-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

أمن وقضاء

من هو بيك التبانة.. وتفاصيل عملية اقتحام المبنى الذي تحصن به

ليلة من الذعر عاشتها منطقة باب التبانة في طرابلس، مساء الأحد في 4 شباط 2018، إثر مواجهةٍ عنيفةٍ وداميّة بين الجيش اللبناني والمطلوب هاجر العبدالله الدندشي الملقب بـ"البيك"، انتهت بمقتله واستشهاد الجندي خالد خليل وجرح 6 عسكريين آخرين.

عمليّة المداهمة التي نفذتها دورية تابعة للجيش عند العاشرة ليلاً، كانت تهدف إلى القبض على عددٍ من المطلوبين من بينهم "البيك". إذ اشتعل فتيل المواجهة بعدما أقدم الأخير على إطلاق النار في اتجاه الجيش ورمي رمانات يدوية.

وفي تفاصيل العمليّة، فإنّ الدندشي بدأ إطلاق النار ورمى القنابل اليدوية بعدما داهمت دوريّة الجيش مكان وجوده في شارع الحموي في التبانة. ما أسفر عن مقتل العسكري متأثراً بجروحه وإصابة آخرين. فاستفاد الدندشي من انشغال الدوريّة بالإصابات التي وقعت في صفوفها، واستطاع أن يلوذ بالفرار من مكانه متحصناً بأحد المباني المكتظة سكنيّاً.

ووفق معلومات "المدن"، فإن هروب الدندشي إلى المبنى السكني جعل الجيش أكثر ارباكاً وحذراً، خشية إلحاق الضرر بالسكان. لكنّه سرعان ما استطاع أن يضرب طوقاً أمنيّاً على المبنى، وأغلق بالدبابات والحواجز معابر الطرقات المؤدية إلى الشارع ونشر القناصين على أسطح المباني مستقدماً تعزيزات إضافية من مغاوير البر والبحر. كما إلتزم السكان بعدم الخروج إلى الشرفات حفاظاً على سلامتهم.

في هذا الوقت، استغل الدندشي وجوده داخل المبنى مع أفراد عائلته، ليستمر بإطلاق النار ورمي القنابل. وبعد 3 ساعات من المواجهات استمرت إلى الواحدة فجراً، تخللها ردّ الجيش على مصادر إطلاق النار، وتوجيه إنذارات عدة عبر مكبرات الصوت لتسليم نفسه وخروجه حيّاً، لم يستجب الدندشي. ما دفع قوة من الجيش إلى دخول المبنى من السطح والمدخل لتقييد حركة الدندشي تحسباً لهروبه من جديد، إلى أن بدأت المواجهة المباشرة والأخيرة، التي أدت إلى مقتل الدندشي، بعدما تبيّن أنّه لا يحمل حزاماً ناسفاً.

وعلى الفور، نقل الصليب الأحمر جثّة الدندشي، كذلك جثّة شهيد الجيش خالد خليل، وهو من بلدة مشمش في عكار إلى براد المستشفى الحكومي، فيما نُقل الجرحى إلى عدد من المستشفيات وهم: النقيب مارون رزق، الملازم علي إبراهيم، العريفان يوسف حسن وخالد الحاج حسن، والجنديان يوسف عواد وخضر عاصي.

لكن، من هو هاجر الدندشي؟

تفيد المعلومات بأنّ الدندشي (19 سنة) من مواليد عكار ينتمي إلى تنظيم "داعش"، وكان أحد الأركان البارزة التابعة لمجموعة أسامة منصور، التي خاضت معارك طاحنة مع الجيش إلى جانب شادي المولوي خلال جولات القتال بين جبل محسن وباب التبانة. وبعدما نفذ الجيش عمليّة عسكريّة ضدّهم في تشرين الأول 2014، استطاع الدندشي الهروب مع عدد من المسلحين من المنطقة، فغادر إلى سوريا ومن ثمّ إلى العراق حيث التحق هناك بتنظيم داعش وقاتل إلى جانبه. وفي العام 2017، تسلل الدندشي إلى لبنان مجدداً، وأقام في التبانة، وبقى متوارياً عن الأنظار بسبب ملاحقة الجيش له حتّى معركة الأحد. وهو متّهم بالتخطيط لتنفيذ عمليات أمنيّة ضدّ الجيش.

ويشير مصدر أمني لـ"المدن" إلى أنّ طرابلس قد تشهد لاحقاً مداهمات أمنيّة واسعة، لاسيما بعد التأكد من وجود خلايا إرهابية نائمة سيجري القبض عليها تباعاً.

إلى ذلك، أقفلت أبواب المدارس صباح الاثنين، في 5 شباط، في التبانة. وتسود حالة من الترقب والخوف حدّت من حركة التنقل، وهناك خشيّة بين المواطنين من تأجيج الوضع الأمني مع اقتراب موعد الانتخابات؛ في حين يواصل الجيش تدابيره الأمنية في المنطقة التي تشهد دوريات راجلة ومؤللة وحواجز ثابتة.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

المدن
2018 - شباط - 05

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
شعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر لعصابة سلب
الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
الجيش يضبط أسلحة وذخائر بِمنزل فلسطيني في صيدا
بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
بالجرم المشهود... ضبط محاولة رشوة بالدوائر العقارية في كسروان
نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
نعي المعاون أول الشهيد فادي الجاسم
يروّج المخدرات على متن
يروّج المخدرات على متن 'توكتوك'.. والأمن بالمرصاد
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب
شعبة المعلومات توقف بكمين مُحكم منتحل صفة أمنيّة نفّذ عمليّات نشل وسلب

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

عودة مفاجئة لألفا روميو بحلبات الفورمولا 1
عودة مفاجئة لألفا روميو بحلبات الفورمولا 1
نصر الله: أحدهم عرض أن يبيع كليتَه وكليتَيْ إبنه وزوجته لتقديم المال للمقاومة!
نصر الله: أحدهم عرض أن يبيع كليتَه وكليتَيْ إبنه وزوجته لتقديم المال للمقاومة!
قتله طعناً بسبب ثأر قديم!
قتله طعناً بسبب ثأر قديم!
بالفيديو: نسي حقيبته في القطار المتوجه من جونية إلى بيروت!؟
بالفيديو: نسي حقيبته في القطار المتوجه من جونية إلى بيروت!؟
ساعة الصفر لمعركة الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع
ساعة الصفر لمعركة الجيش في جرود رأس بعلبك والقاع
غبن كبير لحق بالسلك العسكري والأجهزة الأمنيّة
غبن كبير لحق بالسلك العسكري والأجهزة الأمنيّة

آخر الأخبار على رادار سكوب

أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار