-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

قام بخطف كاهنين في دير مار الياس وسلّمهم الى 'أبو السوس'

يكاد المرء ان يصاب بالدوران والحيرة ويشعر بنوع من الاشتباك بين افكاره وذاكرته لوفرة الالقاب وتشابه الاسماء التي تغزو صفحات التحقيقات الاولية التي تجريها المؤسسات الامنية من مخابرات الجيش الى الامن العام وفرع المعلومات وتتوالى الاعترافات من الستة المتهمين ويتقاطع معظمها لناحية العمل الامني المنفذ او المنوي تنفيذه وتتكشف خيوط العديد منها ان لناحية التفجيرات المتنقلة من سيارات مفخخة ودراجات نارية والعبوات الناسفة التي تستهدف عناصر الجيش الى استهداف من يعمل لمصلحة الدولة اللبنانية احمد محمد امون الملقب (احمد بَرّيص) حمل معه البارحة 3 ملفات اثنان منهما ارجئا للمرافعة في 25/10/2017 بعدما استمهلت وكيلة الدفاع عنه المحامية فاديا شديد وهو يحاكم فيهما منفرداً في حين ان الثالث يشارك فيه مع 12 آخرين بينهم احمد يوسف امون (الملقب بالشيخ).

احمد البريص نفى نسبة كبيرة من اعترافاته الاولية لافتاً الى انه بريء في 5/1/2017بعدما اعترفت حسن حسين الحجيري بكل هذه العمليات في التحقيق امام مديرة المخابرات.
احمد وفق افادته ولد في جوسيه وفي اواخر العام 2011 استقر في عرسال وادي سويد لدى الحاج ديب الحجيري اما معرفته بابراهيم قاسم الاطرش الذي يعمل في مجال الاتجار بالاسلحة فهي فقط تقتصر على شراء بطاقات التشريج من محله.

اما علاقته باحمد يوسف امون (الملقب بالشيخ) والتي وفق افادته انها لسببين: الكسب المادي وتسليح المجموعات وتحديداً كتيبة الفاروق لكنه نفى الامر الا ان العميد اعتبر ان افادته المفصلة لا يمكن ان يواجهها بحجج التعذيب او الادعاء بالبراءة، وان كان لديه تبرير فليفصح عنه.

والبارز ايضاً في افادة البريص والتي تليت اجزاء منها على مسامعه انشاء ابو الحسن (ابراهيم قاسم الاطرش) مجموعة مقرها جرد الرهوة وهي كانت تضم كلاً من احمد الاطرش (نسر عرسال) شقيقه ابو العلاء، محمد الحجيري (كهروب)، نوح زعورو، ارنوب السوري ابو قتادة الحمصي وقد شاركهم بعدة عمليات في سوريا ومنها معركة مهين لكنه نفى هذا الامر ايضا.

بيد ان ابو الحسن انتقل الى الرقة مع نوح زعرور وبايع «داعش» ولكن بعد عودته الى عرسال ساعده على دخولها بمساعدة السوري جهاد الحالوش.
وبعد مرور شهرين حصلت معركة عرسال انتقلت مع المجموعة المؤلفة من ابو الحسن نسر عرسال، ابو العلاء محمد قاسم عز الدين وتوجهتم الى محيط مركز المصيدة للجيش اللبناني والتي كانت بمحيطها مجموعات من داعش ومنها مجموعة ابو طلال الحمد ومعه ابو ابراهيم عز الدين وعند بدء الاشتباكات بدأ بالرمي تجاه الحاجز هنا لفت البريص الى انه نقل جريحين فعاجله العميد باسمين وهما عمر حسين وعمر غدارة الا ان المتهم اصر على انه قام فقط بنقلهما مع شقيق الشيخ ولم يكن يحمل السلاح.
لكن التفاصيل الواردة في افادته لا يمكن ان تمر بهذه السهولة لا سيما عندما اكد انه تابع دورة شرعية وبايع الامير ابو عبد السلام وجها لوجه على السمع والطاعة وقصد وادي العجرم.

وخلال العام 2015 كان يعمل على تأمين الدعم اللوجستي وقد كلفه آنذاك «ابو بلقيس» الامير العام «لداعش» العمل في عرسال وكلفه خطف «ابو بكر القادي» المسؤول الامني لداعش في عرسال وخطف السوري احمد سيف الدين الملقب السلس وفي حال تعذر الامر قتلهما وعندئذ تحرك برفقة بلال الزهوري، بلال عمر، ابو عمر الجريجيري، ابو يوسف غورلي وقاموا بخطفهما بالقوة وحاول السلس الهرب فأطلق النار عليه.

الا ان رواية امون اختلفت امام قوس المحكمة حيث اكد ان السلس والزهوري كانا يعملان على اثارة الفتنة في عرسال فقرر مع علي سعد الدين واحمد الحجيري خطفهما للتحقيق معهما واصطحبوهما الى عرسال وبعد ان بدأت الامور تصبح «عالمكشوف» قاموا بتهديده فاضطروا لنقلهم الى الجرود فرد عليه رئىس المحكمة العسكرية الدائمة بأن الواقعة ثابتة.

وفي ما يتعلق بالدراجة النارية المفخخة التي انفجرت خلال اجتماع هيئة العلماء المسلمين والثانية خلال مرور دورية للجيش عاد البريص ليؤكد أن حسن الحجيري اعترف بهذه التهمة مؤكدا ان القصة لا اساس لها.
لكن البريص وفق افادته ادلى بمعلومات تتعلق بإحدى العبوات ومكان زرعها خلال توقيفها فما كان من الجيش الا ان قصد في 23/2/2016 وادي عطا وقام بتفكيك العبوة وهذا دليل على صحة اعترافات وهو اكد ايضاً وجود 7 عبوات.

ولعل البارز في هذه الاعترافات والتي لم يتردد الا بشكل خجول قيام البريص مع مجموعة احمد يوسف امون خلال العام 2011 باختطاف حوالى 200 شخص من بلدة ربلة (المسيحية) حيث طلبوا فدية لاطلاق سراحهم وبالفعل نالوا مرادهم كما انهم قاموا بمهاجمة دير مار الياس في جوسيه وسرقوا محتوياته وصندوق المال وباعوا الاغراض في عرسال وكانت حصته 150 الف ليرة سوري اضافة الى ان احمد يوسف امون الملقب بالشيخ قام بخطف كاهنين من الدير وسلمهما الى «ابو السوس» وعلم فيما بعد انهما ما زالا مع «داعش» الا ان اجابة البريص: «والله ما له اساس، انا اعمل في منجرة منذ الـ2009».

وفي افادة اخرى ورد على لسان البريص ان عمر الاطرش قرر ارسال سيارات مفخخة لاستهداف المناطق الشيعية في الضاحية والجيش اللبناني وقد تأمنت سيارتان جيب شيروكي (اسود وخمري) وشيفرولي اسود تم ركن اثنين في كاراج ابو حسن الاطرش ونقلهما الى الجراجير حيث فخختهما مجموعة عمر ومنهم سامي الاطرش وابو عبدالله العزامي اما الثالثة فنقلها سامي الاطرش.
«البريص» عاد ليؤكد انه لا يعرف عمر الاطرش وحتى السيارات ويمكن التأكد من سماع افادات الاشخاص المذكورة وهم موقوفون لدى الدولة وان كان الامر صحيحاً فهو سيطلب العدالة.

ومن اعمال الخطف التي شارك فيها البريص مع ابو بكر الرقة خطف السوري صلاح فارس وتركاه بفدية 500 دولار بعد تدخل العرسالي عبد اللطيف امون لكن البريص اقر بأنه ساعد على فك اسر فارس. اما بالنسبة لحادثة خطف ابو مصعب العزوز (الذي يحمل لمصلحة الحر) فقد اعترف بالامر مؤكداً انه استولى على سلاحه وباعه لعمر الصميلي.
كما حاول وفق افادته قتل محمد وهبي (الملقب بالغزالي) كونه يعمل لمصلحة المخابرات فوضع له عبوة ناسفة في منطقة راس السرج لكنه نجا كما كلفه العرسالي مراقبة عبد الغني الحجيري الذي كان يتردد على مخيم وادي الجفر وكمن له عدة مرات الا ان البريص طلب مواجهته بهما.

ومما ورد في افادته عن عمله الامني تكليفه مع ابو فوز مراقبة ابو خالد ناعسة وتمكن بمعاونة ابو صالح خضرا وابو عبد السلام الابيض من تفخيخ دراجتين ناريتين اقدم ابو صالح على ركن احداهما امام المقر الذي اجتمع فيه العلماء المسلمون والاخرى استهدفوا فيها دورية للجيش في وادي الجفر.
وعاد البريص لينكر ما نسب اليه لا سيما في ما يتعلق بقتل المؤهل اول زاهر عز الدين امام زوجته بعدما زوده حسين الحجيري بمعلومات تتعلق بزيارة الشهيد لاهله في وادي الحصن وكذلك الامر بالنسبة لجمع المعلومات حول نائب رئيس البلدية احمد الفليطي (ابو حسين) كونه قام بتشكيل مجموعة للثأر من قتلة عز الدين.
لم يكن «البريص» حاضراً عند ذبح العسكريين لكنه بعد مرور حوالى 4 اشهر توجه الى وادي الدب برفقة ابو الوليد المقدسي وشاهد جثتين للعسكريين حيث كان العناصر يعملون على حفر قبرين لهما وهنا توجه العميد للمتهم بالقول تحاول النفي وكأن المحققين لا عمل لهم سوى تأليف القصص.

وفي حادثة اخرى تتعلق بأحد السوريين الآتين من حلب حيث عرض عليه عطورات للبيع فقام بمصادرة هاتفه وحين قام بتفتيشه وجد صوراً تتعلق بالنظام في سوريا فقام بتسليمه لسامي الاطرش وابو علاء الامين اللذين حققا معه واسر وعندئذ اتصلوا بشقيقه ليدفع فدية ولكن الفكرة الاخرى التي تم تنفيذها تمثلت بإطلاق سراح السوري بعد تفخيخ سيارة سوزوكي وعندما وصلت الى الحاجز قاموا بتفجيرها.

وبموجز لما ورد في الصفحات الاخيرة من افادته فهو قد نقل شادي المولوي الا انه نفى الامر عازياً الى وجود الاخير في مخيم عين الحلوة وبالطبع كانت افادة البريص عند قاضي التحقيق هي كمواجهة له لناحية الاسناد حيث انكر ما ورد في التحقيقات موضحاً ان هناك تشابهاً بينه وبين احمد امون الملقب بالبريص واستمهلت وكيلته المحامية فاديا شديد للمرافعة، وقد استجوب ايضاً البريص في ملف آخر لم يتميز عن الاول سوى انه اقر بسحب العبوات التي تم زرعها خوفاً من ردة فعل اهل عرسال.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

كلادس صعب | الديار
2017 - أيلول - 25

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

في عملية نوعية... مطلوب خطير بقبضة قوى الأمن
في عملية نوعية... مطلوب خطير بقبضة قوى الأمن
سقوط مسيّرة إسرائيلية في العديسة
سقوط مسيّرة إسرائيلية في العديسة
أحدهما بحقّه 26 مذكّرة توقيف... توقيف مطلوبَين للقضاء
أحدهما بحقّه 26 مذكّرة توقيف... توقيف مطلوبَين للقضاء
بالصور: توقيف قاتل عنصر في الأمن... ومخدّرات ومسدّسات
بالصور: توقيف قاتل عنصر في الأمن... ومخدّرات ومسدّسات
توقيف الرّأس المُدبّر لإحدى عصابات تسهيل أعمال الدّعارة
توقيف الرّأس المُدبّر لإحدى عصابات تسهيل أعمال الدّعارة
إقفال نفق نهر الكلب
إقفال نفق نهر الكلب

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

سوري اعتدى جنسيا على أطفال قصّر
سوري اعتدى جنسيا على أطفال قصّر
توقيف خمسة اشخاص.. وضبط اسلحة ومخدرات بحوزتهم!
توقيف خمسة اشخاص.. وضبط اسلحة ومخدرات بحوزتهم!
ابو طاقية متورّط بملف العسكريين.. والجيش يطوّق منزله
ابو طاقية متورّط بملف العسكريين.. والجيش يطوّق منزله
فرنسا تطلق نفير
فرنسا تطلق نفير 'زوال لبنان' وطموحات ماكرون تصطدم بقيود محبطة
التقط صورا حميمة لها من دون علمها فوقع في شر أعماله
التقط صورا حميمة لها من دون علمها فوقع في شر أعماله
مغناطيس الحيوانات المنوية لتعزيز فرص الإنجاب
مغناطيس الحيوانات المنوية لتعزيز فرص الإنجاب

آخر الأخبار على رادار سكوب

ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي
الجيش يضبط كميّة كبيرة من الأسلحة والمخدّرات في بعلبك (صوَر)
الجيش يضبط كميّة كبيرة من الأسلحة والمخدّرات في بعلبك (صوَر)