-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

هذا ما حصل قبل انطلاق معركة تحرير جرود عرسال

قبل انطلاق معركة تحرير جرود عرسال والقلمون الغربي بأيام، كانت الغارات السورية تدك مواقع الإرهابيين من المقلب السوري من الحدود بوتيرة ثابتة. أمّا في لبنان فكان الجيش يمهّد منذ أشهر للمعركة من خلال عمليات استباقية وضربات خاطفة.

ففي نيسان/ أبريل الماضي أعلن الجيش اللبناني أنه قبض على عشرة إرهابيين في عملية دهم في بلدة عرسال، أسفرت عن مقتل ما يسمى "الأمير الشرعي" لتنظيم داعش السوري علاء الحلبي الملقب بـــ "المليص".

أما في أيار/ مايو فقد سجّل الجيش إنجازاً نوعياً في البلدة نفسها، بعدما تمكّنت إحدى قواته الخاصة من قتل أحد أخطر المطلوبين وهو مسؤول داعش سامح البريدي المعروف بـــ "سامح السلطان"، فضلاً عن توقيف الإرهابي طارق محمد الفليطي وعدد من المطلوبين السوريين.

إلا أن العملية التي جرت فجر 30 حزيران/ يونيو الماضي، أثبتت من جديد تواري الإرهابيين وسط الأهالي في مخيمات النازحين السوريين شرق عرسال. وقد أسفرت العملية إلى إحباط مخططات واعتقال مطلوبين وكشفت ما تراكم من تراخٍ خلال السنوات الماضية من قبل السلطات اللبنانية، حيث كان الإرهابيون يلوذون بالمنظمات الأممية وبالحماية السياسية التي كانت تربط كلّ كلام عن تجمّعات إرهابية تستغلّ غطاء النازحين، باعتبارهما عنصرية ضدّ النازحين السوريين.

العملية الاستباقية نجحت في اعتقال عشرات الإرهابيين بينهم السوري أحمد خالد دياب قاتل المقدّم نور الدين الجمل الذي استُشهد في معارك عرسال الشهيرة في آب/أغسطس 2014، إضافةً الى 25 من كبار المطلوبين المنتمين إلى تنطيمي «داعش» و«النصرة» كانوا يُعدّون لتنفيذ مخططات إرهابية.
خلال هذه العملية، فجّر خمسة انتحاريين أنفسهم داخل المخيمات، إضافة إلى تفجير قنابل وعبوات ناسفة بوجه الجيش، ما أدى إلى استشهاد طفلة سورية بعد أن فجّر عمّها نفسه بالقرب منها، وأسفر عن إصابات في صفوف عناصر الجيش.

على إثر ذلك، انطلقت حملة وصفت بالمنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد الجيش، لاسيما بعدما أعلن عن وفاة أربعة أشخاص كان اعتقلهم خلال المداهمة الأخيرة. فقد إدعى البعض أنّه لم يكن هناك انتحاريون في المخيّم، وأنّ ما قام به الجيش هو محض اعتداء على مدنيين سوريين عزّل، وأنّ السوريين الأربعة ماتوا نتيجة التعذيب.
هذا الكلام لم يرضِ عدداً كبيراً من اللبنانيين الذين استنفزتهم الحملة. فنشر نشطاء متعاطفون مع الجيش صوراً لعسكريين في المستشفيات مصابين بشظايا بأعينهم، كدليل على وجود جرحى لدى الجيش أصبوا خلال المداهمة.

أمام هذا الانقسام أعلن قائد الجيش اللبناني في 10 تمّوز/ يوليو الحالي بعد اجتماعه برئيس الحكومة سعد الحريري، أنّ الجيش يحقق بأسباب وفاة السوريين. لكن الحريري أكد حينها أيضاً على دعم الجيش في كل ما يقوم به، معتبراً أنّ ما جرى هو إنجاز مهم للجيش.

في 12 تموز/ يوليو الحالي، وتحديداً اليوم الذي نفّذ فيه الجيش اللبناني ضربة استباقية في عرسال أدت إلى مقتل إرهابيَيْن، أحدهما ياسر الغاوي المتورط في زرع وتفجير عبوات في بلدة رأس بعلبك، أكدت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة حماية المؤسسة العسكرية في مواجهة الإرهاب، إلا أن النائب في الكتلة والمقرب من رئيس الحكومة عقاب صقر اعتبر أن "هناك خطأ حصل من قبل الجيش اللبناني، يتحمل مسؤوليته من قام به، أفراداً أو ضباطاً، وليس كل الجيش اللبناني".

كلام صقر أثار موجة انتقاد واعتراض واسعين من قبل بعض الناشطين وشنّوا حملة عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واتهموه أنه داعشي، ومن بين المنتقدين كان النائب السابق إميل إميل لحود الذي عزّاه بمقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي. بالتوازي مع انتشار تسجيل مصوّر لمواطن سوري، قيل إنه في تركيا، يوجّه فيه شتائم للشعب اللبناني ويتوعّد بالانتقام، ويكذّب كل ما قاله الجيش اللبناني عن وجود انتحاريين في مخيمات النازحين.

وإذّ اشتعلت مواقع التواصل بين ردّ وردّ مضاد، فإن السجال السياسي لم يتوقف حيث أعلن النائب خالد الضاهر أن الطفلة السورية قتلت بعد سقوطها بسبب "ارتطام عربة عسكرية بحائط خيمتها ووقوعه عليها»، وليس لأن والدها فجر نفسه، محملاً المسؤولية لقائد الجيش مطالباً إياه بالاستقالة.

وقال "لم يفجر أحد نفسه لا بالعسكريين ولا بأهله" واعتبر ما حصل بروباغاندا لتبرير "الاجرام الذي حصل بحق الأبرياء والأطفال والنساء في المخيمات".
كلام الضاهر خارج ثم داخل البرلمان اللبناني إستدعى رداً من النائب إميل رحمة، بعدما طالب الضاهر بكشف حقيقة ما جرى في عرسال وبإقالة وزير الدفاع يعقوب الصرّاف. فما كان من رحمة إلا أن ردّ قائلاً "كفى مزايدات، نحن تحت سقف إتفاق السراي وما قاله الحريري في هذا الاطار".

ظلت حملة التحريض والتحريض المضاد على وسائل التواصل الاجتماعي مستمرة. حيث انتشر تسجيل مصوّر يظهر فيه حوالى خمسة شبّان لبنانيين، اعتقلوا لاحقاً، يعتدون بشكل وحشي على أحد العمال السوريين في منطقة "رأس الدكوانة" اللبنانية. الأمر الذي استدعى من رئيس الجمهورية ميشال عون إطلاق تصريح أكد فيه أنّ النازحين السوريين هم مواطنون هاربون من المعارك تجب مساعدتهم، مع السعي إلى إعادتهم إلى بلدهم في أقرب وقت ممكن.

وأشار عون حينها إلى أنّه إذا كان بعض النازحين متورّطين في أعمال إرهابية، فهذا لا يستدعي أخذ موقف عدائي من جميع النازحين.
وقبل يومين أدّت عملية نوعية لاستخبارات الجيش اللبناني في عرسال إلى توقيف إرهابيين جديدين.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الميادين
2017 - تموز - 21

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
سرور تعرض لتعذيب شديد قبل اغتياله... هذا ما كشفته الميادين!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
إسرائيل تستهدف نقطة للجيش اللبناني جنوباً!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
بعد مقتل محمد سرور... حقائق جديدة تتكشف!
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
العثور على جثة مواطن في ضهر العين- الكورة مصابة بطلق ناري
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
توقيف سارقي خزنة من داخل منزل في عاليه
سرق العديد من الدراجات الآلية
سرق العديد من الدراجات الآلية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

القضاء لم ينصف الرائد جوزف الندّاف...
القضاء لم ينصف الرائد جوزف الندّاف...
قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
أول خلاف معلن بين عون وميقاتي
أول خلاف معلن بين عون وميقاتي
قوى الأمن أوقفت سجينا فارا في القاع وتتابع البحث عن ثلاثة آخرين
قوى الأمن أوقفت سجينا فارا في القاع وتتابع البحث عن ثلاثة آخرين
القضاء الاعلى: لعدم التعرض للقضاة بتعميم الاتهامات بالفساد
القضاء الاعلى: لعدم التعرض للقضاة بتعميم الاتهامات بالفساد
ريفي: لقد سقط فيلم إيران.. سيكرر المحاولة وسيفشل
ريفي: لقد سقط فيلم إيران.. سيكرر المحاولة وسيفشل

آخر الأخبار على رادار سكوب

قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
قتل زوجته وقطعها بمنشار كهربائي ودفنها في حديقة المنزل!
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة نفّذت عمليّات عدّة
قاصرٌ ترأس عصابة سرقة درّاجات آليّة نفّذت عمليّات عدّة
ضبط 22 درّاجة آليّة مسروقة في برج البراجنة
ضبط 22 درّاجة آليّة مسروقة في برج البراجنة
جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!