• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
'عين الحلوة': إشتباكات بين جماعة بدر و'القوة المشتركة'
علي داود   |   الجمهورية   |   2017 - آب - 18

توتّر الوضع الأمني مساء أمس في مخيم عين الحلوة بعدما هاجم بلال العرقوب وأولاده والفلسطيني- السوري مالك الحسين التابعين للإرهابي بلال بدر، قاعة «اليوسف» في الشارع الفوقاني، وأطلقوا النار على عناصر القوة الفلسطينية المشتركة بمناصرة المتمركزين في القاعة، ما أدّى الى إصابة عنصر تابع لـ«أنصار الله»، لتدور بعدها اشتباكات أوقعت إصابات توازياً مع إطلاق نار كثيف على الشارع الفوقاني وإلقاء قنابل.أفادت مصادر فلسطينية أن الإشكال وقع بين مجموعة العرقوب وأحد عناصر القوة المشتركة ما لبث أن تطوّر بعدما هاجمت مجموعات تابعة لبدر بإمرة العرقوب القاعة واشتبكت مع عناصرها، وقد شهد المخيم توتراً أمنياً وإقفالاً تاماً في الشارع الفوقاني، خصوصاً مع سماع صوت قذيقة «أر بي جي» وإطلاق رصاص، وسجّلت حركة نزوح في أحياء الطيري والصحون ورأس الاحمر، فيما شدّد الجيش اللبناني إجراءاته الأمنية عند مداخل المخيم تحسباً.

وفي موازاة ذلك، ترك إطلاق النار من حي حطين في اتجاه جبل عامر معطي عند الطرف الجنوبي لدرب السيم المحاذي للمخيم حيث ينهي الجيش اللبناني بناء الجدار الإسمنتي، جملة ردود فعل فلسطينية ولبنانية مستنكرة، خصوصاً أنه يتكرّر للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، ما يعني أنّ موتورين يحاولون توريط المخيم بإشكالٍ مع الجيش تزامناً مع عمليته النوعية على «داعش» في جرود القاع ورأس بعلبك.

وسارعت القيادات الفلسطينية لتطويق ذيول الحادث وإبقائه في إطاره الفردي، فيما شدّد الجيش المنتشر على مداخل المخيم من تدابيره وإجراءاته الأمنية وتفتيش السيارات الداخلة اليه.

وعلمت «الجمهورية» من مصادر أمنية لبنانية أنّ قياداتٍ فلسطينية عليا في منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «فتح» تلقت اتصالات من مسؤولين عسكريين وأمنيين لبنانيين حذّرت من خطورة تكرار هذا العمل، مؤكدةً أنّ الدولة اللبنانية لن تسمح بتفجير الرصاص فوق رؤوس العسكريين من دون ردّ.

وقالت إنّ من حق الدولة وجيشها القيام بما يرونه مناسباً لضبط حركة بعض الموتورين المرتبطين بـ«جبهة النصرة» و«داعش»، مشيرةً الى أنّ الطرف الفلسطيني المتمثل بالأمن الوطني الفلسطيني كان إيجابياً واتّخذ إجراءات أمنية لجهة مدخل المخيم الجنوبي للحفاظ على الأمن والاستقرار على أرضه بالتعاون والتنسيق مع الجيش اللبناني، فيما تجهد قياداتُ الأمن الوطني والقوة الفلسطينية لتمرير هذه الفترة الحرِجة في لبنان بأقل أضرار، خصوصاً أنّ الجيش يواجه الإرهاب الداعشي في جرود رأس بعلبك والقاع، ومن غير المسموح لأحد فتحَ جبهات رديفة في أيّ منطقة لتخفيف الضغط عن الإرهاب الداعشي، ومَن يطلق أيّ رصاصة على الجيش في أيّ مكان هو مناصر لـ«داعش» أمنياً وعسكرياً وثقافياً.

ولفتت المصادر الى أنّ رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد فوزي حمادي أبلغ الفصائل الفلسطينية مجتمعةً بأنّ قيادة الجيش لن تسمح بأيّ توتير مصدره عين الحلوة على خلفية معارك جرود رأس بعلبك والقاع عندما تعلن ساعة الصفر، وأنّ الجيش لن يتهاون في هذا الموضوع مطلقاً.

من جهتها، قالت مصادر فلسطينية لـ«الجمهورية» إننا في تنسيقٍ تام مع الدولة اللبنانية في كل الأمور ولا سيما مع الجيش والقوى الأمنية في ما يتعلّق بالمخيمات الفلسطينية وتحديداً مخيم عين الحلوة، ونحرص على أن تكون مخيماتنا واحة أمن وأمان وقوة إضافية للأمن اللبناني، وهذا ما يتأكد من خلال التنسيق بين الأمن الوطني الفلسطيني والجيش اللبناني، ونحن متعاونون في تسليم المطلوبين للجيش ولا نحمي أيّاً منهم بل نرفع الغطاء عن كل متورّط في استهداف الأمن اللبناني، وعودة بلال بدر الى حيّ الطيري لا يعفيه من أنه مطلوب للدولة.

وأشارت المصادر الى وجود إجماع فلسطيني في المخيم بعدم جرّه الى أيّ خللٍ أمني مع الجوار، لأنه يؤدّي الى توتير الأوضاع في الحيّ الجنوبي، محذِّرةً من الإنجرار وراء التحريض على الجيش ومن الإشاعات المغرضة التي قد تستهدف أمن المخيم واستقرار الحيّ الجنوبي.

وعقب إطلاق النار بحسب المصادر الفلسطينية لـ«الجمهورية»، شُكّلت لجنة ميدانية من لجنتي حطين ولوبية وممثل الجماعات الإسلامية التكفيرية المتشدّدة الإرهابية رائد جوهر، والتي تقف وراء إطلاق النار لوجودها الكثيف في حيّ حطين المقابل لدرب السيم، حيث يبني الجيش المرحلة الأخيرة من الجدار، والهدف من هذه اللجنة متابعة العمل والتنسيق والتحرك والتواصل مع الجهات المهنيّة بما يحفظ المصلحة العليا للمخيم وشعبه والجوار اللبناني.

واستنكر إمام مسجد الغفران في صيدا الشيخ حسام العيلاني إطلاق النار على الجدار، محذِّراً من خطورة هذا العمل وانعكاسه سلباً على المخيم، ودعا القوى والفصائل الفلسطينية إلى تحمّل مسؤولياتها، مؤكداً «أننا نقف مع أهلنا أبناء المخيم في الجانب الإنساني لكن يجب أن يعلم الجميع أنه لا يمكن التهاون بأمن المخيم واستقراره».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا



مواضيع ذات صلة
  • بالصور: مقتل نجل بلال العرقوب بعد تعرضه لاصابة

Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • بري: ما يجري عدوان شامل على لبنان
  • إليكم ابرز مقررات مجلس الوزراء
  • عون: صمت الدول الراعية تقاعس خطير
  • بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
  • السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
  • بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • عمـليات دهم في الكنيسة – بعلبك ومقـتـل 3 من المطلوبين وإصـابة أحدهم
  • 3 أندية إنكليزية تنافس روما على الجزائري محرز
  • هذا ما تضمنه تعميم وزير المال إلى جميع مراقبي عقد النفقات
  • بعد اللحوم والدجاج.. هل توقف دعم المواد الغذائية؟
  • تقنية جديدة تدخل سلاح الجيش اللبناني
  • إشكال مع رئيس بلدية حاصبيا بسبب ضبط سرعة!
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • بالصور: عملية نوعية للجيش في زحلة
  • مقتل عمر الأشقر باعتداء وحشي في الرابية
  • تعميمٌ يمنع الصيد البري هذا الموسم… وغرامات قاسية للمخالفين
  • عون في نيويورك... ورسائل مرتقبة من على منبر الأمم المتحدة
  • شكاوى حول 'آيفون 17'... هل خالفت آبل وعودها؟
  • باسيل: التيار مستهدف بسبب مواقفه
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا