• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
الساحر اللبناني 'داهش' الذي نزع رأسه وأُُعدم 3 مرات!
ربيع دمج   |   yallafeed   |   2017 - أيلول - 13
                                                                                                
                                                                                                
                                                                                                                        

إسم الدكتور "داهش" قد لا يحظى بالكثير من الشهرة في أيامنا حالياً، لكن لأبناء حقبة الخمسينات وحتى السبعينات، فهو إسم مخيف بالنسبة لهم.

القليل من جيل الشباب اليوم يعلمون من هو (سليم موسى العشي) أو الساحر المعروف بـ "داهش".

في العام 1909، أبصر الطفل سليم النور في مدينة بيت لحم الفلسطينيّة قبل أن تنزح عائلته نحو بيروت بعد 3 سنوات من ولادته.

شخّص مرضه لطبيبه وهو في سن الـ3 سنوات

في سن الثلاث السنوات تعرّض لداءٍ دخل على أثره إلى مستشفى "الجامعة الأميركيّة" ببيروت.

وبحسب الوقائع التي تداولها الأطبّاء الذين تعاقبوا على هذا المستشفى، فإنّ الطفل "سليم" خاطب طبيبه بلغة إنكليزية صحيحة شارحاَ له حالته والعلاج الملائم له، ممّا أذهل فريقه الطبي وأهله!

وطبعاً لم تكن وسائل الإعلام في تلك الحقبة كحالها اليوم، لكنّ شهادة الأطباء والممرّضين الموجودين دُوّنت في ذاكرتهم وفي الصحف اللبنانيّة.

حين بلغ العشرين من عمره، بادر سليم العشي إلى تغيير إسمه مختاراً "داهش" (وهو لقب أطلقه عليه أحد الصحافيّين) لأن أعماله خرقت الطبيعة.

في العام 1930، سافر إلى فرنسا التي إعترفت بقدراته الهائلة على تخطّي الطبيعة الماديّة وخرق قوانينها، فمنحه معهد "ساج" الباريسي شهادة دكتوراه فخرية في الأبحاث النفسيّة (بحسب الوثائق الموجودة في كتبٍ تحدّثت عن ظاهرة داهش ومنها دار النسر المحلّق في بيروت).

بعض أعماله السحرية وأفعاله الخارقة للطبيعة التي هزّت مدينة "بيروت"
بحسب العديد من المقالات التي نُشرت عنه، ومنها في مجلة "الحوادث" اللبنانيّة، فإنّ داهش حوّل الورق العادي بين يديه إلى عملة الدولار وإلى الليرة اللبنانية، وأنّ الخشب كان ينقلب إلى ذهب أمامه في الحال، وأنّه أعاد مرّات ومرّات خاتماً أو ساعة أو معطفاً أو خاتماً ضاع من صاحبه قبل سنوات.

ترك رأسه عند الحلاق ورحل!!
الرواية التي يتناقلها معظم سكّان بيروت حتى اليوم، حدثت عام 1968، وتحديداً في الأحياء المحيطة لشارع الحمراء الشهير حيث كان يقطن "داهش".

دخل الرجل يوماً ليقصّ شعره فوجد زحمةً كبيرة عند الحلّاق وكان يوم سبت (شبه عطلة في لبنان). لم يرغب في الإنتظار وطلب من الحلّاق أن يقصّ له شعره ليردّ الحلّاق وهو يحدّق بالزبون الجديد: "إذهب ساعة أو ساعتين ثم عدّ لأحلق لك".

هنا، يُقال إنّ داهش فصل رأسه عن جسده وأعطاه للحلّاق موضحاً أنّه سيعود لأخذه لاحقاً بعد الإنتهاء!!!

وضعوه في حقيبة وأغرقوها في النهر لأسبوع....ثم خرج مبتسماً
في حادثةٍ أخرى كتبها أحد الداهشيّين اللبنانيّين، منير، تحت عنوان "الخيال العلمي"، تشير إلى أنّ أمام عشرة من الخبراء في حقل دراسة الظواهر الخارقة للطبيعة في فرنسا، تحدّاهم "داهش" (كان في سن العشرين)، حين طلب منهم وضعه في حقيبة سفر والإقفال عليه بإحكام، ثمّ إنزاله إلى قاع نهر "السين" ووضعه تحت مراقبةٍ.

وبعد أسبوعٍ من بقائه داخل مياه النهر، إنتُشلت الحقيبة، والأعجوبة هي أنّه خرج منها غير مبلّل والإبتسامة ترتسم على شفتيه.

منزله تحول إلى متحف لأتباع الفكر "الداهشي"
"الداهشيّون" يعتبرون أن هذا الرجل الغامض هو رجل روحاني يحمل فلسفةً عميقة تدعو للسلام ونبذ الكراهيّة والخلافات الدينيّة والحروب، ولذا يتمّ تحقيرهم اليوم إعلاميّاً.

هذا ويؤكّدون أنّه حين كان يسكن في منطقة "زقاق البلاط" في وسط بيروت (لا يزال منزله الكبير قائماً هناك ومهجوراً منذ فترةٍ طويلة)، كان العديد يتهافتون إلى منزله للتبرّك منه.

واليوم، يعتبر أهالي المنطقة التي يوجد فيها منزله أنّ روح داهش تطوف حول المنزل وأنّه مسكون بالأرواح ويخاف أولادهم من الإقتراب منه.

تجدر الإشارة إلى أنّ "داهش" توفي في العام 1984 في ولاية "نيويورك" داخل إحدى المستشفيات بسبب مرض "تخثر العظام"، وتمّ تحنيط جثمانه ووضعه داخل منزله الذي تحوّل إلى متحفٍ كبير.

وبحسب كلامه، فإنه تعرّض للملاحقة (أي داهش) من قبل رئيس الجمهورية آنذاك بشارة الخوري، الذي جرّده من جنسيته اللبنانية وطرده من البلاد بعدما إعتنقت شقيقة زوجته الأديبة المعروفة ماري شيحا حداد المذهب "الداهشي" وإعترفت بأنّ جميع الأديان هي واحدة، مصدرها السماء والرب الواحد.

الرئيس "الخوري" حكم عليه بالسجن ثم النفي خارج البلاد. وبحسب الروايات، فقد قرّرت "ماري" قتل بشارة الخوري، لكنّ محاولتها فشلت قبل أن يضعها الأخير في مصح "دير الصليب" حيث إنتحرت بعد أشهرٍ من وجودها هناك، وفقاً لما ورد في الصحف اللبنانيّة والكتب عن مذكرات "داهش".

6 شخصيات
بعد نفيه، سافر داهش مع بعض أتباعه إلى "أذربيجان" وهناك حكم عليه بالإعدام بسبب رسالته الجديدة التي إعتبرت ضد الأديان السماويّة.

بحسب ما ورد في الوثائق فإنّ لداهش ست شخصيات: واحدة أُعدمت رمياً بالرصاص في أذربيجان عام 1948 في حين كان يتناول طعامه في مكانٍ آخر من العالم.

هذه المعلومات التي قد تكون مصدر سخرية أو شك لدى البعض، وردت في حلقةٍ خاصة عن "داهش" تمّت إذاعتها على قناة لبنانيّة منذ 6 سنوات، كما وردت في عددٍ من الكتب منها: من دار "النسر المحلّق" الخاص بمطبوعات داهش ومنها من كتبت عنه وفقاً لأرشيف الصحف.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • ورشة تدريبية مجانية لأكاديمية 'Ed-Cloud' في عيد المعلم
  • اقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمهنيات في 10 آذار
  • 'أهالي الطلاب في الخارج' ناشدوا عون الضغط لتطبيق قانون الدولار الطلابي
  • المرصد الاوروبي تخوف من عدم استكمال الملاحقات القضائية
  • الإمارات تستعد لإطلاق جوائز IDAFA 2025 في نسخة استثنائية
  • القصص الرقمية ورشة تدريبية لأكاديمية Ed-Cloud في اليوم العالمي للغة العربية
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • إخبار ضد مدير عام الضمان والمدراء المسؤولين عن المالية والادارة
  • ارجاء التحقيق مع المدعى عليه في قضية روني فهد
  • خلال 6 أيّام.. توقيف 209 أشخاص!
  • بالصور.. جريحان بحادث سير على اوتوستراد جونية
  • ليانا وغاليا على أكتاف بطل لبنان.. عائلة بصيبص تعود إلى المراكز الأولى!
  • صدور الحكم في قضية قتل طفلة الـ 8 سنوات بسبب دكان سمانة
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا