• الرئيسة
  • الاخبار المهمة
  • خاص رادار سكوب
  • أمن وقضاء
  • بلديات
  • Legal Scoop
  • Psycho Scoop
  • عيون الرادار
  • أخبار محلية
  • دولية اقليمية
  • منوعات
  • متفرقات
  • رياضة
  • مشاهير
  • بنك الدم
أجندات سياسية تستهدف إطاحة حاكم مصرف لبنان
العرب اللندنية   |   2020 - شباط - 13

يراقب مجتمع المال في العواصم المعنية بشؤون لبنان كما المؤسسات الدولية الكبرى، لاسيما صندوق النقد والبنك الدوليين، باهتمام الحملات التحريضية التي يتعرّض لها في الأسابيع الأخيرة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ، من بعض الجهات اللبنانية المرتبطة بحزب الله.

وترى مصادر دبلوماسية أن الحملة التي يتعرّض لها سلامة ذات بعد سياسي وقد تكشفها أجندة حكومة حسان دياب السياسية إذا ما جرى تبنّي هذه الحملات رسميا، خصوصا أن هذا المنحى معارض لما سبق للولايات المتحدة والأمم المتحدة وعدد من عواصم الدول المانحة في مؤتمر سيدر أن عبّرت عنه، من دعم لشخص سلامة وإشادة بأدائه لحماية النظام المالي للبلد وحسن اتساقه مع القواعد والمعايير المعمول بها في العالم.

ولفتت المصادر إلى أن التقييم الخارجي يبرئ سلامة من أي مسؤولية عن الأزمة الاقتصادية والمالية التي وصل إليها لبنان، وأن البلد كما مصرف لبنان كان ضحية لسياسات حكومية اعتمدت على مدى العقود الأخيرة أنهكت خزينة الدولة وامتصت مداخيل البلد كما المساعدات والقروض الخارجية التي منحت له.

ويعدّ لبنان أحد أكبر دول العالم المثقلة بعبء الدين مع بلوغ نسبة الدين العام إلى الناتج المحلي الإجمالي 150 بالمئة. وتتعرّض حكومة لبنان الجديدة لضغوط متنامية لمعالجة عبء الدين ويتعيّن عليها أن تتخذ سريعا قرارا بشأن كيفية التعامل مع سندات دولية بقيمة 1.2 مليار دولار تُستحق في مارس.

وتوضح مراجع اقتصادية محلية أن ما يحصل من مشاكل مالية عائد لسياسات الحكومات المُتعاقبة المسؤولة عن تراكم الدين العام، حيث أن العجز التراكمي في الفترة المُمتدّة من العام 2007 إلى العام 2019 يفوق الـ50 مليار دولار أميركي. كما بلغت كلفة قطاع الكهرباء 40 مليار دولار أميركي منذ العام 1992 وحتى 2019، ناهيك عن الفساد الذي يكلف الخزينة العامّة أكثر من 5 مليارات دولار أميركي سنويا بشكل مباشر و5 مليارات دولار أميركي بشكل غير مباشر (وفق البنك الدولي).

وترصد أوساط سياسية تقاطع دوافع متعددة للإطاحة بحاكم مصرف لبنان، على الرغم من تأكيد رئيس الحكومة حسان الدياب أن لا خطط لحكومته لإقالة سلامة "حاليا".

وتؤكد المصادر أن حزب الله لا يخفي عداءه لسلامه بسبب ما يعتبره الحزب التزاما مفرطا من جانبه بالعقوبات التي تفرضها وزارة الخزينة الأميركية على الحزب، لاسيما أن التزام المنظومة المصرفية بقيادة رياض سلامة طال عقوبات فرضت على مقرّبين من الحزب داخل البيئة الشيعية، فيما تتحدث أنباء عن أنها ستطال شخصيات ومؤسسات جديدة تنتمي إلى طوائف أخرى، لاسيما مسيحية، ممن ثبت لدى الولايات المتحدة دعمهم للحزب وعملياته.

وتوضح مصادر أن الخطوات التي اتخذها سلامة لم يكن الهدف منها سوى حماية النظام المصرفي اللبناني وإنقاذ سمعة لبنان المصرفية من تهمة تقديم تسهيلات مالية مشبوهة.

وتذكر بأن عدم الالتزام بعقوبات واشنطن وقواعدها ومعاييرها لمراقبة حركة الأموال ومكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب قد أطاح بمصارف لبنانية بشكل مباشر (البنك اللبناني الكندي جمّال ترست بنك)، وأنه من غير المفيد تعريض بقية المصارف لمصير مماثل.

وتقرّ المصادر الدبلوماسية بأن ما يتعرّض له سلامة حسابات أخرى منها ما هو أيديولوجي يحرّك محتجين لمهاجمته ومهاجمة المصارف في لبنان، غير أن هذه التحركات قد لا تكون بعيدة عن حزب الله نفسه بحكم العلاقة والتحالف القائمين بين بعض اليسار والحزب، وأن الإجراءات التي اتخذتها المصارف بتقييد السحوبات يمنح التحرك ضد النظام المصرفي والحملات ضد حاكم مصرف لبنان غطاء شعبيا يصب في حسابات حزب الله.

وتقرأ بعض الجهات بعناية تقارير تتحدث عن ضغوط تمارسها العونية السياسية، لاسيما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لإبعاد كل من حاكم مصرف وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون لكونهما من الشخصيات المارونية المطروحة لتبوّء سدّة رئاسة الجمهورية خلفا لميشال عون. ولا تستبعد هذه الجهات أن تكون بعض الحملات المكثفة ضد سلامة تنهل أسبابها من هواجس المعركة الرئاسية التي تظهر في كل تفصيل مرتبط بحركة باسيل السياسية.

ويرجح أن الموقف الدولي سيتأسس على الخطوات الدقيقة التي ستتخذها الحكومة الجديدة في مقاربة المأزق المالي لتبني على الشيء ومقتضاه قبل أن يكون لهذا الخارج موقف محدد من مستقبل التعامل مع ملف لبنان المالي والمصرفي.

وأمام حكومة دياب قرار مفصلي يتعلق بتسديد استحقاقات اليوروبوندز الشهر المقبل، ما يعني إخراج 1.2 مليار دولار من احتياطي مصرف لبنان، أي من أموال المودعين اللبنانيين، وفتح الباب أمام تسديد استحقاق أبريل بقيمة 700 مليون دولار، وبعده استحقاق يونيو بقيمة 600 مليون دولار.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


Facebook Tweet whatsapp
المزيد من الأخبار
  • بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
  • 'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر
  • دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
  • السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
  • بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
  • السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن
  • مصرف لبنان لن يستطيع مواصلة دعم الوقود والقمح والدواء...
  • جريمة مطمر برج حمّود.. 'حسابكم عند الناس يا بلا ضمير'!
  • قوى الامن تسطّر محاضر ضبط بحق المخالفين لقرار وزير الداخلية
  • السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
  • مولوي: استهداف البلدية حصل أثناء تنسيق أعمال الإغاثة
  • وزارة الخارجية تحذر من 'منتحل صفة يطلب مساعدات'
آخر الأخبار على رادار سكوب
  • أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
  • مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
  • هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
  • قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
  • شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
  • ‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
تواصلوا معنا عبر

من نحن   |   إتصل بنا   |   للاعلان معنا