ميراي عون: يجب أن يترشّح أحدٌ في وجه جبران باسيل

2019 -

آذار -

اعتبرت المستشارة الاولى لرئيس الجمهورية ميراي عون هاشم أنه "لتقويم العهد علينا أن نرى كيف وماذا استلم الرئيس ميشال عون"، قائلة: "العهد نجح لأنه قدم قانوناً انتخابياً يؤمن استمرارية"، مشددة على أنّ "القانون الانتخابي انجاز لأنه يؤمن تمثيلا لكل من له حيثية سياسية".

وأكّدت هاشم في حديث للـmtv ضمن برنامج "بيروت اليوم" أن ليس هناك رئيس ظل ومن الطبيعيّ أن تكون العلاقة بين الرئيس عون والوزير جبران باسيل متينة وهناك علاقة ثقة بين الرجلين ولا أحد يذوب بالآخر"، وهي شجّعت كل من يرغب بخوض انتخابات رئاسة التيار الوطنيّ الحرّ على الترشح ولو كان بوجه الوزير جبران باسيل، قائلة: "أن يترشح أحد بوجه باسيل أمر جيّد بالنسبه له كما سيريحه إذا تأمن شخص يتحمّل هذه المسؤولية".

ولم تلم باسيل على ورقة الاستقالة المسبقة إذا رأت أنه "أراد ضبط الايقاع الوزاري".

ونفت أي علاقة لها في التغييرات التي ستحصل قريبا في القصر الجمهوري، مشيرة إلى أنه هناك سياسة عامة يعتمدها قائد الجيش بعد وصول عميد إلى سن التقاعد، كما نفت تدخلها في التعيينات الوزاريّة الأخيرة، معلنة أنها تدرس جديّاً خيار الترشّح الى الانتخابات النيابيّة في المتن.

وعند سؤالها عن صحة رئيس الجمهوريّة أكّدت أنّ صحته جيّدة وقالت: "تعودنا على الإشاعات فهناك من يحبّ التسلية".

وردا على سؤال عمّن تحمّل مسؤولية تدهور العلاقة بين "القوات اللبنانية" و"التيار" أكّدت أنها تحاول أن تبقى علاقتها جيّدة مع الأمينة العامة شانتال سركيس ومع وزراء ونواب "القوات"، موضحة: "الأكيد أن هناك تنافسا قويا في السياسة وأسعى لتحقيق المصلحة العامة وألا يتأثر الداخل اللبناني".

وفي ما يتعلقّ بمرسوم التجنيس رفضت أن "يُستعمل للابتزاز والتشهير"، لافتة إلى أنه "كان من المفترض التأّكد من هذا المرسوم في الوزارات المعنية فرئاسة الجمهوريّة لا تنظر في المضمون إنما في الآلية".

وأضافت: "موضوع منح الجنسية بحاجة لاطار وآلية مع الأخذ بعين الاعتبار الوضع السياسي القائم".

وأعلنت أنّ "نقطة ضعف "التيار الوطنيّ الحرّ" أن حضور النساء فيه ضعيف"، مطالبة قيادته بـ"النظر جديا في هذا الموضوع وأنه من الضروري فرض الكوتا في النصوص".

وأشارت إلى أن "هناك قواعد للحكم موجودة في كل الدول تقوم على أن الفريق الذي يصل إلى الحكم يضع خطة ويعمل على تنفيذها".

وكشفت عن دور لها في التحضيرات التي سبقت "سيدر"، قائلة: "مبادرتي قامت على انشاء رؤية اقتصادية على أن تكون من ضمن العمل الحكومي".

وهي أكدت كذلك أن كلا من جان عزيز ونعيم عون لا يزال قريبا من "التيار" رغم سوء التفاهم.

وردا على سلسلة أسئلة سريعة أولها من تختار بين باسيل وروكز قالت: "بقدر ما أحب أخواتي أحب أصهرتي فلا أستطيع أن أختار بين باسيل وروكز"، ومن تختار بين النائبة بولا يعقوبيان والوزيرة ميّ شدياق، قالت :"لكل منهما دور والنقد يجب ان يكون في المكان الصحيح".

وختمت بالقول إنها كانت من المبادرات، عند طرح القانون الأرثوذكسي لما له من ايجابية على الناخب المسيحي، للجلوس مع "القوات" كاشفة أنها منذ ذلك الوقت بدأت مرحلة التواصل بين "القوات" و"التيار" أي قبل أن تبدأ مع الوزير السابق ملحم الرياشي والنائب ابراهيم كنعان.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا