-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

محليات

قنبلة جاهــزة للإنفجار في الـ ٢٠١٨؟

يختتم مخيّم عين الحلوة الأيام الأخيرة من العام 2017 باستقرار وهدوء على عكس ما كان شهدَه في الأشهر الأخيرة من عنف حصَد على الأقل 13 قتيلاً، وتسبَّب بجرح نحو 100 شخص في اشتباكاتٍ وقعت بين حركة «فتح» والقوة الفلسطينية المشترَكة من جهة وبين الجماعات الإرهابية المطلوبة بقيادة بلال بدر وبلال العرقوب في نيسان وتموز الماضيَين.
تمكّنت حركة «فتح» في المعركة الثانية من كسْرِ المربّع الأمني لبلال بدر في حيّ الطيري والذي كانت تنتقل منه العناصر الإرهابية وتنفّذ اغْتيالاتٍ في المخيم، وسيطرت «فتح» على الحيّ وما زالت تُمسك بالمبادرة الأمنية فيه من خلال الأمن الوطني الفلسطيني بقيادة مسؤول منطقة صيدا الذي قاد المعركة مباشرة ودخل الحيّ وسيطر عليه وما زال ينتشر فيه مع قواته ومع القوة المشتركة، فيما لا يزال بدر متوارياً ومطلوباً للدولة اللبنانية.

كما عاش المخيّم هاجسَ الاغتيالات المتنقّلة التي حصدت 3 فلسطينيين على الأقل، كان آخرهم محمود حجير، وهي قضية قضّت مضاجعَ المسؤولين عن الأمن في المخيم وستبقى هاجساً يرافق المعادلة طالما أنّ المربّعات الأمنية موزّعة بين هذا الطرف او ذاك في أحياء يسكنها البؤس.

وشهد المخيم حلّ القوة الأمنيّة المشترَكة وتشكيل القوة الفلسطينية المشترَكة بعد أشهر بقيادة العقيد بسام السعد، وهي أوقفت مطلوبين للدولة وتجارَ مخدّرات ومتعاطين وسلّمتهم الى القضاء اللبناني، علماً أنّ هذه القوة تعاني تفكّكاً في بنيانها نتيجة الصراعات التي شهدتها بين مكوّناتها الوطنية والإسلامية.

أوّلُ مسمار دقّته الدولة اللبنانية في نعش المطلوبين كان عندما تسلّم الأمنُ العام اللبناني المطلوبَ الأخطر في المخيم خالد مسعد، الملقب بـ«خالد السيد»، رأس الشبكة الإرهابية التي اعترف أعضاؤها بأنهم كانوا مكلَّفين بتفجيرات في مختلف المناطق اللبنانية وتحويل الأوضاع في لبنان الى ما أسمته «جحيم رمضان»، وبعدها توالت عمليّاتُ تسليم المطلوبين لأنفسهم ومنهم مَن كمنت لهم مخابراتُ الجيش واستدرجتهم ووصل مجموعهم الى نحو 20 مطلوباً بينهم شقيق بلال بدر، كمال بدر، ومحمود الحايك وساري حجير.

ويبقى في المخيّم عددٌ من المطلوبين المتوارين يصل الى ما يقارب المئة، وهؤلاء موزعون بين خطرَين بجرم إطلاق نار وحيازة أسلحة والانْضمام الى منظّماتٍ إرهابية والاعْتداء على الجيش اللبناني و«اليونيفيل» و«فتح»، ومنهم اسامة الشهابي وتوفيق طه ورامي ورد وغيرهم، فيما شهد المخيّم حالاتِ فرارٍ لمطلوبين الى سوريا ومنهم المطلوب الخطير المصري فادي ابراهيم، والمطلوب رقم واحد شادي المولوي، وأخيراً القيادي في «النصرة» هيثم الشعبي.

كما سجّل مقتل أكثر من 50 مواطناً من أبناء مخيّمي عين الحلوة والمية ومية مع «النصرة» و»داعش» في سوريا والعراق.

وأُعلن في المخيم عن تشكيل 3 لجان بناءً لمقرّرات لقاء مجدليون برئاسة النائب بهية الحريري، حيث تُعنى الأولى بملف المطلوبين، والثانية سياسية للاتْصال بالقيادات السياسية، والثالثة غرفة العمليات المشترَكة، حيث قامت كل واحدة بمجهود لدى تأسيسها لكن ما لبث أن تراجع عملُها بسبب الخلافات بين مكوّنات كل لجنة على أيّ أمر وجب القيام به.

إلى ذلك، شهد المخيم إطلاق نار متكرّر في الهواء خلال الأعراس والمناسبات أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وأضرار في السيارات والمنازل، كما أصيب عنصرٌ من الجيش على حاجز عسكري قرب ثكنة محمد زغيب في صيدا، ما دفع رئيس مكتب مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن فوزي حمادي لتوجيه رسالة وُصفت بشديدة اللهجة الى قائد الامن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي ابو عرب وقيادات عسكرية وأمنية في غرفة العمليات المشترَكة، بضرورة وقف هذه الظاهرة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

علي داود | الجمهورية
2017 - كانون الأول - 29

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

'بري أنقذ لبنان'... قبيسي يدعو إلى 'قتل الطائفية'
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
خطوة مجحفة... عطالله ينتقد قرار إقفال الضمان
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
سامي الجميّل لقاسم: انتهى عهد الوصاية والسلاح والدويلات
لبنان القوي:
لبنان القوي: 'الطاقة' تخترع الحجج لإخفاء تقصيرها
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن
قبلان يوجّه رسالة إلى العرب بشأن 'هجوم الدوحة'
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!
لبنان وسوريا يطلقان لجانًا لمعالجة ملفات المفقودين والموقوفين!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

'داعش تُلبنِن' أساليبَها الأوروبيّة
هذا ما طالب به لجان أهالي وطلاب بلدات عين سعاده والجوار
هذا ما طالب به لجان أهالي وطلاب بلدات عين سعاده والجوار
مذكرة توقيف وجاهية في حق مطلق النار على بيت الكتائب
مذكرة توقيف وجاهية في حق مطلق النار على بيت الكتائب
إشارات سير معطّلة في بيروت وازدياد اعداد الحوادث
إشارات سير معطّلة في بيروت وازدياد اعداد الحوادث
تغريدة لكنعان... و
تغريدة لكنعان... و'ريتويت' من رياشي
مروّج يضغط على ضحاياه.. أمام الجنايات!
مروّج يضغط على ضحاياه.. أمام الجنايات!

آخر الأخبار على رادار سكوب

تفكيك شبكة تزوير أختام لبنانية وسورية في الأوزاعي
تفكيك شبكة تزوير أختام لبنانية وسورية في الأوزاعي
ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
ضبط نحو 5 ملايين حبة كبتاغون في بلدة الفرزل- زحلة (صورة)
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
تفاهمات أمنية مع إسرائيل... أبرز بنود الاتفاق حول السويداء
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي
ضبط سجائر مهرّبة ومعسّل مزوّر في الأوزاعي