-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

محليات

ابراهيم: الارهاب لا يزال يتنفس ويتحرك وهو الذي خطف رفاقنا

وجه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أمر اليوم الى العسكريين، في مناسبة مرور 72 عاما على تأسيس المديرية العامة للأمن العام، في 27 آب من كل سنة، جاء فيه:

«أيها العسكريون،
يشكل عيد الأمن العام في السابع والعشرين من شهر آب من كل عام، مناسبة وطنية جامعة. نفخر به ونعتز بشهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن لبنان وشعبه. هذا الاستحقاق السنوي لا يقاس الا بما يتحقق من انجازات امنية وخدماتية. فكانت الإدارة الفاعلة والراقية التي ارتكزت على التحديث والتطوير، وكان الاستقرار الداخلي والسلم الاهلي ومحورهما استراتيجية الأمن الاستباقي والحضور الميداني، بحيث انتقلنا من موقع المدافع إلى وضع المبادر في حربنا على الارهاب والتصدي للعدو الاسرائيلي وعملائه في الداخل وعلى الحدود.

أيها العسكريون،
شهدنا في السنوات الأخيرة تطورات متسارعة، هددت الوطن ووجوده، لكن ثباتكم واندفاعكم حميا لبنان من دائرة النار التي أحاطت به واستهدفته، سواء عبر شبكات تجسس العدو الإسرائيلي، أو عبر خلايا الانتحاريين والارهابيين الانغماسيين، فكنتم على مستوى الواجب والدور والقسم، وسطرتم بطولات شهد لكم ولمؤسستكم فيها العالم كله. وبفضل وفائكم، حافظتم على وطنكم دولة آمنة ومستقرة يوم كانت دول عريقة تهتز تحت وطـأة ضـربات الارهـاب الذي لا بيـئة حاضـنة له في بـلاد الأرز.

أيها العسكريون،
ان بناء لبنان الآمن مسؤولية كبيرة يتأسس عليها المزيد من العمل الجاد والتضحيات الغالية. واعلموا ان المرحلة المقبلة ستتطلب عطاءاتكم اكثر فأكثر لأن الارهاب لا يزال يتنفس ويتحرك، ماثلا ومحدقا ما دام المجتمع الدولي لم يتوصل بعد الى وضع صيغة تعاون مشتركة، مبنية على استراتيجية متكاملة لمحاربة سرطان التطرف على كل المستويات الاجتماعية والفكرية والاقتصادية والامنية والعسكرية. وانتم خير من يعلم ان لا تهاون مع أعداء الوطن، ولا تردد في خوض أي معركة للحفاظ على السلم الاهلي والاستقرار الداخلي. قدمتم خير مثل ومثال في علاقتكم مع المواطنين والمقيمين، وعليكم ان تقدموا الأفضل والأمثل لكي يبقى لبنان الوطن الفريد في تنوعه الديموقراطي والثقافي والحضاري، فبقاؤكم متأهبين ووجودكم الثابت هما من بقاء وطنكم ووجوده وامان شعبكم الذي يستحق الوفاء له، والكفاح من اجله لأنه منكم ولكم.

أيها العسكريون،
ان مسيرتكم نحو الأمام قاعدتها الثوابت الوطنية التى نادى بها فخامة الرئيس العماد ميشال عون، والتنسيق مع سائر المؤسسات العسكرية والأمنية، والوقوف سدا منيعا ضد العدو الاسرائيلي والارهابيين، للحفــاظ على ما تحقق والبناء عليه.

واعلموا ان لا تهاون امام حجم التحديات وارتفاع منسوب الخطر، ولا تعبأوا بأي تجاذبات سياسية او اختلافات في وجهات النظر، فهي من طبيعة نظامنا البرلماني الديموقراطي. ولا تنسوا للحظة ان لنا أرضا محتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر، وان لنا رفاقا عسكريين خطفهم الارهاب مع غيرهم.

سنبقى في المديرية العامة للامن العام رافعين شعار «تضحية وخدمة» ونلتزمه، لأنه يرتكز على قيم وطنية واخلاقية، وعلى أسـس ثابتة وقرارات حـازمة محـورها:
الولاء للوطن، الوفاء للقسم، التزام الدستور والقانون، الحفاظ على الانسان وكرامته، تطوير الخدمة والمهارات البشرية، مواجهة العدو الاسرائيلي وملاحقة شبكاته التجسسية، مكافحة الارهاب والجريمة والفساد، تحصين الامن وتعزيز الاستقرار، وحماية المجتمع والنظام الديموقراطي.
ثوابت تؤسس لبناء دولة تفخرون بها، كما يفخر اللبنانيون في الداخل والخارج بالإنتماء اليها، يثقون بمؤسساتها ويعملون لها.
عاش الامن العام، عاش لبنان».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا


2017 - آب - 26

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
تقدم في أعمال تأهيل الطرق... لقاء بين جنبلاط ووزارة الأشغال
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
قطاع الاتصالات في لبنان نحو عصر جديد… مشروع 5G ينطلق رسمياً
سلام يدعو لوقف الاعتداءات ودعم إعادة إعمار لبنان
سلام يدعو لوقف الاعتداءات ودعم إعادة إعمار لبنان
متري يكشف عن زيارة سورية مرتقبة إلى بيروت
متري يكشف عن زيارة سورية مرتقبة إلى بيروت
ندعم عون وسلام… سليمان من بعبدا: الانتخابات في موعدها
ندعم عون وسلام… سليمان من بعبدا: الانتخابات في موعدها

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

قاضي شرعي قدم استقالته بسبب مخالفات خطيرة!
قاضي شرعي قدم استقالته بسبب مخالفات خطيرة!
بالفيديو.. حزب الله لإسرائيل: إن تجرأتم ستندمون!
بالفيديو.. حزب الله لإسرائيل: إن تجرأتم ستندمون!
ريفي: العنبر 9 المجاور للعنبر 12 هو مربع أمني لحزب الله!
ريفي: العنبر 9 المجاور للعنبر 12 هو مربع أمني لحزب الله!
جنبلاط: يا لها من آخرة لهذا العهد!
جنبلاط: يا لها من آخرة لهذا العهد!
ما حقيقة حادثة اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص؟
ما حقيقة حادثة اختطاف السفير الإسرائيلي في قبرص؟
عراك وتضارب بالسكاكين... وسقوط جرحى
عراك وتضارب بالسكاكين... وسقوط جرحى

آخر الأخبار على رادار سكوب

العثور على جثة مواطنة داخل منزلها في الكنيسة - سهل عكار
العثور على جثة مواطنة داخل منزلها في الكنيسة - سهل عكار
قوى الأمن تكشف عن كيفية تسريب جوازات الوفد السوري
قوى الأمن تكشف عن كيفية تسريب جوازات الوفد السوري
أمن الدولة يوقف شخصًا للاشتباه بتواصله مع إسرائيل
أمن الدولة يوقف شخصًا للاشتباه بتواصله مع إسرائيل
ترامب: كل شيء ممكن
ترامب: كل شيء ممكن
مسيّرات إسرائيلية على علو منخفض فوق بيروت والضاحية والجنوب
مسيّرات إسرائيلية على علو منخفض فوق بيروت والضاحية والجنوب
سرقة بقيمة 250 ألف دولار في الشوف
سرقة بقيمة 250 ألف دولار في الشوف