-   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز    -   مكتب نتنياهو: أي اتفاق أمني مع سوريا سيكون مشروطا بتلبية مصالحنا    -   الرئيس عون: محادثاتي مع وزير الخارجية الأميركية كانت ايجابية وطلبت مساعدة الولايات المتحدة لوقف الاعتداءات الاسرائيلية والانسحاب من الأراضي المحتلة في الجنوب    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري: أدين المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل في مدينة بنت جبيل وذهب ضحيتها 5 شهداء منهم أطفال
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

هذه هي استراتيجية 'داعش' الجديدة!

بدأ عناصر تنظيم "داعش" إعادة تمركزهم قبل أشهر من إنهاء القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة سيطرتهم التي استمرت ثلاث سنوات على الموصل.

وقبل أشهر قليلة، قال مسؤولون في المخابرات ومسؤولون محليون في العراق، إنهم لاحظوا فرار عدد متزايد من القادة والمقاتلين من المدينة إلى تلال حمرين في شمال شرق العراق، التي توفر مخابئ، وتتيح الوصول إلى أربع محافظات عراقية.

واعترضت السلطات بعضهم، لكن كثيرين أفلتوا من قوات الأمن، وشرعوا في إقامة قواعد لعملياتهم الجديدة.

وما سيأتي بعد ذلك قد يكون تحدياً أكثر تعقيداً وصعوبة لقوات الأمن العراقية، بمجرد الانتهاء من الاحتفال بالانتصار في الموصل أكبر معاقل تنظيم "داعش" في العراق.

ويستعد مسؤولو المخابرات والأمن لنوع من التمرد المدمر، مثل ذلك الذي خاضه تنظيم القاعدة عقب الغزو الأميركي في عام 2003.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الكردي الكبير في مكافحة الإرهاب، لاهور طالباني، إن عناصر التنظيم يتحصنون، ويمكنهم الوصول إلى العاصمة بسهولة. وعبّر طالباني عن اعتقاده بأن الأيام الأصعب قادمة.

ضباط مخابرات صدام

انضم ضباط سابقون بجهاز المخابرات العراقي عملوا تحت حكم صدام حسين إلى تنظيم "داعش" في تحالف للمصالح. وتوقع طالباني ومسؤولون أمنيون آخرون أن هؤلاء الخبراء العسكريين الاستراتيجيين المخضرمين الذين كانوا ينتمون لحزب البعث، سيمثلون الجيل الجديد لقادة تنظيم "داعش".

وبدلاً من محاولة إقامة دولة خلافة، قال مسؤولون أمنيون عراقيون وأكراد إن قادة تنظيم "داعش" سيركزون على حرب الشوارع، التي يصعب كثيراً التكهن بها.

وقطعت القوات العراقية شوطاً طويلاً منذ انهيارها أمام تقدم تنظيم "داعش" في 2014، عندما تخلت عن سلاحها، وخلعت زيها العسكري في حالة من الذعر.

وقاتلت القوات العراقية لنحو تسعة أشهر لانتزاع السيطرة على الموصل، بمساعدة ثابتة من ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة سوت بالأرض أحياء بأكملها.

خلايا نائمة

وبحسب "رويترز"، فإن السؤال المهم هو ما إذا كان الجيش الذي يشعر بالارتياح أكثر بكثير مع الحروب التقليدية، بإمكانه التعامل مع تمرد بخلايا نائمة، ووحدات صغيرة من المسلحين الذين يخرجون من الصحارى والجبال، وينفذون هجمات سريعة، ويسارعون إلى التواري عن الأنظار.

ونقلت عن قائد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للصحفيين، ستيف تاونسند، قوله: "سيحاولون الاختباء وسط السكان. ستكون خلاياهم أصغر بدلاً من المجموعات والفصائل، وسيتحولون إلى فرق وخلايا، وستتخفى عناصر أصغر كثيراً وسط السكان".

وأضاف: "على شركائنا من قوات الأمن العراقية خوض عمليات على غرار التصدي للتمرد عند مرحلة ما، ونبذل جهودا بالفعل الآن لبدء تشكيل تدريبهم على أسلوب داعش الجديد".

ويشير التاريخ إلى أن التدريب قد لا يكون كافياً. فقد أنفقت الولايات المتحدة 25 مليار دولار على الجيش العراقي خلال فترة الاحتلال الأميركي الذي أسقط صدام حسين في 2003، وأثار تمرداً بمشاركة تنظيم القاعدة.

ولم يجهز ذلك الجيش للتصدي لمقاتلي تنظيم "داعش" الذين زحفوا على الموصل بعربات وأسلحة سرقت من القوات العراقية المتقهقرة. ويمكن للقوات العراقية بالتأكيد الإشارة إلى الانتصارات التي حققتها في الموصل ومدينتي الفلوجة والرمادي في محافظة الأنبار التي كانت ذات يوم في قبضة تنظيم "داعش".

اللجوء للصحراء

لكن مسؤولين محليين يقولون إن هذه المدن لا تزال معرضة لهجمات من الصحراء المترامية الأطراف التي يعرف دروبها جيداً مقاتلو التنظيم.

ومن جهته، قال المسؤول العراقي في الأنبار، عماد الدليمي، إن "العمليات الأمنية ستكون بلا جدوى، ما لم تسيطر قوات الأمن على الصحراء"، مشيراً إلى أن "الصحراء باتت ملاذاً آمناً لتنظيم "داعش".

وقال الدليمي إن "تنظيم داعش غير موجود كتنظيم في المدن، لكنه ينفذ هجمات من خلال أفراد وسيارات ملغومة وانتحاريين"، لافتاً إلى أن "الناس تخشى عودة تنظيم داعش، وأن هناك هجمات يومية".

ويعبر طارق يوسف العسل وهو قائد قوة عشائرية عن المخاوف ذاتها، ويشكو من عدم وجود تنسيق بين قوات الأمن المحلية الكثيرة. وقال إن "هذه القيادات لا تملك خبرة القتال في الصحراء. ولا يزال بعض المواطنين لا يشعرون بالأمن، رغم تحسن أداء الجيش العراقي". ولا يضيع تنظيم "داعش" أي وقت، وينفذ استراتيجيته الجديدة، رغم الخسارة التي تكبدها في الموصل.

وقال مسؤولون أمنيون إن نحو 30 عنصراً من التنظيم تسلحوا ببنادق آلية وقذائف مورتر، عبروا نهر دجلة في قوارب خشبية وهاجموا قرية إمام غربي على بعد حوالي 70 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل، في أوائل تموز الجاري، ثم انسحبوا عائدين من حيث أتوا.

وقال المسؤول الكردي الكبير ووزير الخارجية العراقي الأسبق، هوشيار زيباري، إن "عناصر التنظيم سيعودون إلى هجمات الكر والفر القديمة، وكتلتهم الصلبة الأساسية ستواصل القتال".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

عربي21
2017 - تموز - 23

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

جلسة جديدة لمتهم باغتيال كيرك... والإعدام مطروح
جلسة جديدة لمتهم باغتيال كيرك... والإعدام مطروح
بوتين يفرض التجنيد الإجباري لخريف 2025
بوتين يفرض التجنيد الإجباري لخريف 2025
وزير الخارجية السعودي يؤكد دعم المملكة للبنان
وزير الخارجية السعودي يؤكد دعم المملكة للبنان
رواتب وحماية كاملة.. إسرائيل تحذر من
رواتب وحماية كاملة.. إسرائيل تحذر من 'مكالمات هاتفية مشبوهة'
تفاصيل خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط وغزة
تفاصيل خطة ترامب للسلام في الشرق الأوسط وغزة
الخارجية الأميركية: سندعم لبنان لتجاوز أزمته الاقتصادية
الخارجية الأميركية: سندعم لبنان لتجاوز أزمته الاقتصادية

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

كورونا يهزم الممثل اللبناني جان خضير
كورونا يهزم الممثل اللبناني جان خضير
تعميم صورة موقوف بجرم احتيال وابتزاز... هل من وقع ضحيّته؟
تعميم صورة موقوف بجرم احتيال وابتزاز... هل من وقع ضحيّته؟
أوغاسابيان: غياب المرأة خسارة لمجلس النواب وللوطن
أوغاسابيان: غياب المرأة خسارة لمجلس النواب وللوطن
حيلة سرية تحصل بها على تحديثات واتسآب قبل الجميع
حيلة سرية تحصل بها على تحديثات واتسآب قبل الجميع
انفجار على الحدود اللبنانية-الاسرائيلية.. هذه طبيعته
انفجار على الحدود اللبنانية-الاسرائيلية.. هذه طبيعته
نعمة افرام انسحب من غروب لبنان القوي على واتسآب.. بهذه الرسالة
نعمة افرام انسحب من غروب لبنان القوي على واتسآب.. بهذه الرسالة

آخر الأخبار على رادار سكوب

'الجيش' يوقف تاجري سلاح ويصادر ذخائر
قذيفة صاروخية ورشقات نارية على مراكز للجيش في بعلبك
قذيفة صاروخية ورشقات نارية على مراكز للجيش في بعلبك
تعميم صورة موقوف بجرم احتيال وابتزاز... هل من وقع ضحيّته؟
تعميم صورة موقوف بجرم احتيال وابتزاز... هل من وقع ضحيّته؟
'الضمان' يكشف شبكة تزوير في مكتب بتغرين
مخفر الدامور يضبط مسلخَين غير شرعيَّين للدواجن في الناعمة
مخفر الدامور يضبط مسلخَين غير شرعيَّين للدواجن في الناعمة
يعنفون الاطفال في حضانة في بيروت... والأمن يتحرك
يعنفون الاطفال في حضانة في بيروت... والأمن يتحرك