-   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية    -   رئاسة الوزراء الإسرائيلية: مصالحنا الأمنية تشمل نزع سلاح الجنوب الغربي السوري والحفاظ على سلامة وأمن الدروز
الاكثر قراءة

متفرقات

الساحر اللبناني 'داهش' الذي نزع رأسه وأُُعدم 3 مرات!

                                                                                                                                                                                                                                  
                                                                                                                                                                                                                                  
                                                                                                                                                                                                                                                                                  

إسم الدكتور "داهش" قد لا يحظى بالكثير من الشهرة في أيامنا حالياً، لكن لأبناء حقبة الخمسينات وحتى السبعينات، فهو إسم مخيف بالنسبة لهم.

القليل من جيل الشباب اليوم يعلمون من هو (سليم موسى العشي) أو الساحر المعروف بـ "داهش".

في العام 1909، أبصر الطفل سليم النور في مدينة بيت لحم الفلسطينيّة قبل أن تنزح عائلته نحو بيروت بعد 3 سنوات من ولادته.

شخّص مرضه لطبيبه وهو في سن الـ3 سنوات

في سن الثلاث السنوات تعرّض لداءٍ دخل على أثره إلى مستشفى "الجامعة الأميركيّة" ببيروت.

وبحسب الوقائع التي تداولها الأطبّاء الذين تعاقبوا على هذا المستشفى، فإنّ الطفل "سليم" خاطب طبيبه بلغة إنكليزية صحيحة شارحاَ له حالته والعلاج الملائم له، ممّا أذهل فريقه الطبي وأهله!

وطبعاً لم تكن وسائل الإعلام في تلك الحقبة كحالها اليوم، لكنّ شهادة الأطباء والممرّضين الموجودين دُوّنت في ذاكرتهم وفي الصحف اللبنانيّة.

حين بلغ العشرين من عمره، بادر سليم العشي إلى تغيير إسمه مختاراً "داهش" (وهو لقب أطلقه عليه أحد الصحافيّين) لأن أعماله خرقت الطبيعة.

في العام 1930، سافر إلى فرنسا التي إعترفت بقدراته الهائلة على تخطّي الطبيعة الماديّة وخرق قوانينها، فمنحه معهد "ساج" الباريسي شهادة دكتوراه فخرية في الأبحاث النفسيّة (بحسب الوثائق الموجودة في كتبٍ تحدّثت عن ظاهرة داهش ومنها دار النسر المحلّق في بيروت).

بعض أعماله السحرية وأفعاله الخارقة للطبيعة التي هزّت مدينة "بيروت"
بحسب العديد من المقالات التي نُشرت عنه، ومنها في مجلة "الحوادث" اللبنانيّة، فإنّ داهش حوّل الورق العادي بين يديه إلى عملة الدولار وإلى الليرة اللبنانية، وأنّ الخشب كان ينقلب إلى ذهب أمامه في الحال، وأنّه أعاد مرّات ومرّات خاتماً أو ساعة أو معطفاً أو خاتماً ضاع من صاحبه قبل سنوات.

ترك رأسه عند الحلاق ورحل!!
الرواية التي يتناقلها معظم سكّان بيروت حتى اليوم، حدثت عام 1968، وتحديداً في الأحياء المحيطة لشارع الحمراء الشهير حيث كان يقطن "داهش".

دخل الرجل يوماً ليقصّ شعره فوجد زحمةً كبيرة عند الحلّاق وكان يوم سبت (شبه عطلة في لبنان). لم يرغب في الإنتظار وطلب من الحلّاق أن يقصّ له شعره ليردّ الحلّاق وهو يحدّق بالزبون الجديد: "إذهب ساعة أو ساعتين ثم عدّ لأحلق لك".

هنا، يُقال إنّ داهش فصل رأسه عن جسده وأعطاه للحلّاق موضحاً أنّه سيعود لأخذه لاحقاً بعد الإنتهاء!!!

وضعوه في حقيبة وأغرقوها في النهر لأسبوع....ثم خرج مبتسماً
في حادثةٍ أخرى كتبها أحد الداهشيّين اللبنانيّين، منير، تحت عنوان "الخيال العلمي"، تشير إلى أنّ أمام عشرة من الخبراء في حقل دراسة الظواهر الخارقة للطبيعة في فرنسا، تحدّاهم "داهش" (كان في سن العشرين)، حين طلب منهم وضعه في حقيبة سفر والإقفال عليه بإحكام، ثمّ إنزاله إلى قاع نهر "السين" ووضعه تحت مراقبةٍ.

وبعد أسبوعٍ من بقائه داخل مياه النهر، إنتُشلت الحقيبة، والأعجوبة هي أنّه خرج منها غير مبلّل والإبتسامة ترتسم على شفتيه.

منزله تحول إلى متحف لأتباع الفكر "الداهشي"
"الداهشيّون" يعتبرون أن هذا الرجل الغامض هو رجل روحاني يحمل فلسفةً عميقة تدعو للسلام ونبذ الكراهيّة والخلافات الدينيّة والحروب، ولذا يتمّ تحقيرهم اليوم إعلاميّاً.

هذا ويؤكّدون أنّه حين كان يسكن في منطقة "زقاق البلاط" في وسط بيروت (لا يزال منزله الكبير قائماً هناك ومهجوراً منذ فترةٍ طويلة)، كان العديد يتهافتون إلى منزله للتبرّك منه.

واليوم، يعتبر أهالي المنطقة التي يوجد فيها منزله أنّ روح داهش تطوف حول المنزل وأنّه مسكون بالأرواح ويخاف أولادهم من الإقتراب منه.

تجدر الإشارة إلى أنّ "داهش" توفي في العام 1984 في ولاية "نيويورك" داخل إحدى المستشفيات بسبب مرض "تخثر العظام"، وتمّ تحنيط جثمانه ووضعه داخل منزله الذي تحوّل إلى متحفٍ كبير.

وبحسب كلامه، فإنه تعرّض للملاحقة (أي داهش) من قبل رئيس الجمهورية آنذاك بشارة الخوري، الذي جرّده من جنسيته اللبنانية وطرده من البلاد بعدما إعتنقت شقيقة زوجته الأديبة المعروفة ماري شيحا حداد المذهب "الداهشي" وإعترفت بأنّ جميع الأديان هي واحدة، مصدرها السماء والرب الواحد.

الرئيس "الخوري" حكم عليه بالسجن ثم النفي خارج البلاد. وبحسب الروايات، فقد قرّرت "ماري" قتل بشارة الخوري، لكنّ محاولتها فشلت قبل أن يضعها الأخير في مصح "دير الصليب" حيث إنتحرت بعد أشهرٍ من وجودها هناك، وفقاً لما ورد في الصحف اللبنانيّة والكتب عن مذكرات "داهش".

6 شخصيات
بعد نفيه، سافر داهش مع بعض أتباعه إلى "أذربيجان" وهناك حكم عليه بالإعدام بسبب رسالته الجديدة التي إعتبرت ضد الأديان السماويّة.

بحسب ما ورد في الوثائق فإنّ لداهش ست شخصيات: واحدة أُعدمت رمياً بالرصاص في أذربيجان عام 1948 في حين كان يتناول طعامه في مكانٍ آخر من العالم.

هذه المعلومات التي قد تكون مصدر سخرية أو شك لدى البعض، وردت في حلقةٍ خاصة عن "داهش" تمّت إذاعتها على قناة لبنانيّة منذ 6 سنوات، كما وردت في عددٍ من الكتب منها: من دار "النسر المحلّق" الخاص بمطبوعات داهش ومنها من كتبت عنه وفقاً لأرشيف الصحف.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ربيع دمج | yallafeed
2017 - أيلول - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

كارثة صناعية... جمعية الصناعيين تعترض على اقفال
كارثة صناعية... جمعية الصناعيين تعترض على اقفال 'تنورين'
كهرباء لبنان تكشف حجم الضرر بعد الغارات على المصيلح
كهرباء لبنان تكشف حجم الضرر بعد الغارات على المصيلح
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصدي يعرض خطط إصلاح قطاع الكهرباء أمام وفد البنك الأوروبي
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
الصحة النفسية ستدخل الموازنة العامة لأول مرة في 2026
وزير الصحة يحذّر من
وزير الصحة يحذّر من 'المرحلة المقبلة'
إجراءات لحماية النقل العام من الفوضى
إجراءات لحماية النقل العام من الفوضى

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

بعدما أطلق النار على شرفة أحد المنازل في حيّ السّلّم.. وقع بقبضة
بعدما أطلق النار على شرفة أحد المنازل في حيّ السّلّم.. وقع بقبضة 'المعلومات'
وكيل ديما صادق يحذّر.. لوين واصلين
وكيل ديما صادق يحذّر.. لوين واصلين
محمد ضحية حادث مروّع
محمد ضحية حادث مروّع
حادث بين أكثر من 10 سيارات على اوتوستراد المتن السريع
حادث بين أكثر من 10 سيارات على اوتوستراد المتن السريع
وقائع في إعتقال
وقائع في إعتقال 'العميل الشهيد'
نقولا: باستطاعة الصحافة اذا كانت حرة إسقاط نظام بامه وأبوه
نقولا: باستطاعة الصحافة اذا كانت حرة إسقاط نظام بامه وأبوه

آخر الأخبار على رادار سكوب

في الضاحية.. مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة وعمليات دهم!
في الضاحية.. مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة وعمليات دهم!
في ذكرى استشهاده… تحية وفاء لروح اللواء وسام الحسن ورفيقه
في ذكرى استشهاده… تحية وفاء لروح اللواء وسام الحسن ورفيقه
محاولة سرقة في عاليه وإطلاق نار.. شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر
محاولة سرقة في عاليه وإطلاق نار.. شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر
الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
أمن الدولة يُحبط عملية تزوير للاستيلاء على عقار بقيمة نصف مليون دولار
أمن الدولة يُحبط عملية تزوير للاستيلاء على عقار بقيمة نصف مليون دولار
لأول مرة… نتنياهو يكشف خلفيات عملية
لأول مرة… نتنياهو يكشف خلفيات عملية 'البيجرز'!