العميد قانصوه: متأكدون من الإنتصار وسننهي وجود داعش

2017 -

آب -

عقد مدير التوجيه العميد علي قانصوه مؤتمرا صحافيا شرح فيه تطورات عملية "فجر الجرود"، وقال: "مهمة الجيش مهاجمة ارهابيي داعش في جرود راس بعلبك والقاع، ليدمرهم لاستعادة الارض. وفجرا فخامة الرئيس تابع جزءا من العمليات ووجه رسالة الى قائد الجبهة والعسكريين الموجودين هناك".

وأعلن العميد قانصوه ان "الوضع الامني ممسوك في الداخل، وقد دخلنا المعركة متأكدين اننا سنربح، ولا خوف على اولاد المنطقة ابدا والمنطقة معنا ولبنان كله معنا". وقال: "ارادة القتال عند الجيش قوية وسننهي وجود "داعش".

واكّد أنّ "لا تنسيق لا مع حزب الله ولا مع الجيش السوري وعملية تضييق الطوق على مسلحي داعش بدأت منذ اسبوعين"، مشيرا إلى أنّه "لا يوجد تفاوض رسمي مع داعش بشأن العسكريين المختطفين لدى التنظيم".

وشدّد على أنّ "مصير العسكريين وكشف مصيرهم هو أولوية بالنسبة لنا والحرب سنربحها".

وقال إنّ "عناصر داعش قسموا المنطقة الى ولايات تشبه محافظات معتمدة في بلدانهم الأم، وتخضع هذه العناصر المنتشرة في جرد رأس بعلبك والقاع إلى ولاية الشام- قاطع القلمون الغربي. وتمركز الإرهابيون شمال جرود رأس بعلبك والقاع، غرب جرد رأس بعلبك وجرد عرسال، وجنوبا على امتداد التلال المشرفة على وادي الشحوط، وشرقا منطقة قارة والجراجير والبريج داخل الأراضي السورية"، مضيفا إنّ هذه المساحة تقدر حوالي 120 كلم مربع".

ولفت إلى أنّ "حالة الوحدات الإرهابية هي مستكملة نسبيا وهي تحت الحصار منذ عامين وتم تضييق الطوق عليها في الأسبوعين الأخيرين إذ تم استرجاع تلال ضهور الخنزير وحقائب خزعل والمنصرم". وأوضح أنّ تشكيل هذه الوحدات الإرهابية هو عبارة عن "مجموعات مشاة معززة بأليات ودراجات نارية أي يتمتعون بسرعة الحركة والإنتقال".

وفنّد العميد أنواع الأسلحة الموجودة مع داعش، لافتا إلى أنها تمتلك أسلحة من النوع الثقيل والمتوسط والخفيف، مثل مدافع هاون، صواريخ موجهة وأسلحة مضادة للدروع وأسلحة مضادة للطائرات وقناصات ومناظر ليلية وطائرات من دون طيار".

وقدّر عديد عناصر "داعش" في الأراضي اللبنانية حوالي 600 إرهابي وذلك وفق التقديرات الإستعلامية، وتتوزع على 3 مجموعات:
- فصيل بكر شمالا في جرد القاع
- فصيل علي في الوسط في جرد رأس بعلبك
- فصيل أسامة في الجنوب أي على امتداد التلال المشرفة على وادي الشحوط

وأشار إلى أنّ "نقاط الضعف لدى الإرهابيين تكمن بعدم توفر تغطية جوية لديهم وغياب الدبابات أو آليات مدرعة"، لافتا إلى أنّ "نقاط القوة هي قدرتهم على مواجهة القوى المسلحة بواسطة الدراجات المفخخة والإنتحاريين والإنغماسيين ومعرفة واستثمار طبيعة الأرض الصعبة(جبال وكهوف)، بالإضافة إلى الخبرة العالية في التفخيخات والتخفي والإنتقال بسرعة من جهة إلى أخرى باستعمال الدراجات النارية، كما يتمتعون بالخبرة العالية في عمليات القنص إذ إنّ طبيعة الأرض تساعدهم في ذلك".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا