شهدَت عملية «فجر الجرود» على جبهة جرود رأس بعلبك والقاع استعدادات للمرحلة الثالثة والأخيرة منها والتي تستهدف تحريرَ مساحة الـ 40 كيلومتراً مربّعاً الأخيرة المتبقّية تحت احتلال «داعش»، فيما لا يزال الغموض يلفّ مصيرَ العسكريين المخطوفين لدى «داعش»، الذين لم يُعثر لهم بعد على أيّ أثر، في وقتٍ راجت معلومات عن أنّ ما تبَقّى من إرهابيّي «داعش» يتجمّعون في آخِر معاقلهم في تلك الجرود تحت عنوان «التفاوض مفتوح». ولكن لم يَرشح بعد أيّ معطى عن تفاوضٍ من هذا النوع يَجري الآن أو قيد التحضير لإجرائه. وأكّدت معلومات توافرَت لـ«الجمهورية» أنّ ما يؤخّر استكمالَ المعركة لاستعادة ما تبَقّى من الجرود هو البحث الدؤوب الجاري عن العسكريين المخطوفين ومعرفة مكان وجودهم أحياءَ كانوا أم شهداء.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا