مزّق فستانها ورماها أرضاً.. وزير العدل الإسرائيلي حاول اغتصابها!

- التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا - الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل - الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان - الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة - هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها - الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام - الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية - رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة - الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر - وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا - اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية - عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو

الاكثر قراءة

أمن الدولة يواصل ضبط مخالفات المولّدات الكهربائية

يسرق ما توفّر له من داخل السيارات بعد كسر زجاجها

أوقفته شعبة المعلومات على متن دراجة مسروقة

عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية

دولية اقليمية


					مزّق فستانها ورماها أرضاً.. وزير العدل الإسرائيلي حاول اغتصابها!

كشفت صحفية إسرائيلية عن تعرضها للتحرش الجنسي على يد وزير العدل الإسرائيلي السابق تومي لابيد، الذي حاول اغتصابها.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الصحفية الإسرائيلية سيلفي كيشت كتبت على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن تومي لابيد تحرش بها جنسيًّا عام 1963. وقالت إنها كتبت ذلك بعد أن شعرت بالاستفزاز من الصحفية نوجا نير نئمان التي وصفت ابن الوزير السابق، يائير لابيد، الذي يرأس حزب "هناك مستقبل"، بأنه "الأمير".

وكتبت سيلفي: "إن والد هذا المتغطرس، تومي لابيد الراحل، كان إنسانًا ذكيًّا، لكنه كان فظًّا ولا يحتمل، وكان يعرف كيفية تفعيل سحره الشخصي عند الضرورة".

وأضافت أنها في عام 1963 سافرت إلى العاصمة البريطانية لندن لأول مرة، واستأجرت غرفة في شقة كبيرة لدى صديقتها التي كانت تعيش في كنسينجتون. وقالت: "كنا نقضي أوقاتًا رائعة، وذات ليلة عرضت عليّ أن انضمّ إليها في منزل السفير الإسرائيلي أهارون ريمز الذي أعدّ على شرف مراسل وكالة رويترز الذي عاد من مهمة طويلة في إفريقيا، وأنا أكره مثل هذه الأحداث، ولكن لا نملك شيئًا سوى الانصياع لأصدقائنا".

وتابعت: "قابلت تومي لابيد هناك، كزميل حيث كان مراسلًا لصحيفة معاريف الإسرائيلية في لندن، وسعدنا معًا باللقاء، وتجولت في المكان.. ثم أصابني الملل وقلت لصديقتي إنني سأعود إلى المنزل.. عندها سألني تومي عما إذا كان بوسعنا أن نتشارك في أجرة سيارة تاكسي واحدة، فأخبرته أنني أعيش في مكان قريب من هنا. وما أن وصلنا إلى الشقة التي أسكنها حتى قال لي تومي: "تذكرت أنه كان ينبغي أن أجرى اتصالًا هاتفيًّا مهمًّا، هل أستطيع الصعود معك إلى شقتك لإجراء هذا الاتصال؟ وطبعًا وافقت. وفجأة انقضّ علي، وأسقطني على السجادة، فارتطمت رأسي بالأرض، ومزّق لي فستاني الضيق، وعندما حاول فتح سحابة الفستان، ضربته بركبتي في مكان مؤلم للغاية، ثم بادرته بطعنة من كعب حذائي العالي".

وقالت سيلفي: "لا أعرف من أين أتتني هذه القوة، فقد كنت صغيرة ونحيفة، ولكن الغضب يمنح الإنسان قوة، وبينما هو يتألم نهضت وركضت باتجاه المطبخ، وسكب عليه غلاية مليئة بالماء الساخن، وأخذت معطفه ورميته من النافذة، وطردته من المنزل ووجهه مخزيًّا من العار".

"في اليوم التالي كتبت له أنه قد مزق لي ثوبًا جديدًا كلفني كثيرًا، لكن ليس لدي إيصال، وإذا لم يضع لي في صندوق البريد الخاص بي المبلغ المطلوب، سأحكي لزوجته الجديدة، فأعاد لي المال فعلًا".

وكتبت سيلفي كيشيت أن تومي لابيد انتقم مني بعد ذلك بسنوات طويلة، عندما كتب عنها في عموده بالصحيفة: "نتوقع منها أن تضع كل يوم جمعة قنبلة على عتبة منزل سياسي". وختمت قائلة: "هذا هو الملك الذي ابنه أمير".

وولد يوسف تومي لابيد في 27 كانون الأول 1931، وكان صحفيًّا وأديبًا وسياسيًّا من أصول صربية، وكان رئيس حزب "التغيير" (شينوي)، وكان نائبًا لرئيس الوزراء ووزيرًا للعدل في الحكومة الثانية لأريل شارون، قبل أن يموت في 1 حزيران 2008.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

صحيفة عاجل الالكترونية

2017 -

تشرين الثاني -

شارك هذا الخبر