-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

محليات

الراعي: كيف يقبل اللواء عثمان بفبركة ملفات؟

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في الصرح البطريركي في الديمان، نقيب المحررين جوزف القصيفي على رأس وفد من مجلس النقابة ضم علي يوسف، حبيب شلوق، سكارليت حداد، يمنى شكر، واصف عواضة، وخليل فليحان، اضافة الى عدد من الاعلاميين الشماليين في النقابة.

وألقى القصيفي كلمة حيا فيها البطريرك وقال: "تحملون مجد لبنان وإرثه، مقتفين خطى الذين قيل فيهم: "عصيهم من خشب، أما هم فمن ذهب"، وتلتزمون بشارة الإنجيل وإنجيل البشارة، وتسلكون سبيل الحق الذي تعرفون، وبه تحررون وتتحررون.
نزوركم اليوم على مرمى أسابيع من العد العكسي لمئوية دولة لبنان الكبير، وهي المولود الشرعي لحقائق التاريخ والجغرافيا، وقد ظلت جنينا يتكور في رحم الأيام، إلى أن قيض لها القابلة المقتدرة، الواثقة التي أبصرتها النور في الاول من ايلول 1920. هذه القابلة ليست سوى الياس الحويك سلفكم الطيب الذكر ، تحوطه هامات وقامات روحية وزمنية، من طوائف لبنان ومناطقه، في دلالة عميقة على الشراكة الوطنية في هذا الخيار المصيري، الذي بدأ معه تاريخ لبنان الحديث.

على خطى الحويك سار عريضه الذي باع صليبه لإطعام الجياع في الحرب العالمية الأولى، والمعوشي الذي كان مع الشراع لا مع الريح، وخريش المتبصر، الحكيم، الذي لا يخشى الجهر بآرائه، ولو اشتدت عليه الصعاب، وصفير الماسي الفم الذي قال ما قال، ومضى يده على المحراث، يقوده إيمان يزلزل الجبال من مواضعها، ولسان حاله:
مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها".

أضاف: "أنتم الحلقة السابعة والسبعون في سلسلة أولئك العظام الذين نقلوا لبنان- الفكرة، من حيز القوة إلى حيز الفعل. هيهات لو عرفنا كيف نحافظ عليه.
صاحب النيافة والغبطة ماذا تبقى من دولة لبنان الكبير في دولة لبنان-الطائف؟
هل سلم اللبنانيون أن وطنهم الذي تعاهدوا على الولاء له ، وطنا نهائيا، تحول الى دولة الطوائف؟
هل خلو لبنان من القوى الخارجية، ساعد على إنطلاق دولة المؤسسات، ولماذا عجز المسؤولون، عن تجاوز الهواجس المتبادلة، والخروج من ثقافة التوجس والحذر؟
لماذا فشلت كل المحاولات في جمع القادة الموارنة تحت سقف الثوابت الرئيسة لكنيستهم، ووقف حرب الإلغاء السياسية في ما بينهم؟هل أن إقرار الموازنة سيحقق نقلة نوعية على طريق الإستقرار السياسي والإقتصادي؟ما رأيكم بالطبقة السياسية في لبنان، وهل لا تزال أهلا للثقة وقيادة البلاد إلى الملاذات الآمنه".

وختم: "صاحب النيافة والغبطة، لكم منا الإحترام، ونعلم كم تعانون، وكم ثقيلة الأحمال الملقاة عليكم. أنتم متمرسون بثقافة الرجاء التي كرز بها بولس الرسول، لكن عذرا إن طرحنا سؤالا مضافا على ما سبق وطرحناه ولا ينفك المواطنون عن طرحه كل يوم:هل أوصدت أبواب الأمل، وهل يتعين علينا أن نخاف من المستقبل، وأن نجد أنفسنا في لبنان آخر لا يشبه دوره ورسالته؟ سيدنا كلنا سمع لكلامك الجوهري".

الراعي
ورد البطريرك بكلمة رحب فيها بالنقيب واعضاء مجلس النقابة، وقال: "بفرح كبير نستقبلكم اليوم في الديمان التي تحمل معاني كبيرة وابعادا كثيرة على مشارف هذا الوادي المقدس، ولا سيما أننا نستعد اليوم لمئوية اعلان دولة لبنان الكبير، حيث من هذا المكان انطلقت المسيرة الكبيرة للبطريرك الحويك من يوحنا مارون ومن هذا الوادي الذي شهد نضال 17 بطريركا خلال اربعمئة عام وقاوم ونضال كل منهم بذراعيه المدني والكنسي مع المقدمين وواجهوا كل الصعوبات في زمن المماليك وزمن العثمانيين واستشهد منهم البطريركين حجولا والحدشيتي، وتوجت هذه المسيرة مع البطريرك المكرم الحويك وهذه المسيرة اللبنانية ثمرة جهود ونضال ولم تستمر او تسقط "بقفة".

وأضاف: "اليوم نتساءل كيف عاش البطاركة آباؤنا في الوادي ونحن اليوم لا نتمكن من الوصول اليها الا بالسيارات". وتحدث عن تكريم البطريرك الحويك وما وصلت اليه دعواه، آملا "ان يرفع مع البطريرك الدويهي على مذابح القديسين وان تتثبت باعجوبة لكي ندعو قداسة البابا الى لبنان ليعلن القداسة من عندنا".

وتابع: "نحن اليوم نعيش بقلق كبير ونعود الى الوراء اشواطا، ونتأسف على دماء الشهداء التي اريقت لان المسؤولين لم يتعلموا ويأخذوا العبر من كل ما حصل. لقد عشنا الحرب في لبنان والتي اتت نتائجها باتفاق الطائف الذي وافق عليه المثلث الرحمات البطريرك صفير بعدما خير بين الفوضى والحرب او القبول بالطائف، واخذ موقفا بقبول الطائف بدل الحرب. والمشكلة ان اتفاق الطائف لم يطبق بنصه وروحه، وتبين انه يتضمن ثغرات عديدة تشبه طريق معبدة، لكنها تحوي حفرا كثيرة. وليس عندنا اليوم سلطة تحكم، والبرهان حادثة قبرشمون المؤسفة التي عطلت الحكومة والتي لا تزال تتفاعل وتتظهر الخلافات حول المحاكم وحول صلاحيات رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة ومن يدعو لعقد مجلس الوزراء، والمسؤولون يواصلون مخالفة الدستور والقوانين".

وأشار الى أن "الدستور والقانون طريق نسير عليه واذا تعثرنا نتدهور، فإلى أين سنصل؟ العالم كله ينظر الينا ينظر الى لبنان لدعمه وعقدت عدة مؤتمرات من روما الى باريس وبلجيكا من اجل مساعدة لبنان، واليوم سيدر لدعم الجيش والاقتصاد والنازحين والمسؤولون عندنا غير آبهين، فلا رؤيا ولا تطلع الى البعيد، أقروا الموازنة مشكورين ولكنها لا تتضمن قطع حساب ولا اصلاحا اقتصاديا، ونعود الى موضوع المحاكم، فهل بتنا في دولة مزارع وطوائف ونافذين يسير القضاء بحسب الاهواء، واذا اعجبنا الحكم نرضى به وان لم يعجبنا نرفضه، واذا استلمنا منصبا قضائيا او امنيا او اداريا نتحكم بالناس من خلاله؟ وهل يجوز ان يأكل القوي الضعيف؟ وكيف يمكن ان نرضى بما يحصل على الصعيد الامني؟".

ووجه "نداء عاجلا الى اللواء عماد عثمان سائلا كيف يقبل بفبركة ملفات لاشخاص من دين واحد ومذهب واحد؟ نحن مع القانون، ولكن هل مسموح تعذيب الناس في اقبية الامن الداخلي وشعبة المعلومات خلال التحقيق معهم؟ الامر لم يعد يطاق لاننا بتنا بعيدين عن مفهوم الدولة، وبات القوي يأكل الضعيف، والشعب فقد كل الثقة بالحكام والبرهان ان 51 بالمئة من الناس لم تشارك في الانتخابات ولم يقترع سوى المنتمين الى الاحزاب الملزمين بالاقتراع، اما الباقون فليس لديهم ثقة بدولة تضع القوانين جانبا وتنفذ ما تريد استنسابيا خلافا للدستور والقانون والميثاق. نعم، انه لامر مقلق لان اكثر شبابنا المتعلم الذي دفع اهلهم الاموال الطائلة لتعليمهم يهاجرون ويبرعون في بلدان الاغتراب. ألا يحق لهم ان ينجحوا ويعملوا في بلادهم؟. نعم لا يحق لهم العمل والنجاح في لبنان لان كل من يريد اقامة اي مشروع في لبنان عليه ان يمر "هون وهون وهون ويدفع بكل المحلات"، اذا سمح له بذلك يطلب منه توظيف من يريدون، لذا يترك المستثمر لبنان الى الخارج، فهل هذا هو لبنان؟ وهل هكذا نستعد للمئوية الاولى؟ وهل هكذا نطل على العالم؟ كل مسؤول يرمي التهم على غيره ويتخاصمون كالاطفال، وان الاطفال يتصالحون بعد ساعة. اما هم فيتخاصمون الى الابد على حساب الدولة والمؤسسات والشعب. وانني آسف كبطريرك كما الشعب اللبناني على الدماء التي سالت من اجل ان يبقى لبنان ولكن من لا يتعب بشيء لا يحزن عليه هذا واقعنا للاسف، ولكن لا يمكننا الاستمرار بهذا الواقع".

بعدها رد البطريرك على عدد من الاسئلة التي طرحها بعض المحررين عن الاوضاع العامة في البلاد.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2019 - آب - 06

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

نعيم ونسيم يسهّلان الدعارة للسُهيلَتَين.. بإشراف
نعيم ونسيم يسهّلان الدعارة للسُهيلَتَين.. بإشراف 'الحوت'
تبدّل مهم طرأ على المشهد السياسي بعد قرار باسيل
تبدّل مهم طرأ على المشهد السياسي بعد قرار باسيل
القوّات: جنبلاط اختار التوقيت الخطأ!
القوّات: جنبلاط اختار التوقيت الخطأ!
استغراب من الصمت القواتي
استغراب من الصمت القواتي
مرّة جديدة.. إختتام الإنتخابات الجامعية بصرخة
مرّة جديدة.. إختتام الإنتخابات الجامعية بصرخة 'قوات'
القبض على سارق فيلا طارق العريان والمفاجأة في هويته
القبض على سارق فيلا طارق العريان والمفاجأة في هويته

آخر الأخبار على رادار سكوب

توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
معلومات جديدة عن عصابة
معلومات جديدة عن عصابة 'التيك توك'... إرتفاع عدد الموقوفين وهذه أسماؤهم
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل
إحباط تهريب 40 كلغ من حشيشة الكيف داخل 'بيانو' في مطار بيروت!
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!