• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
جنبلاط... 'أقفل الحنفية'
اسكندر شاهين   |   الديار   |   2017 - تموز - 09

لا يخفي رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط في حلقته الضيقة انزعاجه مما آلت اليه الامور على صعيد الزعامة الجنبلاطية في الزمن الرديء بعدما بعثرت الظروف والمستجدات معظم اوراق القوة التي كانت تتمتع بها فقد جعلت منه طيلة زمن الوصاية السورية اللاعب الرابع على مستوى الاقطاب ايام «الترويكا» المعروفة و«بيضة القبان» التي غالبا ما رجحت كفة الجهة التي يتحالف معها على الصعيد المحلي اما على الصعيد الاقليمي فقد كانت كلمته في دمشق وازنة وربما كان من السياسيين القلة الذين يسلكون الخط العسكري الى قصر المهاجرين دون الحاجة للمرور بوالي عنجر معتمدا على صداقته مع رئىس الاركان اللواء حكمت الشهابي ونائب الرئيس آنذاك عبد الحليم خدام الذي سارع بالانقلاب على صانعيه مع بداية الحروب السورية وفق الاوساط المواكبة للمجريات.

وعلى الرغم من كونه الطفل المدلل يومذاك لدى الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد الا انه لم ينجح في ايجاد صلات له مع دروز جبل العرب كونهم منذ ايام الثورة السورية الكبرى التي قادها سلطان باشا الاطرش على قطيعة مع قصر المختارة الذي كان يتفيأ عباءة الانتداب الفرنسي وقد استعاض عن ذلك بالتواصل مع دروز الاردن وفلسطين ليحضهم في زمن ما عرف بالحركة الوطنية و«جبهة الرفض» برفضهم الانخراط في جيش العدو الاسرائىلي وتأدية الخدمة الالزامية، معتمدا على صداقته مع الاتحاد السوفياتي قبل انهياره والمنظومة الاشتراكية، الا ان الزمن تغيّر وانقلبت الموازين والانظمة مع هبوب الحرائق في المنطقة على حين غفلة، فشعر جنبلاط ان الرقص في لعبة الامم خطير جدا على البلدان في «الشرق الاوسط الجديد» وفق المخطط الاميركي فكيف بالاشخاص لذلك يحاول تقليل حجم خسائر ما راكمه من رصيد سياسي. وما زيارته الاخيرة لموسكو الا لاعادة ترميم ما انقطع منها كون الدب الروسي اللاعب الاقوى على الحلبة السورية للحصول على ضمانة بعدما باتت كل المفارق تؤدي الى الخطر، فسمع نصائح من صناع القرار الروسي تقول «اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب» ولهذه الاسباب وفق الاوساط نفسها بات الزعيم الدرزي فعلا في المواقف والكلام الا في تغريدات تناول فيها رئيس الحكومة سعد الحريري الذي جاوبه «بالمليان».

وتشير الاوساط الى ان جنبلاط الذي «أقفل الحنفية» اثر ردود الحريري عليه ادرك ان الاخير يمسك العصا من قبضتها وليس من وسطها كما يفعل معظم السياسيين، فالخلاف بين الرجلين مبدأي لا سيما وان الزعيم الاشتراكي لم يهضم مشي الحريري بالقانون النسبي وانه حمّل وفد «اللقاء الديموقراطي» يوم زار السراي عتبه على ذلك ابان الجولة المعروفة للوفد المذكور.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
  • تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
  • قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
  • سلام يدعو لوقف الاعتداءات ودعم إعادة إعمار لبنان
  • متري يكشف عن زيارة سورية مرتقبة إلى بيروت
  • ندعم عون وسلام… سليمان من بعبدا: الانتخابات في موعدها
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • بالصور: بنادق وقذائف ومسدسات.. هذه حصيلة التدابير الأمنية
  • انحراف سيارة واصطدامها بأحد المحال التجارية وصدمها مواطنين
  • بالصور.. رجلان يضعان مراهقا في تابوت ويهددان بقتله
  • وقعا بقبضة مخابرات الجيش
  • توتر في وسط بيروت بعد تسريب فيديو مسيء
  • هل يجرَ الوجه 'الطفولي' ترامب والعالم الى حرب نووية؟
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • لأول مرة… نتنياهو يكشف خلفيات عملية 'البيجرز'!
  • سرقاها وضرباها في منزلها بعين الرمانة… فوقعا بقبضة الإستقصاء
  • بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن 'تنورين'.. تعليق من جعجع
  • غموض فلكي عند حدود النظام الشمسي... تساؤلات حول 'النجم الخفي'
  • من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
  • الطاقية الملكية تنتقل من سام سعد إلى رأس النقيب… ماذا حدث خلف الكواليس؟
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا