-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

متفرقات

بعد سنوات في غرفة الإنعاش: بدأ العدّ العكسي لـ'البلد'

تحت عنوان بعد سنوات في "غرفة الإنعاش": "البلد"... الفصل الأخير، كتبت زكية ديراني في "الأخبار": بدأ العدّ العكسي لإقفال جريدة "البلد" التي انطلقت بين عامي 2003 و2004 تحت لواء مجموعة AWI (أصبحت أشبه باسم وهمي ولم تعد مجموعة حالياً) التي كانت تضمّ سابقاً مجلة "ليالينا" وجريدة "الوسيط".

كل التطوّرات التي تشهدها الصحيفة اليومية هذه الفترة، تشير إلى أنّ الوسيلة الإعلامية وصلت للأسف إلى نهاية الطريق. الجريدة التي شهدت مشاكل سياسية ومادية معاً في السنوات الأخيرة، يبدو أنها على شفير الإفلاس وعلى بعد خطوات قليلة من الإقفال.

البداية كانت مع المشاكل السياسية التي برزت عام 2006 مع انتهاء حرب تموز وأدّت إلى الاستغناء عن رئيس التحرير السابق بشارة شربل وبعض رؤساء الأقسام، وتعيين جورج جبارة مديراً للتحرير بما أنّه لا يمتلك خبرة في الصحافة. على مدار عشر سنوات تقريباً، عانت الجريدة من مشاكل مالية جمّة، ولكن أصعب تلك المشاكل برزت مع بداية الحرب السورية.

فقد شهدت "البلد" خلافاً قوياً بين صاحبي مجموعة AWI بشار كيوان (معارض للنظام السوري) وشريكه مجد سليمان (موال للنظام) على خلفية انتماءاتهما السياسية. هذا الخلاف انعكس سلباً على الصحيفة واستمرّ سنوات عدّة، ليتمّ الصلح بينهما مع تقسيم حصصهما في الشركة. لكن لم يعرف لمن ذهبت الصحيفة. فقد "اختلط الحابل بالنابل"، وتمّ تعيين السوري فادي حمصي مديراً عاماً للمؤسسة (لا يزال لغاية اليوم)، مع العلم أنه يخالف القانون اللبناني وشروط وزارة العمل. إذ لا يمكن تعيين موظف غير لبناني في هذا المركز. لذلك، كان حمصي يمتنع عن توقيع أيّ معاملات باسمه وينفض يده من كل المشاكل الحاصلة.

بعيداً عن الاحتيال الحاصل منذ أكثر من أربع سنوات والذي تغضّ وزارة العمل الطرف عنه لأسباب غير معروفة، شهدت "البلد" العديد من موجات الصرف، آخرها في الشتاء مع صرف 20 موظفاً توزعوا بين الصحيفة و"الوسيط" و"ليالينا". اعتقد الجميع أن حملات الاستغناء قد توقّفت عند ذلك الحدّ كي تبقى الجريدة على قيد الحياة. لكن الوضع ازداد سوءاً يوماً تلو آخر.

لا تُحسد جريدة "البلد" على وضعها الحالي، إذ لم يتقاض العاملون فيها رواتبهم منذ عام تقريباً، بحجة الأزمة المالية التي ضربت سوق الإعلانات. لم تكتف "البلد" بهذا العدد من صرف العاملين، بل أقدمت قبل أيام على عملية صرف جديدة أدّت إلى الاستغناء عن آخر دفعة من الموظفين. فقد أُبلغت مجموعة من الصحافيين والتقنيين (نحو خمسة عاملين) ضرورة أخذ إجازاتهم السنوية، لكن هذا القرار لم يُرض العاملين الذين طلبوا من الجريدة توضيح أسباب قرارهم، ليتضح أنها عملية صرف على مبدأ "أُحرج فأُخرج" وبدأ البحث في تعويضات المصروفين وطريقة دفعها.

المُضحك المُبكي أن عدد الموظفين في الجريدة حالياً يبلغ 5 فقط، يتوزّعون على أقسام السياسة والاقتصاد والمحليات و"لايف ستايل" والرياضة، مما يعني أنّ هناك صحافياً واحداً في كل قسم. هذا الرقم يعرّض الصحيفة اليوم للإقفال.

مع عدم اتضاح الصورة ومستقبل المؤسسة، قدّم مدير التحرير جورج جبارة استقالته أخيراً، وانضمّ إلى فريق جريدة "الاتحاد" التي تصدر في شهر أيلول المقبل حيث تسلم مركز مدير التسويق. من هذا المنطلق، يتمّ الحديث حالياً في أرجاء الصحيفة عن إقفال وشيك، مع الاحتفاظ بالموقع الالكتروني الذي يحمل اسمها.

على أن يتمّ نقل مكاتب "البلد" و"الوسيط" و"ليالينا" من أوتستراد ميرنا الشالوحي (سن الفيل) إلى منطقة المنصورية. إذاً، تمشي صحيفة "البلد" نحو خطّ الإقفال، وهذا الأمر محزن لأن الأيام المقبلة ستشهد رحيل صحيفة عاشت طويلاً "في غرفة الإنعاش".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

زكية الديراني | الأخبار
2017 - آب - 04

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
وزير الصحة يحذّر من
وزير الصحة يحذّر من 'المرحلة المقبلة'
إجراءات لحماية النقل العام من الفوضى
إجراءات لحماية النقل العام من الفوضى
مياه محملة بالدماء… مطالبات بإقفال مسلخ مخالف في تعلبايا
مياه محملة بالدماء… مطالبات بإقفال مسلخ مخالف في تعلبايا
وزارة الزراعة تصادر بيك آب محمّلًا بالحطب المقطوع
وزارة الزراعة تصادر بيك آب محمّلًا بالحطب المقطوع

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

فيما كانا يسبحان.. جرفهما التيار المائي وهذا ما حصل
فيما كانا يسبحان.. جرفهما التيار المائي وهذا ما حصل
هكذا جاء توزيع الحقائب في مسوّدة الحريري
هكذا جاء توزيع الحقائب في مسوّدة الحريري
بعد صورها الجريئة... رانيا يوسف تهدد
بعد صورها الجريئة... رانيا يوسف تهدد
توقيف قاصر يتحرّش ليلاً بالفتيات والنساء
توقيف قاصر يتحرّش ليلاً بالفتيات والنساء
كم أدخل رسم الترشّح الى الانتخابات أموالاً الى الخزينة؟
كم أدخل رسم الترشّح الى الانتخابات أموالاً الى الخزينة؟
جنبلاط: لا أملك محطة بنزين في كل لبنان
جنبلاط: لا أملك محطة بنزين في كل لبنان

آخر الأخبار على رادار سكوب

كهرباء لبنان تكشف حجم الضرر بعد الغارات على المصيلح
كهرباء لبنان تكشف حجم الضرر بعد الغارات على المصيلح
الخارجية تستنكر قصف المصيلح... خرق فاضح للقرار 1701
الخارجية تستنكر قصف المصيلح... خرق فاضح للقرار 1701
خلال ساعات شعبة المعلومات توقف سارق فان في محلة صبرا
خلال ساعات شعبة المعلومات توقف سارق فان في محلة صبرا
ترامب: الفائزة بنوبل قالت لي إنها قبلت الجائزة لأجلي وأهدتني إياها
ترامب: الفائزة بنوبل قالت لي إنها قبلت الجائزة لأجلي وأهدتني إياها
صدي: حلول سريعة للكهرباء والتمويل موجود
صدي: حلول سريعة للكهرباء والتمويل موجود
بعد استهدافات المصيلح... بري يعلّق
بعد استهدافات المصيلح... بري يعلّق