نظمت ثانوية القلبين الاقدسين - عين نجم، التي كان روي حاموش طالبا على مقاعدها ل15 عاما "وقفة صلاة وصرخة رجاء لحماية شبابنا وضرورة تطبيق القانون"، تحت شعار "حتى ما يكون روي ذكرى"، شارك فيها الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار، مديرة الثانوية الاخت نوال عقيقي، رئيس قدامى المدارس الكاثوليكية ناجي خوري، رؤساء بلديات وفاعليات المنطقة، ممثلون عن حزبي الكتائب اللبنانية والتيار الوطني الحر والمجتمع المدني، إضافة إلى أساتذة الثانوية والطلاب القدامى والحاليين وعائلة روي وأصدقائه.
وللمرة الاولى، وبعد اسبوع من وقوع الجريمة، خرج جوني نصار، صديق روي عن صمته ليروي ملابسات الجريمة، موجها رسالة الى روي قائلا: "ان المجرم لا يميز، كلنا في خطر. لقد شبعنا ذلا ومن الانحناء امام الازعر لانه يحمل سلاحا. شبعنا العيش في بلد يربي المواطن على ثقافة السلاح والتفلت التي تؤدي الى الخراب. شبعنا وعودا بمستقبل افضل في ظل الخوف الذي يتهدد الشباب، والذي يحول حياتهم الى فيلم رعب".
أضاف: "يجب ان يعلم الجميع أن ثقافة الخير ستنتصر على ثقافة الشر، وأن ثقافة القانون يجب ان تنتصر على ثقافة التسلح والفلتان".
وتوجه الى روي قائلا: "أنا أكيد أن روحك في السماء، ونحن هنا اليوم لنصلي بكل محبة وايمان لنطلب العدالة لك ولي ولكل الشباب ورفاقنا وكل المواطنين الذي يحبون أن يغيروا حتى لا يكون موت روي ذكرى".
بعد اللقاء، انطلقت مسيرة شموع من الثانوية حتى منزل روي في المنصورية.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا