-   حكومة صنعاء: محطة كهرباء حزيز تعرّضت لقصف أدّى إلى دمار واسع وانقطاع التيار الكهربائي    -   الجيش الإسرائيلي: الحوثيون يستخدمون القصر الرئاسي لتنفيذ عمليات عسكرية    -   وكالة "سبأ": شهيدان و5 جرحى في حصيلة غير نهائية للعدوان الإسرائيلي على محطة شركة النفط اليمنية في شارع الستين الجنوبي الغربي بالعاصمة صنعاء    -   الدفاع الإسرائيلية: نتنياهو وكاتس أشرفا مباشرة على عملية صنعاء    -   انفجارات تهز العاصمة اليمنية صنعاء    -   رئيس مجلس سوريا الديمقراطية للحدث: ندعم حكومة دمشق    -   رئيس مجلس سوريا الديمقراطية للحدث: نسعى للمصالحة الوطنية    -   زيلينسكي: لن نُجبر على التسوية    -   توم باراك: هناك حاجة ضرورة إلى الوحدة الوطنية في سوريا وهذا أمر لن يتحقق من خلال المركزية المشددة وحدها    -   توم باراك: المرحلة الراهنة في سوريا تتطلّب مقاربات جديدة تقوم على التوافق وتجنب الإقصاء    -   توم باراك: النقاشات المتزايدة داخل الأوساط السياسية تشير إلى حاجة السوريين للتوصل إلى حلول أكثر واقعية وعملية تساهم في الاستقرار    -   توم باراك: المطلوب ليس إقامة نظام فيدرالي كامل في سوريا بل صيغة أقلّ حدّة تضمن لجميع المكوّنات الحفاظ على هويتها وثقافتها ولغتها
الاكثر قراءة

محليات

هذه خطة الحكومة لإعادة النازحين السوريين

حصلت المدن على مسودة الخطّة، التي تلتقي مع خططّ للحكومات السابقة، لجهة تسجيل السوريين، مع إضافة حل لموضوع الولادات، في ما يتصل بالاحوال الشخصية، بعدما وافق الجميع على تسجيل الاجانب وارسال اسمائهم إلى السفارة السورية لتسجيلهم، فلا يبقون مكتومي القيد. وهذا مقترح جديد تقدّم به وزير الداخلية نهاد المشنوق، لأن عدم معالجة ذلك سيؤدي إلى مشكلة اجتماعية وإنسانية.

وقد عمل عدد من الخبراء من وزارة الدولة لشؤون النازحين ومن فريقي رئيس الحكومة ووزير الخارجية، على وضع الخطوط العريضة لهذه الخطة التي من المفترض أن تقرّ في الأيام المقبلة، ليخرج لبنان بموقف موحد إزاء هذه القضية. وقد حملت الورقة عنوان "لبنان والنازحون من سوريا: السياسة العامة- تدابير وإجراءات تنظيمية". وتتضمن المسودة مقدّمة تشير إلى أن لبنان ليس بلد لجوء نهائي. رغم ذلك هو يستضيف مليون ونصف من الأخوة السوريين، الذين لجأوا من سوريا طلباً للأمن. وقد تعامل لبنان معهم من منطق الأخوة والواجب الإنساني، ومن مبدأ أنه عضو مؤسس في الجامعة العربية والأمم المتحدة ويلتزم بمبادئهما.

وتشير المسودة إلى أن مأساة اللاجئين السوريين تخطّت الإطار الإنساني، الذي قام لبنان بأكثر مما يحتمل تجاهه. وتلفت إلى أن لبنان لم يعد قادراً على تحمّل هذه الأعباء وحده. بالتالي، هو بحاجة إلى مساعدة للتكامل بين التدخل الإغاثي والحاجة التنموية للدولة المضيفة، للوصول إلى حلّ شامل بعودة اللاجئين إلى بلادهم.

وتلحظ الورقة ضرورة القيام بخطوات تؤدي إلى تشجيع السوريين للعودة إلى بلادهم، مع التزام مبدأ عدم الإعادة القسرية، بطريقة متطابقة مع القوانين الدولية. وهذه الخطة تقوم على أسس شاملة، أبرزها التأكيد على الرفض القاطع للتوطين، التأكيد على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لأزمة النزوح، وهو الكفيل بالسماح للسوريين بالعودة إلى بلدهم، على دفعات ومراحل بالتعاون مع المنظمات الدولية لتنظيم هذه العودة وتوفير ظروفها، التاكيد على حماية البلد المضيف، إنطلاقاً من مبدأ تقاسم المسؤوليات، وتقديم المساعدات المباشرة للسلطات الرسمية اللبنانية وللمؤسسات العامة والبلديات، كشرط للسماح بدخول المساعدات إلى السوريين، على قاعدة التساوي.

وتؤكد الورقة على ضرورة دعم الأجهزة الامنية والعسكرية للقيام بمهماتها بحماية السلم الأهلي، ومساعدة المجتمع الدولي للبنان، لعدم حصول أي ارتدادات سلبية لهذا الموضوع، خصوصاً أن لبنان غير قادر على تحمّل العبء الديمغرافي، والعمل على إعداد وتنفيذ مخطط توجيهي، لاحتياجات لبنان من البنى التحتية، في المناطق التي ترزح تحت عبء النزوج، مع التأكيد على الحق بالحصول على المساعدات من العالم العربي والمجتمع الدولي.

كذلك سيستمر إقفال المعابر الحدودية مع سوريا أمام الدخول الجماعي، وحصر الدخول الفردي بالحالات الإنسانية، الامتناع عن اعتبار السوريين المتنقلين عبر الحدود نازحين، إلزام جميع السوريين بتسجيل أسمائهم وأسماء عائلاتهم لدى الأمن العام، لتحديد الآليات التي تحصر عمليات الإغاثة بالمستحقين، والتشدد في تطبيق العقوبات بحق المخالفين، فيما تقوم وزارة الداخلية باقتراح تدبير لمعالجة وضع السوريين الذين دخلوا خلسة إلى لبنان، أو الذين فقدوا أوراقهم الثبوتية.

ولكن، إلى جانب النقطة الإشكالية بشأن تسجيل الولادات لعدم الوصول إلى أطفال مكتومي القيد، والتي سيتم حلّها من خلال قرار في مجلس الوزراء أو مجلس النواب لتعديل قانون الاحوال الشخصية للسماح بتسجيل الأطفال حديثي الولادة، فهناك نقطة إشكالية أخرى، تتلخص بمطالبة البعض بإرسال المحكومين أو السجناء إلى سوريا، بسبب الاكتظاظ في السجون، وهناك فريق يعترض على ذلك، ويستند إلى القوانين الدولية، التي لا تسمح بتسليم أي مرتكب لجرم إلى بلاده إذا ما كانت في حالة حرب. وتلفت المصادر إلى أن هذه الفقرة سيتم تعديلها لعدم تسليم هؤلاء إلى النظام.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المدن
2017 - تشرين الثاني - 03

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

هاشم: نحن معنيون بما يجري من حولنا
هاشم: نحن معنيون بما يجري من حولنا
عودة: لا خلاص للبنان إلا بالمغفرة والتسامح بدل الاتهامات المتبادلة
عودة: لا خلاص للبنان إلا بالمغفرة والتسامح بدل الاتهامات المتبادلة
الراعي: على السياسيّين الإصغاء إلى صرخة الشعب المقهور
الراعي: على السياسيّين الإصغاء إلى صرخة الشعب المقهور
الحزب لعون وقائد الجيش:
الحزب لعون وقائد الجيش: 'حصر السلاح' يعني المواجهة
وزير الصحة: يدنا ممدودة للجميع ولكن لا نقبل التهميش
وزير الصحة: يدنا ممدودة للجميع ولكن لا نقبل التهميش
الخير في ذكرى تفجير مسجدي طرابلس: وصمة عار على جبين المجرمين
الخير في ذكرى تفجير مسجدي طرابلس: وصمة عار على جبين المجرمين

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

فرنجية: لن نرضى برئيس حكومة يتحدى المكون السني
فرنجية: لن نرضى برئيس حكومة يتحدى المكون السني
ما أهم الأسباب التي أدت إلى الانتفاضة في لبنان؟
ما أهم الأسباب التي أدت إلى الانتفاضة في لبنان؟
بالصور: أكثر من خمس ساعات حتى تمكنوا من سحب جثته!
بالصور: أكثر من خمس ساعات حتى تمكنوا من سحب جثته!
حركة سياحية متواضعة في الأعياد
حركة سياحية متواضعة في الأعياد
العثور على جثة امرأة في بئر للمياه وتوقيف زوجها
العثور على جثة امرأة في بئر للمياه وتوقيف زوجها
القلق النفسي ANXIETY يقضي على هناء العيش!
القلق النفسي ANXIETY يقضي على هناء العيش!

آخر الأخبار على رادار سكوب

الهجري يعلن تشكيل
الهجري يعلن تشكيل 'الحرس الوطني' في السويداء
'الزراعة' تضبط جذوع أرز ولزاب غير قانونية في الهرمل
وزير العمل يوضح حقيقة التفاهم اللبناني- العراقي: تبادل خبرات وتدريب لا توظيف
وزير العمل يوضح حقيقة التفاهم اللبناني- العراقي: تبادل خبرات وتدريب لا توظيف
أحمد الحريري: زمن أول تحول
أحمد الحريري: زمن أول تحول
عملة سورية جديدة ترى النور… هل تكبح الانهيار الاقتصادي؟
عملة سورية جديدة ترى النور… هل تكبح الانهيار الاقتصادي؟
امتهن عمليّات النّصب والاحتيال في مناطق عدّة من جبل لبنان
امتهن عمليّات النّصب والاحتيال في مناطق عدّة من جبل لبنان