواء عباس ابراهيم في دمشق

ذكر نائب في التيار الوطني الحر لـ «الديار» ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كلّف رسمياً مدير عام الامن العام اللبناني اللواء عباس ابراهيم البدء بالتفاوض مع السلطات السورية بشأن عودة النازحين السوريين الى المناطق الآمنة في سوريا، وان رئيس الجمهورية ابلغ اللواء عباس ابراهيم انه يستطيع التفاوض باسم الدولة اللبنانية، مما وصفه البعض بأن اللواء عباس ابراهيم هو موفد رئاسي الى دمشق العاصمة السورية.

وبالنسبة الى الرئيس الحريري هو على علم بتكليف رئيس الجمهورية للواء عباس ابراهيم مهمة التفاوض مع الحكومة السورية بشأن عودة النازحين السوريين، لكنه لا يريد ان يشارك قرار انتداب اللواء ابراهيم الى دمشق لمفاوضة الدولة السورية، وذلك وفق نائب في «اللقاء الديموقراطي» الذي يترأسه النائب وليد جنبلاط.

وقال النائب الذي طلب عدم ذكر اسمه ان «حكومة الحريري لن تفاوض حكومة الرئيس بشار الاسد».

في حين ان نائباً في تيار المستقبل قال لـ «الديار»: «صحيح ان الرئيس سعد الحريري لم يشارك في قرار انتداب اللواء عباس ابراهيم للمهمة في العاصمة السورية من اجل عودة النازحين، لكنه سيطلع من اللواء ابراهيم على نتائج زيارته وما حصل بشأن عودة النازحين اثر كل زيارة سيقوم بها اللواء ابراهيم، كون الرئيس الحريري يمثل رئاسة السلطة التنفيذية، وبالتالي فان قرارات العودة يجب ان تشرف عليها الحكومة اللبنانية».

وفي هذا المجال، علمت «الديار» ان المملكة العربية السعودية ترفض ان تفاوض الحكومة اللبنانية حكومة بشار الاسد، لكن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعدما وجد ان المجتمع الدولي غير آبه بملف عودة النازحين السوريين، وان لبنان يتحمّل اعباء كثيرة نتيجة وجودهم، وان واشنطن ولندن وباريس وغيرها من الدول غير مهتمة بعودة النازحين، لذا قرر الرئيس تحمّل المسؤولية وانتداب اللواء عباس ابراهيم بمهمة مفاوضة الحكومة السورية بشأن عودة النازحين وبالتحديد الى المناطق الآمنة في سوريا.

اما الرئيس سعد الحريري فقرر ان لا يغضب السعودية وان يشارك علنا في انتداب اللواء عباس ابراهيم لمفاوضة الحكومة السورية من قبل الدولة اللبنانية، الا انه قرر مواكبة الاتصالات التي يقوم بها اللواء ابراهيم في دمشق والاطلاع على نتائج المفاوضات ومعرفة كل تفصيل، وبمعنى اخر، انه غير مسؤول عن انتداب اللواء ابراهيم الى دمشق، لكنه مسؤول عن النتائج ويريد الاطلاع على النتائج من اللواء ابراهيم في كل مرة يزورها.

اما بالنسبة للرئيس نبيه بري فقد ذكرت اوساطه انه مع تفاوض الحكومة اللبنانية مع الحكومة السورية بشأن عودة النازحين، لكن لم يصدر اي موقف رسمي عن بري الذي عاد امس الى لبنان ليستأنف نشاطه اليوم بعد ان كان خارج الاراضي اللبنانية وفي سفر الى ايطاليا.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الديار

2017 -

تموز -

شارك هذا الخبر