-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

منوعات

معلومات صادمة.. هذا ما يفعله هاتفك الذكي في مخك

يستخدم غالبية مستخدمي الهواتف الذكية أجهزتهم طوال النهار والليل، ما بين مكالمات ورسائل وتطبيقات ومنبه للاستيقاظ ورسائل بتطبيقات فايبر وواتس اب وفيسبوك وإنستغرام وبريد إلكتروني.

ويبدو هذا الاستعمال المتواصل، سواء كان المستخدم مستيقظا أو يغط في النوم، طبيعيا ومبررا منطقيا: حيث يرغب كل مستخدم في الاستفادة من مساعدات التكنولوجيا في تنظيم كافة أمور حياته المزدحمة، بطبيعة حال العصر، ولضمان الالتزام بكافة المواعيد والرد على كل الاتصالات المهمة وأيضا التواصل الدائم مع كل الأهل والأصدقاء وزملاء العمل ومتابعة أي أخبار أولا بأول.

ولكن، وفقا لما نشر بموقع "Business Insider"، يبدو أيضا أن الجسم البشري له وجهة نظر مختلفة: إن هذا الاستخدام المستمر والتنبيهات الصادرة عن الهواتف الذكية تحفز عمل هرمونات الإجهاد، مما يؤدي إلى تسارع نبضات القلب، وضيق التنفس، وتنشيط الغدد العرقية، فضلا عن تقلص العضلات. وبالطبع، يقوم الجسم بشكل طبيعي بكل هذه الإجراءات كرد فعل لتخطي وتجاوز مصدر للخطر، وليس لمجرد الرد على مكالمة أو رسالة نصية من أحد الزملاء. مما يعني بكل بساطة أن جسم الإنسان لا ينمو كي يعيش وفقا لهذا النمط.

قام فريق بحثي بدراسة علمية حول تأثير الهواتف الذكية على جسم الإنسان وشعوره بالأمان وقدرته على التفاعل الاجتماعي الصحي. في إطار الدراسة، رصد الباحثون أن 89% من بين الطلاب الجامعيين يعانون من تهيؤات بوجود تنبيهات من هواتفهم، حيث يتخيلون أن هناك اهتزازات من أجهزتهم، للتنبيه بوصول رسالة أو اتصال، بينما لا يكون هناك شيء على الهاتف في الواقع.

في حين أن 86% آخرين من الأميركيين يقولون إنهم يفحصون بريدهم الإلكتروني وحساباتهم على المواقع الاجتماعية "بشكل مستمر"، مما يصيبهم بالتوتر جراء ذلك.

إرهاق المخ
ويقول أخصائي الغدد الصماء روبرت لاستغ لـBusiness Insider إن الإخطارات والتنبيهات من الهواتف تقوم بتدريب مخ الإنسان ليصبح في حالة من الإجهاد والخوف تقريبا من خلال إنشاء مسار ذاكرة الخوف. وتعني هذه الحالة أن القشرة المخية قبل الجبهية، وهي جزء من المخ يتعامل عادة مع بعض الوظائف الإدراكية العليا، تتعرض لحالة تخبط تامة، قبل أن تتوقف عن العمل بشكل كامل.

يضيف لاستغ: "تؤدي تلك الحالة إلى ارتكاب أخطاء، تتسبب في تعرض الشخص للمتاعب والمشكلات."

وظيفة واحدة للمخ
أثبتت الكثير من الدراسات العلمية على مدى سنوات: أنه لا يمكن للإنسان القيام بمهام متعددة في نفس الوقت بالفعل. وينطبق هذا الأمر على جميع البشر تقريبا، أو حوالي 97.5% منهم. أما باقي البشر وتقدر نسبتهم بـ 2.5% فيكون لديهم قدرات غير تقليدية؛ ويُطلق عليهم العلماء وصف "الأشخاص السوبر"، لأنهم يستطيعون فعلاً القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت. ويمكنهم القيادة أثناء التحدث على الهاتف، دون المساس بقدراتهم على تغيير ناقل الحركة أو ضغط المكابح.

ولكن بما أن شخصا واحدا من بين كل 50 هو فقط من أصحاب مهارة المهام فائقة، فإن البقية هم مجرد بشر يقومون فقط بالتركيز على شيء واحد فقط في كل مرة. وهذا يعني أنه في كل مرة يقوم فيها شخص عادي بالاطلاع على رسالة نصية جديدة أو يتلقى فيها تنبيها من تطبيق ما على هاتفه، فإنها تعد مقاطعة لحالة التركيز فيما يقوم به في نفس اللحظة، ويتحمل مغبة هذه المقاطعة أو تشتيت الانتباه ويدفع الثمن: وهو أمر يسمى "تكلفة تبديل الانتباه".

في بعض الأحيان، يستغرق تحول الإنسان من مهمة إلى أخرى بضعة أعشار من الثانية فقط، ولكن إذا كان الشخص يصادف يوما يعج بالأفكار والمحادثات والمعاملات على الهاتف أو الكمبيوتر، يمكن أن تؤدي "تكلفة تبديل الانتباه" إلى أن يكون عرضة لارتكاب أخطاء. يقدر الإخصائي النفساني ديفيد ماير، الذي درس هذا التأثير على التركيز والانتباه، أن التحول بين المهام يمكن أن يستهلك ما يصل إلى 40% من وقت المخ المُنتج.

ففي كل مرة يقوم فيها الشخص بالتحول من مهمة إلى أخرى، يفرز جرعة من هرمون الكورتيزول المهدئ، حسبما يقول لاستغ. ويؤدي هذا التحول بين المهام إلى حالة سبات لقشرة الفص الجبهي، التي تعنى بالتفكير والإدراك، وتزيد من إفراز الدوبامين، وهو مادة كيميائية لإدمان المخ.

علاقة عكسية
يمكن للمخ أن يتعامل ويعالج الكثير من المعلومات في آن واحد، بسرعة تقدر بحوالي 60 بت في الثانية.

وكلما كان على الشخص القيام بمزيد من المهام، وجب عليه اختيار الطريقة التي يرغب بها في استخدام قدراته العقلية القيمة. لذلك فمن المفهوم أنه سيكون هناك احتياج لتقليل بعض أعباء العمل الإضافية، من خلال الاعتماد على الهواتف الذكية أو التطبيقات الرقمية. ولكن ثبت بالبرهان أن الاعتماد في مهام التفكير على الأجهزة يجعل المخ أكثر إرهاقا بل وأكثر كسلا.

كما يشير بحث جديد، أُجري على عشرات من مستخدمي الهواتف الذكية في سويسرا، إلى أن التحديق في شاشات الهواتف يمكن أن يجعل المخ والأصابع أكثر توترا.

وفي أبحاث نُشرت بالشهر الجاري، توصل خبراء علم النفس والكمبيوتر علاقة مزعجة، حيث تبين أن المزيد من التتبع والنقر والتفاعل على وسائل التواصل الاجتماعية يتسبب في زيادة "ضوضاء" إشارات المخ. وكانت هذه النتيجة بمثابة مفاجأة للباحثين أنفسهم. إن الإنسان عندما يقوم عادة بفعل شيء لمرات متكررة في أحيان كثيرة، فإنه يتقنه وينجزه بشكل أفضل وأسرع وأكثر كفاءة.

ولكن يعتقد الباحثون أن هناك أمرا مختلفا عندما يتعلق الأمر بالمشاركة في أنشطة عبر وسائل التواصل الاجتماعية، حيث إن الجمع بين التواصل الاجتماعي واستخدام الهواتف الذكية يمكن أن يمثل عبئا ثقيلا ويسدد المخ ضريبة باهظة.

ضوابط لمنع الإدمان
على الرغم من هذه النتائج المثيرة للقلق، لا يقول العلماء إن الاستمتاع بتطبيقاتك المفضلة مدمر بشكل تلقائي. لكن من المتعارف عليه أن هناك طرق استخدام بعينها ربما تكون مدمرة بشكل خاص.

إذ إنه تبين، على سبيل المثال، أن التحقق من فيسبوك يصيب الشباب بالاكتئاب. توصل الباحثون، الذين درسوا الأحوال العاطفية لطلاب جامعيين، إلى رابط مباشر بين نسبة الشعور بالتعاسة وهؤلاء الذين يتفحصون حساباتهم على فيسبوك بشكل متكرر، وكلما كان تكرار تفحص فيسبوك أكثر زادت نسبة شعورهم بالتعاسة والاكتئاب. ولكن لا تتوقف مسببات الشعور بالتعاسة على فيسبوك فحسب، وإنما يشمل الأمر ألعاب الهاتف مثل Pokemon GO أو تطبيقات مثل تويتر، التي يمكن أن تسبب حالات إدمان، وتترك العقل يحلم بجولة أخرى أو بلوغ مرحلة تالية.

إدمان التطبيقات
تم تصميم التطبيقات، التي تسبب الإدمان على استخدامها، بطريقة تمنح المخ مكافآت، فعلى سبيل المثال تعد متعة كبيرة عندما يحب شخص ما صورتك أو تعليقاتك على أحد المشاركات في منصة تواصل اجتماعي. يحدث ذلك على نحو غير متوقع، مثلما هو الأمر في المقامرة، ويسمى هذا الأمر بـ "جدول النسبة المتغيرة"، وهي تنجح بشكل كبير مع العقل البشري. ولا يقتصر استخدام تلك التقنية على منصات التواصل الاجتماعي فحسب، إنما هي شائعة عبر معظم التطبيقات والخدمات والمنصات على الإنترنت والهواتف الذكية، مثل ما هو متبع في عروض أسعار تذاكر الطيران أو مستلزمات المنزل والأجهزة الكهربائية التي تتوافر بكثافة في توقيت ثم تختفي في الوقت التالي. إن ما يقوم به مستخدمو الهواتف الذكية هو البحث بشكل محموم في كافة جوانب شاشات هواتفهم وأجهزة الكمبيوتر اللوحية والمحمولة لمتابعة أصدقائهم على فيسبوك والمنصات الأخرى ومتابعة العروض والأسعار والتخفيضات.

يقول لاستغ إن التعامل مع كل هذه الأنواع من التطبيقات والأنماط لا يعد أمرا سلبيا في حد ذاته وإنما يتحول الأمر إلى مشكلة حقيقية عندما يسمح الشخص لتلك التطبيقات والمغريات بمقاطعته في أي وقت، وأن يستجيب لها بتلقائية مع السماح لها بأن تخدع عقله وتستولي على المزيد من وقته. يقول لاستغ إنه يريد تغيير ذلك عن طريق رسم حدود تكون مقبولة اجتماعيا لاستخدام الهاتف الذكي. ويختتم لاستغ قائلا إنه يأمل في يأتي الوقت "الذي لا يستطيع الشخص استخدام هاتفه الذكي علانية".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

العربية
2018 - آذار - 30

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

احذروا هذه الأخطاء عند شحن الآيفون
احذروا هذه الأخطاء عند شحن الآيفون
فيسبوك وماسنجر تشفران الرسائل بين المستخدمين تلقائياً
فيسبوك وماسنجر تشفران الرسائل بين المستخدمين تلقائياً
كيفية إنشاء حسابين في واتساب بنفس الهاتف.. والتبديل بينهما
كيفية إنشاء حسابين في واتساب بنفس الهاتف.. والتبديل بينهما
خطوة بخطوة.. طريقة إرسال
خطوة بخطوة.. طريقة إرسال 'ستيكرز' الذكاء الاصطناعى على واتساب
تعمل في أخطر مدينة..
تعمل في أخطر مدينة.. 'أجمل شرطية في العالم' تأسر قلوب المجرمين!
لا إرسال ولا استقبال.. عطل مفاجئ يضرب واتساب عالميًا
لا إرسال ولا استقبال.. عطل مفاجئ يضرب واتساب عالميًا

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

براين خير الله غادر منزل ذويه في عشقوت ولم يعد
براين خير الله غادر منزل ذويه في عشقوت ولم يعد
الوطني الحر: ننتظر البيان الوزاري لنحدّد موقفنا من إعطاء الثقة
الوطني الحر: ننتظر البيان الوزاري لنحدّد موقفنا من إعطاء الثقة
تيم حسن يوقف تصوير مسلسله.. فما علاقة وفاء الكيلاني؟
تيم حسن يوقف تصوير مسلسله.. فما علاقة وفاء الكيلاني؟
المجذوب: قررنا نصف دوام للتعليم عن بعد...
المجذوب: قررنا نصف دوام للتعليم عن بعد...
بالفيديو والصور: عبدو يغدر برب عمله في انطلياس
بالفيديو والصور: عبدو يغدر برب عمله في انطلياس
بالصور: مصافحة بين الحريري وجعجع
بالصور: مصافحة بين الحريري وجعجع

آخر الأخبار على رادار سكوب

زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
زينب قُتلت بعدما اعتُديَ عليها ورُميت في مخزن الفندق
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
جريمة مروّعة... اغتصبها حتى الموت في مستودع فندق بالروشة!
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
شركة للاحتيال... وعروض مغرية لجذب الزبائن
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
تطورٌ جديد في قضية عصابة تيك توك!
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
شعبة المعلومات تكشف هويات عصابة سرقة دراجات آلية
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها
توقيف مروّج مخدرات في صيدا ومحيطها