-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

أزمة قوى الأمن الى الانفجار قريباً!

شارفت ازمة مخصصات قوى الامن الداخلي على بلوغ شهرها الخامس من دون بروز ادنى مؤشرات في اتجاه الحل، في ضوء العجز الرسمي عن حل معضلة تدخل السياسيين في الامن وفرض ودائعهم في كل المؤسسات بما فيها الاجهزة الامنية المفترض ان تكون أبعد ما يمكن عن التجاذبات السياسية والطائفية ومنطق الفرض والهيمنة على قاعدة "فائض القوة" المستشري في عروق الدولة اللبنانية، ينخر عظامها منذ عقود.

وبلوغ ازمة المخصصات شهرها الخامس ليس هو الخطر في حد ذاته، كما تقول مصادر مطّلعة على جوانب الازمة منذ اندلاعها لـ"المركزية"، بل وصول المعالجات المبذولة على خط ارساء تسوية ترضي الطرفين الى حائط مسدود، يفتح الباب على خطوات تصعيدية قد يقدم عليها مسؤولون امنيون، اذا ما استمر الضغط في اتجاه فرض "الودائع السياسية- الطائفية" على المؤسسات الامنية وتحديدا قوى الامن الداخلي، مستعيدا الفصل المتفجر في ازمة "امن الدولة" المرتبط بصاعق "الطائفية" في الاجهزة الامنية. وتكشف ان تمترس الطرفين خلف مواقفهما، قد يدفع الصراع الى حدود غير مسبوقة وربما يتطور الى متاهة وضع جهتين سياسيتين في مواجهة بعضهما البعض في لحظة سياسية وامنية حرجة.

وتوضح المصادر ان كل الوساطات والمفاوضات التي بذلت لم تتمكن من اقناع الثنائي الشيعي وتحديدا عين التينة التي تقف خلف وقف المخصصات، بالعدول عن قرار استبدال العقيد علي سكينة الذي عينه اللواء عماد عثمان في قيادة منطقة الشمال بضابط تسميه هي، وان تردد اخيرا انها قد تقبل بالابقاء على الرائد ربيع فقيه في شعبة المعلومات، اذا ما سمّت هي البديل عن سكينة الذي تؤكد المصادر ان لا ملاحظات على شخصه من الثنائي الشيعي بل لمجرد تسميته من دون الرجوع اليها. في المقابل يرفض مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان المس بالموقعين ويهدد بخطوات تصعيدية اذا استمرت الامور على ما هي عليه من دون معالجة.

وتؤكد المصادر ان مدير عام قوى الامن يرفض تدخل السياسيين في شؤون المؤسسة الامنية التي يدير في وقت اثبتت كفاءة وجدارة عاليتين في مجال مكافحة الارهاب المتربص بالبلاد من خلال توقيف خلاياه اضافة الى توقيف مطلوبين في جرائم جنائية بسرعة فائقة وغيرها من الانجازات التي يشيد بها السياسيون انفسهم وهو لا علاقة له بما يدور من تسويات في الفلك السياسي، فجلّ ما يصبو اليه تنفيذ المهام المنوطة بمديرية قوى الامن في فرض الاستقرار والامان في البلاد الى جانب سائر الاجهزة.

واذ تلفت الى ان تعيين الرائد فقيه في فرع الامن العسكري في شعبة المعلومات هو اجراء داخلي بحت لا يحتاج الى قرار مجلس القيادة، ويخضع فقط لقرار رئاسة الشعبة، فيما تعيين سكينة تم بناء لقرار من مدير عام قوى الامن الداخلي نفسه وهو من صلب صلاحياته علما انه حظي بموافقة مجلس قيادة قوى الامن الذي يضم ممثلين عن الثنائي الشيعي، تستغرب الاصرار السياسي على التدخل في التعيينات في مواقع امنية تم احترام التوزيع الطائفي فيها بكل معاييره، بيد ان "الثنائي الشيعي" لم يكتفِ بذلك بل يصر على فرض الشخص بالاسم، وهو منطق اذا ما تم الاخذ به يوزع الولاءات داخل المؤسسات الامنية على القوى السياسية لا على مصلحة الوطن فقط كما يفترض منطق الدولة.

وفي ظل عدم توصل مجلس قيادة قوى الامن الى قرار في اجتماعه الاخير في شأن امكان استبدال سكينة، فإن الازمة على ما يبدو قد تنفجر في وجه الجميع، كما تفيد المصادر وتحمل من المفاجآت ما قد لا يتوقعه البعض.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المركزية
2017 - تموز - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حسن جرافة.. توقيف أحد أخطر المطلوبين عند مدخل مخيم شاتيلا
حسن جرافة.. توقيف أحد أخطر المطلوبين عند مدخل مخيم شاتيلا
شعبة المعلومات تُسقط
شعبة المعلومات تُسقط 'الصندوق الأسود' لعصابات السلب في بيروت وجبل لبنان
قوى الأمن توقف زوجًا على خلفية وفاة زوجته إثر اعتداء جسدي
قوى الأمن توقف زوجًا على خلفية وفاة زوجته إثر اعتداء جسدي
كمين مزدوج…
كمين مزدوج… 'الأمن' يوقف سارقًا ويحبط نشاط مشبوه في المعاملتين
توقيف 34 شخصًا دخلوا البلاد خلسة وضبط عشرات الدراجات غير القانونية
توقيف 34 شخصًا دخلوا البلاد خلسة وضبط عشرات الدراجات غير القانونية
نفّذ مع شريكته عمليات سرقة احتيالية من محال لبيع الكحول
نفّذ مع شريكته عمليات سرقة احتيالية من محال لبيع الكحول

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

أوجيرو تحذر المواطنين!
أوجيرو تحذر المواطنين!
الى طلاب الثانويات الرسميّة.. إضراب في هذا اليوم!
الى طلاب الثانويات الرسميّة.. إضراب في هذا اليوم!
ترامب: الفائزة بنوبل قالت لي إنها قبلت الجائزة لأجلي وأهدتني إياها
ترامب: الفائزة بنوبل قالت لي إنها قبلت الجائزة لأجلي وأهدتني إياها
اختلف مع مديره في العمل... فأطلق عليه النار!
اختلف مع مديره في العمل... فأطلق عليه النار!
بالفيديو: المعتصمون أزالوا البوابة الحديدية في مرج بسري
بالفيديو: المعتصمون أزالوا البوابة الحديدية في مرج بسري
وزير الصحة: 137 شهيدا وحوالى 5000 جريح حصيلة الانفجار حتى الآن
وزير الصحة: 137 شهيدا وحوالى 5000 جريح حصيلة الانفجار حتى الآن

آخر الأخبار على رادار سكوب

شعبة المعلومات كشفت هويّتَيهما وأوقفتهما في الليلكي
شعبة المعلومات كشفت هويّتَيهما وأوقفتهما في الليلكي
توقيف فتيات بجرم ممارسة أعمال الدعارة وسائق السيّارة الذي يقلّهنّ
توقيف فتيات بجرم ممارسة أعمال الدعارة وسائق السيّارة الذي يقلّهنّ
ضبط معمل لتصنيع المخدرات بالإضافة إلى أعتدة عسكرية
ضبط معمل لتصنيع المخدرات بالإضافة إلى أعتدة عسكرية
الجيش يوقف قاتل غسان النعسان
الجيش يوقف قاتل غسان النعسان
شعبة المعلومات تُحبط عملية بيع عقار بمستندات مزوّرة وتوقِف متورطَين
شعبة المعلومات تُحبط عملية بيع عقار بمستندات مزوّرة وتوقِف متورطَين
مطلوب خطير في قبضة مفرزة حلبا القضائية
مطلوب خطير في قبضة مفرزة حلبا القضائية