قتل 3 اشخاص وأصيب 16 شخصا آخرون بجروح في صدامات دارت في مخيم للنازحين في جنوب دارفور بين قوات الأمن ونازحين، كانوا يتظاهرون ضد الرئيس السوداني عمر البشير الذي كان يزور قرية مجاورة، ودعا منها إلى المصالحة في الإقليم.
وبدأ البشير جولة على الإقليم قبل ثلاثة أسابيع من قرار الولايات المتحدة حول العقوبات الاقتصادية التي تفرضها على السودان منذ عام 1997، والتي ستقرر في 12 تشرين الأول رفعها أو البقاء عليها.
وقال البشير، خلال زيارة إلى قرية شطايا القريبة من مخيم كلمه والتي شهدت معارك ضارية بين القوات الحكومية ومتمردين خلال النزاع الذي بدأ في دارفور في 2003، "فليسمع العالم، نحن في شطايا ومع أهل شطايا".
وأضاف أمام حشد من أنصاره "أريد أن أشكر أهل شطايا على نموذجهم في المصالحة، وسوف نستمر في دعمكم حتى يعود آخر نازح إلى منزله ومزرعته".
وبينما كان البشير يزور شطايا، كان مخيم كلمه يشهد صدامات بين متظاهرين يحتجون على زيارة الرئيس وبين قوات الأمن، مما أسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة 16 آخرين بجروح، بحسب بعثة حفظ السلام في دارفور.
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا