• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
التسوية أُجهضت وطُبول الحرب تُقرع في الجرود
الديار   |   2017 - تموز - 07

انهارت المفاوضات مع المجموعات المسلحة على الحدود الشرقية قبل عدة ساعات، بعد وصول النقاش الى «حائط مسدود»، وادراك فريق العمل المفاوض المكلف من قيادة حزب الله ان الاستمرار في الرهان على الوقت لم يعد مجديا، وان الطرف الاخر طلب مزيدا من الوقت قبيل انتهاء شهر رمضان المبارك للرد على ما عرض عليه من مطالب، كان مجرد مماطلة لاسباب مجهولة، وتبين ان لا نية لانجاح التسوية التي جرى العمل عليها بالاتفاق مع الدولة السورية... فاقفلت «اجهزة الاتصال» وكان آخر الكلام... «اذا انتظرونا نحن قادمون»..

وابلغت اوساط معنية بهذا الملف، «الديار» ان «جبهة النصرة» مسؤولة عن نسف كل الجهود التي بذلت خلال الاسابيع القليلة الماضية لاقفال هذا الملف النازف بالطرق السلمية، وهي تتحمل مسؤولية ما ستحمله الايام المقبلة من نتائج، وذلك بعد ان ابلغ امير «النصرة» ابو مالك التلي قيادة «سرايا اهل الشام» انه خارج اي اتفاق تعمل هي على انجازه مع الطرف الاخر، وسيبذل كل ما بوسعه لاجهاضه، حتى لو تطلب الامر استخدام القوة العسكرية..مع العلم ان التلي نفسه كان قد طلب مهلة لدراسة بنود الاتفاق واوحى انه يقبل بعضها ولكنه يتحفظ عن بعضها الاخر، واوهم المفاوضين انه يعمل على وضع تعديلات تتعلق بالضمانات، وترتيب بنود تنفيذ التسوية، لكنه عاد وانقلب على كلامه، فعادت الامور الى «نقطة الصفر».

ورفضت تلك الاوساط طبعا الافصاح عن «ساعة الصفر» لكنها اكدت انه تم تحديدها والمعنيون على الارض باتوا على اطلاع على الموعد، اثر تعميم صدر قبل ساعات معدودة، واشارت في هذا السياق الى ان ما يمكن قوله فقط ان الموعد بات «قريبا»، الاستعدادات انتهت، والقوة الموكلة عملية «تطهير» الجرود انهت تحضيراتها في العدة والعتاد، ومن المتوقع ان تقود قوات النخبة في فرقة «الرضوان» العملية مع القوات «الخاصة» بالتعاون مع «وحدات خاصة» من الجيش السوري انهت عملية انتشارها قبل ايام.

اما ما عرض على «جبهة النصرة» فكان صفقة متكاملة تقضي بخروج المسلحين مع عائلاتهم الى محافظة ادلب، بأسلحتهم الفردية، بالتزامن مع تسوية اوضاع اللاجئين في مخيمات عرسال من خلال اعادتهم الى قراهم «بضمانة» حزب الله، على ان تتم تسوية اوضاع المسلحين الراغبين بالعودة الى حياتهم المدنية بالاستفادة من قانون العفو العام في سوريا، وكذلك كان ضمن البنود الكشف عن مصير عدد من المفقودين، واطلاق عدد محدد من الاسرى والمعتقلين... لكن كل شيء انتهى الان.

وبحسب المعلومات، فان موقف ابو مالك التلي يأخذ ابعادا «ذاتية» لا علاقة لها بالمرجعية الاقليمية في الدوحة المنشغلة بالمواجهة المفتوحة مع السعودية، قطر لم تعد معنية بالملف لانها فقدت اصلا القدرة على المناورة او الابتزاز في منطقة معزولة وساقطة عسكريا، ويصعب استثمارها في السياسية، ولذلك ترك القرار لتقدير قيادة التنظيم في «بلاد الشام». ابو مالك التلي تبلغ قبل ايام من امير التنظيم ابو محمد الجولاني رفضه المبدئي، لفكرة الانسحاب من «ارض الرباط» في المنطقة المحاذية للحدود اللبنانية ـ السورية، لكنه ترك للتلي تقدير الموقف العسكري والمفاضلة بين نتائج التسوية او خوض مواجهة عسكرية..لكن التلي لم يتلق ضمانات يعتد بها من القيادة المركزية في ادلب بالموقعية التي سيشغلها اذا ما قرر الانسحاب مع عناصره، وانما حصل على جواب مقلق حول نطاق انتشاره وتمركزه الجديد، وقد تم ابلاغه ان ادلب المدينة لم تعد بمقدورها استيعاب وافدين جدد، وسيكون مكانه على «الثغور». مع العلم انه سبق وابلغ المعنيين بالتنظيم انه لا يقبل ان يتم دمجه مع سرايا «جهادية» اخرى، ويريد ان يبقى مستقلا على رأس مجموعته، وكان الجواب سلبيا. ولان التلي يدرك ان محافظة ادلب مقبلة على «مقتلة» عاجلا او آجلا لم يقبل ان يكون مع «اخوانه» «كبش فداء»، ويبدو انه فضل خوض معركته الاخيرة في جرود القلمون.

ووفقا للمعلومات، فان «سرايا اهل الشام» ابلغت حزب الله انها لن تكون جزءا من المواجهة وابدت استعدادها لتسليم مواقعها، وتسوية اوضاع مقاتليها، ضمن التسوية التي جرى العمل عليها سابقا، ويجري العمل ميدانيا لانجاز التفاهم، في ظل مخاوف جدية من تحرك «النصرة» عسكريا «لاستئصال» «السرايا».. اما مجموعات «داعش» فلم يجر التفاوض معها اصلا، وهي لديها خيار من اثنين اما الاستسلام او خوض معركة خاسرة نتائجها معروفة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا



مواضيع ذات صلة
  • تَفاهُمات رئاسية تُجنِّب لبنان انفجار 'لغم' النازحين

Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • جماعة 'المثلث الأسود' تهز لبنان.. أبو إسماعيل: الدولة شرّعت الحزب بـ'الحذاء'!
  • 'قامة لبنانية صنعت الفرح لأجيال'... عون يُكرِّم الفنان 'أبو سليم'
  • فضيحة تهزّ بيت مسؤول أمني.. الحواط: شخصيات متورطة وما خفي في ملف 'ناولني' أعظم!
  • الخطيب: لن نسمح لأحد بأن يمزّق لبنان
  • رسامني: إسرائيل تستهدف آليات مدنية تشارك بإعادة الإعمار
  • بالأرقام... حنكش يكشف نتيجة التقرير الثاني للجيش
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • تحذير دولي للبنان!
  • وزير التربية خلال اطلاق التعليم عن بعد: هدفنا عدم خسارة العام الدراسي
  • في عكار... كورونا يضرب مدرسة بأكملها
  • مـذكرة ادارية بإقفال الإدارات العامة في ذكرى عاشوراء
  • احذروا الوقوع ضحيّة هذا اللص.. وبلّغوا عنه!
  • إعفاء السيارات المستوردة من رسم أرضية المرفأ
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • عملية سرقة بمليون دولار في صور
  • شعبة المعلومات تكشف ملابسات جريمة القتل الغامضة في مخيّم شاتيلا
  • أمن الدولة يوقف طبيبًا متورّطًا في الإتجار بالأطفال حديثي الولادة
  • جلسة حوارية بين قائد الجيش وطلاب جامعة الروح القدس – الكسليك
  • مفرزة استقصاء البقاع توقف مطلوباً خطيراً محكوماً بالمؤبد
  • ضبط شحنة مخدرات ضخمة آتية من أوروبا
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا