الرئيسة
الاخبار المهمة
خاص رادار سكوب
أمن وقضاء
بلديات
Legal Scoop
Psycho Scoop
عيون الرادار
أخبار محلية
دولية اقليمية
منوعات
متفرقات
رياضة
مشاهير
بنك الدم
الغارة المعروفة مسبقاً...
ناصر شرارة
|
الجمهورية
|
2017 -
تشرين الثاني -
02
أطلقَ متابعون للتصعيد العسكري الإسرائيلي في سوريا ضدّ «حزب الله»، على الغارة التي نفّذتها أمس الأوّل طائرة إسرائيلية ضدّ أحد مواقعه في منطقة حسياء في حمص على الحدود مع لبنان، مصطلح أو تسمية «الغارة المعروفة مسبقاً».وفي الأسباب التي أفضَت إلى إطلاق هذه التسمية على غارة حسياء، تقول هذه المصادر إنّ القناة العبرية الثانية الاسرائيلية بثّت في 22 من الشهر المنصرم تقريراً عن التصعيد العسكري الذي تشهده منطقة الحدود السورية ـ الاسرائيلية، وذلك في معرض تحليل خلفيات انطلاق خمسة صواريخ من المنطقة السورية وسقوطها في الجزء السوري المحتل. وعلّقت القناة قائلة انّه في ضوء حصول هذه الحادثة فإنه «يمكن الافتراض أنّ روسيا ستغضّ الطرفَ عن الغارة الاسرائيلية التالية».
وبحسب هؤلاء المتابعين فإنّ غارة حسياء لديها ارتباط وثيق بالرد الاسرائيلي تحديداً على «حادثة سقوط الصواريخ الخمسة على الجولان»، على رغم أنّها في الأعمّ تتمّ ضمن السياق العام للتصعيد الاسرائيلي الهادف الى التنبيه من جهةٍ للاخطار المترتبة على رفض مطلبها بإبعاد الحزب وايران 50 كلم وراء خط الحدود السورية مع الجولان المحتل، ومن جهة ثانية لإظهار انّها مستمرّة في مطاردتها لمخازن تسلّحِ الحزب ونقلِ معدّاته من سوريا الى لبنان.
وبهذا المعنى، فإنّ غارة حسياء حملت رسالتين أساسيتين: الأولى لروسيا، وأرادت اسرائيل من خلالها اختبار احترامها لخطوطها الحمر في سوريا في مواجهة ما تعتبره اختراقات ايرانية لأمنها، بمعنى انّ الغارة أرادت اختبار سؤال اسرائيلي حول ما اذا كانت موسكو ستغضّ الطرف عن الغارة التي تمثّل الردَّ الاسرائيلي على رسالة الصواريخ الخمسة الايرانية، أم انّها ستبادر الى تغطية اطلاقِ صاروخ سام 5 ضدّ الطائرة المنفّذة للغارة، كما حصَل للغارة الإسرائيلية السابقة.
امّا الرسالة الثانية فهي لإيران، ومفادها أنّها تسلّمت رسالة صواريخها الخمسة وهي ردّت عليها في غارة حسياء. وحالياً يسود صمتٌ في انتظار معرفة الطريقة التي سيتمّ بها ملء مساحة الوقت الميداني والسياسي بعد الانتهاء من تبادلِ الرسالتين الايرانية والاسرائيلية على الساحة السورية.
وبالعودة الى نقطة البداية في شأن ارتباط غارة حسياء بواقعة سقوط الصواريخ الخمسة في الجولان، يَجدر ايضاح بعض المعطيات الاساسية التي تسلط ضوءاً كاشفاً على طبيعة اللحظة الراهنة ضمن حوار النار القائم بين طهران وتل ابيب حالياً في الميدان السوري وعبر تماس «حزب الله» وخط الهدنة عبر الجولان:
ـ أوّلاً، تقول هذه المصادر إنّ حادثة سقوط الصواريخ الخمسة في الجولان المحتل، اشاعت في اسرائيل نوعاً من الجدل غيرالمسبوق قياساً بنوعية الجدل الذي يستدرجه هناك بالعادة حصولُ حوادث مشابهة. لقد انقسَم مستوى القرار السياسي والامني الاسرائيلي حول طريقة معالجة ما حصَل او طريقة تظهير ردّ الفعل السياسي والاعلامي عليه، ففيما وزير الدفاع الاسرائيلي الذي كان يستعدّ مع رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي لزيارة واشنطن، اعلنَ أنّ الامين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله يقف شخصياً وراء اطلاقِ الصواريخ الخمسة، فإنّ الجيش الاسرائيلي سفَّه هذا القول ونفى ان يكون وزير الدفاع الاسرائيلي مستنداً الى معلومات يعتدّ بها.
وكتب صحافي قريب من الجيش الاسرائيلي انّ التصريحات العالية النبرة الصادرة عن سياسيين اسرائيليين، لا تخدم خطة الحكومة الاسرائيلية لمكافحة تعاظم القوة العسكرية لـ«حزب الله» في لبنان وسوريا، والتي تعتمد شعار «إعمل كثيراً وتكلّم قليلاً».
ـ ثانياً، على رغم محاولة الجيش الاسرائيلي احتواءَ كلام ليبرلمان، وخصوصاً لجهة عدم الجزمِ بتحميل «حزب الله» المسؤولية لأنّ ذلك سيَجعله مطالَباً بردّ عسكري فوري، فإنّ اسرائيل في العمق وخلال اتصالاتها الديبلوماسية اعتبرَت أنّ واقعة اطلاقِ الصواريخ الخمسة على الجولان، هي اكثر من حادثة، لأنّها تزامنَت مع زيارة رئيس هيئة اركان الجيش الايراني محمد باقري لسوريا وتوقيعِه مذكرةَ تعاونٍ مع نظيره السوري علي ايوب.
ولأنّ «زخّة الصواريخ الخمسة» سقطت بالتتالي على الجولان، في وقتٍ لم يكن هناك ايُّ اشتباكات بين النظام والمعارضة في المنطقة التي انطلقت منها، ففي ذلك ما يؤكد انّها لم تكن صواريخ طائشة، وكلّ هذه المؤشرات تعني انّ الجهة التي اطلقتها (اي ايران، بحسب التقدير الاسرائيلي) هدفَت الى ايصال رسالة لاسرائيل ردّاً على رسائلها الى ايران وللنظام السوري الاخيرة ومفادُها انّها على وشك ان تغيّرَ سلوكها العسكري في سوريا، نحو التصعيد، إذا لم يعترفا بمطالبها السورية.
وكانت اسرائيل، بحسب المصادر المتابعة، قد أردفت رسائلها عبر القنوات الوسيطة، برسائل ميدانية خلال الاسابيع الاخيرة، وجاءت كالآتي:
أ ـ تقصّدت للمرة الأولى تبنّي الغارات الجوية التي تقوم بها في سوريا، والاعلان عنها، وقبل ذلك كانت تترك هذه المهمّة للاعلام الاسرائيلي الخاص.
ب - توجيه عدد من غاراتها ضدّ مواقع الجيش السوري في رسالة للأسد بأنه سيكون مستهدفاً في حال راعى إيران برفضِ طلبِ اسرائيل إبعادَها مع قوات «حزب الله» 50 كلم وراء الحدود مع الجولان المحتل.
ج ـ تصعيد الغارات ضد مواقع «حزب الله»، والكشف في الوقت نفسه عن انّ هناك مئة غارة نفّذتها اسرائيل ضد مواقعه لم تعلن عنها في حينها.
ـ ثالثاً، تَخلص هذه المصادر الى القول إنّ هناك حبسَ انفاسٍ في اسرائيل، لمعرفة ما اذا كان الحزب وايران سيحتويان ردَّها على رسالة الصواريخ الخمسة، ام انّهما سيلجأان الى ردٍّ ما لإبقاء هذا السجال مفتوحاً وإظهار انّهما لا يباليان بدفعِ وقائعه الى حافة الهاوية. وأيضاً في المحافل الدولية المتابعة لهذا الملف هناك تدقيق في حقيقة ما إذا كانت مرابض الجيش السوري اطلقَت صواريخ «سام 5» ضد الطائرة الاسرائيلية خلال غارتها امس الأوّل. وإذا صحّ أنّ ذلك حصل، فإنّ اسرائيل ستستنتج انّها خسرَت رهانها على انّ الروس سيحترمون خطوطها الحمر في مواجهة ايران في سوريا.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا
المزيد من الأخبار
معطيات جديدة عن حادثة الغرق في طرابلس!
داحس والغبراء بين القضاء والمصارف..!
هل تتجاوز الحكومة قطوع البيطار..؟
البنك الدولي أكثر اهتماماً من الدولة اللبنانية بإعادة بناء مرفأ بيروت؟!
حمير تركيا المتقاعدة على موائد اللبنانيين قاعدة
التخبط مستمر في غياب المعالجات السياسية!
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
ادّعى كذباً بتعرّضه لسرقة 800 ألف دولار أميركي في المنصورية
بالفيديو: رجل يضرب متحوّلة جنسياً في جونية
ابتزّ فتاة قاصر.. فوقع في قبضة الشرطة القضائية
تذكير ببدء العمل بالتوقيت الصيفي منتصف ليل 28 - 29 آذار
المصارف تُحدّد سقف السحب بالليرة اللبنانية!
تشديد على الأمن الاستباقي وتحذيرات من أعمال الشغب
آخر الأخبار على رادار سكوب
أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر
من نحن
|
إتصل بنا
|
للاعلان معنا