-   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"    -   بري لـ"الجديد" ردا على جعجع: لن تحصل انتخابات بلدية من دون الجنوب "وبدو يستوعب جعجع مش مستعد أفصل الجنوب عن لبنان"    -   هيئة البث الإسرائيلية: القوات الجوية تستعد لتنفيذ الرد المحتمل على الهجوم الإيراني    -   وزير الخارجية الإيراني: حذرنا واشنطن من أنه إذا أقدمت اسرائيل على أي مغامرة فسيكون ردنا أسرع وأقوى وأوسع
الاكثر قراءة

محليات

عين التينة تشكو من 'رجالات' محيطة بالرئيس عون

لا يجد العميد المتقاعد شامل روكز حرجاً في التردد الى عين التينة في اي وقت، وحتى في عز الخلاف بين الرابية وعين التينة وسير الرئيس نبيه بري بخيار سليمان فرنجية للرئاسة لم تنقطع ابداً علاقة الرئيس السابق للمغاوير ورئيس المجلس، ولا يتردد روكز في التعبير في مجالسه عن علاقته الجيدة برئيس المجلس تلك العلاقة التي لم تتلبد يوماً بالمشاكل حتى في حمأة الخلافات القوية بين بري وعون، وما يفعله رئيس المغاوير السابق «صهر رئيس الجمهورية» ورئيس اللائحة العونية الافتراضية في كسروان جبيل قد لا يفعله كثيرون من الوزراء والنواب العونيين الذين تتكهرب علاقتهم فجأة بعين التينة عندما تلوح في الأفق ملامح غيوم عونية أملية او معالم تجاذبات حول الملفات السياسية بين الرئاستين الاولى والثانية.

في الشكل لا خلاف عميقاً او جوهرياً بين التيار الوطني الحر وحركة أمل او بين فريق الأستاذ والجنرال فالفريقان ينتميان الى الخيار السياسي نفسه، ورغم ذلك الخلافات تطفو دائماً على السطح بين الفينة والاخرى، فما بين الزعامتين لا إشكاليات كبيرة او خلافات جوهرية ولكن لا توجد صفحة ناصعة البياض ايضاً، او تعاون وتنسيق كما يفترض بين حليفين في الجبهة السياسية نفسها.

مؤخراً ظهّر اقتراح رئيس المجلس النيابي تقريب الانتخابات النيابية جوانب الاختلاف بين الطرفين ، فما كاد رئيس المجلس يفصح عن رغبته بتسريع الانتخابات حتى جاء الرد صاعقاً من رئيس التيار الوطني الحر الى رئاسة المجلس «انتم تخربون الاصلاحات الانتخابية»، الامر الذي أعاد بالاذهان صورة الاشتباكات بين الرابية سابقاً وعين التينة او حتى ما يجري من مناوشات في مجلس الوزراء بين وزراء عون ووزراء بري. وفي حين بدا ان الحريري يصاب بالاقتراح اكثر لعدم جهوزيته للانتخابات فان سعد الحريري بدا اكثر مرونة وحاول الحريري إحتواء الموقف أكثر والمسارعة على هامش الجلسة التشريعية التي حصلت الى المصارحة مع رئيس المجلس لتبيان الخيط الأبيض من الاسود في هذه المسألة.

فالعلاقة بين عين التينة والتيار الوطني الحر مشهود لها بعواصفها التي تهب وتختفي فجأة منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية الى مجلس الوزراء اليوم في الملفات النفطية وفي ملف البواخر الذي يتصدى فيه وزراء الخط نفسه من القوات وحركة أمل لنظرائهم العونيين سيزار ابي خليل وجبران باسيل. وما يحصل في مجلس الوزراء بحسب عونيين مزايدات سواء في ملف التحقيق الذي اراد رئيس الجمهورية في احداث عرسال او مداخلات وزراء حركة أمل والتطفل في ملف الكهرباء لتمرير غايات معينة والدخول الى ملف الكهرباء والسجال الكهربائي في الجلسات الحكومية بين وزراء التيار الحر وأمل.

الواضح ان التيار الوطني الحر لم يهضم طرح تقريب الانتخابات فقرر ان «يولعها» في وجه رئيس المجلس بدون مراعاة احد، خصوصاً ان التيار الوطني الحر يعتبر ان اي مساس بالانتخابات تعطيلاً او من جهة الاصلاحات يضرب صورة العهد، في حين ترى اوساط «أمل» ان اعلان باسيل من نيويورك التصويت الالكتروني للمغتربين قبل مجلس الوزراء استباقاً وتفرداً وعدم مشاورة احد، وما بين بين او ما بين الحليفين فان حزب الله يقوم دائماً بتقريب وجهات النظر وضبط الايقاع مجددا بين حليفيه بري والتيار الوطني الحر، في حين يسعى رئيس الحكومة الى ترتيب وضعه الخاص مع عين التينة بنفسه، فرئيس الحكومة يعمل على تحييد نفسه عن كل العواصف قدر الامكان مع الاحتفاظ بالعلاقة الثابتة مع رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر.

السؤال عن سر العلاقة المترنحة دائماً بين الطرفين، كما عن الأسباب الحقيقية لخلافهما يبقى في غالب الأحيان معلقاً، في ظل نفي الفريقين ان يكون ثمة اسباب جوهرية وكثبرة. فما بين عين التينة والرابية إتفاق حول عناوين سياسية كبيرة وملفات حساسة، لكن تفاصيل صغيرة قادرة أحياناً على إشعال النار بينهما في أي لحظة سياسية. بدون شك فان ما بين بري وعون أكثر من ملف و«حشرة» سياسية لا تتصل بالضرورة بالأحداث الآنية في اغلب الأحيان، التباينات أو نقزة الجنرال بدأت من الدوحة، يومها تبين لبعض الأطراف أن ثمة دوراً خفياً اضطلع به رئيس المجلس في قطع الطريق لوصول عون الى قصر بعبدا او على الأقل جعل طريق القصر شائكة أمام الجنرال. لاحقاً ثبت انحياز رئيس المجلس وتفضيله فرنجية لرئاسة الجمهورية.

العارفون في تفاصيل العلاقة يرون ان محاولات التجميل التي تقوم بها قيادة المقاومة لاتنفع احياناً ولا تكفي لإخفاء العيوب بين بري وعون، وهي بالأساس يمكن اعتبارها عيوباً خلقية لا تنفع فيها المحاولات الترميمية ولا «أصابع الجراحين «وتدخلاتهم العاجلة فالأول، بري، المعروف عنه انه الرجل البارز والمحنك ويعرف البلد والحساسيات فيه، فيما الجنرال العسكري « يلعبها» على المكشوف «الأبيض أبيض والأسود اسود «في اللغة العسكرية وفي مطلق الاحوال فان تاريخ العلاقة حافل بالمد والجزر. لا يبدو ان رئيس المجلس، في رأي أوساط كثيرة تناسى معركة جزين وكيف «شلحه» جنرال الرابية النواب المسيحيين الثلاثة، يومها لم تفلح وساطات حزب الله في «ردع» الجنرال وتهدئة خاطره، بل زادته مشاكسة بري صلابة، فكان له ما أراد واضطر الحزب الى إعطاء «دولة الرئيس» من رصيده الانتخابي في بيروت وتحسين شروطه في العديد من المناطق «إكراماً» لوحدة المعارضة وحفاظاً على تماسكها.

وبري، كما تضيف الأوساط يعرف «من أين تؤكل الكتف» و«كيف يردها في التوقيت المناسب»، وهو فعل ذلك في محطات كثيرة «تنقيراً» على سكونة التيار الوطني الحر. وليس سراً ان رئيس المجلس يبدي «تودداً» ملحوظاً لرئيس الجمهورية في المجالس الخاصة وفي اليوميات السياسية، والتناغم واضح بين قصري بعبدا وعين التينة لكن عين التينة غالباً ما تشكو من «رجالات» محيطة بالرئيس.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ابتسام شديد | الديار
2017 - أيلول - 23

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
أول بيان من حزب القوات بعد مقتل باسكال سليمان
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
الجميّل يتّصل بجعجع معزيًا
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
ميقاتي يدين حادثة مقتل باسكال سليمان: ندعو لضبط النفس
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان
القوات: لإقفال جميع المحال في جبيل استنكاراً لخطف باسكال سليمان

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

دويّ صوت قوي في ساحة الشهداء (فيديو)
دويّ صوت قوي في ساحة الشهداء (فيديو)
أصيبا عن طريق الخطأ خلال اشكال فردي
أصيبا عن طريق الخطأ خلال اشكال فردي
إصابات كورونا تحلّق عالياً و
إصابات كورونا تحلّق عالياً و'شدّ أحزمة' خوفاً من... الأسوأ
بعد لقاء المصالحة.. القضاء تسلّم دفعة أولى من المطلوبين
بعد لقاء المصالحة.. القضاء تسلّم دفعة أولى من المطلوبين
نحو
نحو 'حكومة الجبنة' و... ثورة الجياع
أنطوني ابن الـ 18 عاماً ضحية سيارته!
أنطوني ابن الـ 18 عاماً ضحية سيارته!

آخر الأخبار على رادار سكوب

جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
جديد جريمة قتل ياسر الكوكاش ... الجيش يوقف سوريَّين!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!
في جونية... سوريّون يسرقون مخزناً للبزورات!
نفّذا عملية سرقة من داخل مدرسة طالت عددّا من الحواسيب المحمولة
نفّذا عملية سرقة من داخل مدرسة طالت عددّا من الحواسيب المحمولة
توقيف المشتبه بِهم بِجريمة قتل ياسر الكوكاش!
توقيف المشتبه بِهم بِجريمة قتل ياسر الكوكاش!
عبثوا بِمحتويات مكتبه الخاص... نائب يتعرض للسرقة!
عبثوا بِمحتويات مكتبه الخاص... نائب يتعرض للسرقة!
يستأجر سيّارات ويبيعها بوكالات مزوّرة
يستأجر سيّارات ويبيعها بوكالات مزوّرة