-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

أول ما أشار إلى أنَّ شيئاً ما قد طرأ.. كواليس الضربة الغربية

أخيراً وقع الضربة الجوية التي ترقَّبها العالم على مدار 3 أيام، لنظام بشار الأسد، رداً على استخدامه الكيماوي ضد سكان مدينة دوما بالقرب من دمشق، والكل شاهد نتائجها، لكن ما هي الكواليس التي دارت داخل مقر البيت الأبيض قبل بدء الغارات على الأسد؟

وكالة Associated Press الأميركية، رصدت أهم الكواليس التي صاحبت إعلان الرئيس الأميركي عن الضربة، وقالت: سار الرئيس بخطوات كبيرة مباشرة، وهو يخفي داخله نيةً ما باتجاه المنصة. بدأ خطابه بـ"رفاقي الأميركيين"، واستطرد قائلاً: "قبل فترةٍ وجيزة، أمرتُ القوات المسلحة الأميركية بشنِّ ضربات دقيقة على أهداف مرتبطة بإنتاج الأسلحة الكيميائية للديكتاتور السوري بشار الأسد".

وبحسب الوكالة الأميركية يُعد إرسال الجنود الأميركيين إلى طريق الأذى، بحكم تعريفه، أكثر الأعمال "المرتبطة بمنصب الرئاسة" التي يمكن للقائد الأعلى أن يتخذها. ومع ذلك، كان الإعلان الرسمي، الذي أُلقي في واحدٍ من أكثر الأماكن تميزاً في البلاد، يُعد لحظة امتثال ملحوظة للرئيس، الذي طالما سخر من الأسلوب التقليدي في إدارة البلاد. كانت العملية متوقعة على نطاق واسع، ويبدو أنَّ العالم بأسره كان يتوقع إجراءً مماثلاً منذ أن صرَّح ترمب، صباح الأربعاء 11 نيسان، أنَّ الصواريخ "قادمة، وستكون جميلة وجديدة وذكية!".

لكن بعد ظهر الجمعة 13 نيسان، بعد ما يقرب من أسبوع من وعد الرئيس بإصداره قراراً في غضون من 24 إلى 48 ساعة، أكَّد البيت الأبيض أنَّ ترمب لم يستقر بعد على نوع الإجراء الذي سيتخذه. ولم يُهدِّئ هذا بالطبع من حدة الترقُّب الذي كان يتراكم لعدة أيام، وكان الموعد المتوقع لشنِّ عملية أميركية عسكرية معروفاً جيداً: أثناء ساعات الليل في سوريا، أو المساء في واشنطن، التي يتأخر توقيتها 7 ساعات عن التوقيت السوري، بحسب الوكالة الأميركية.

رسالة للصحفيين: انتظروا!
كان أول ما أشار إلى أنَّ شيئاً ما قد طرأ هو عندما بعث البيت الأبيض برسالة إلى كادر الصحفيين الذين يلاحقون الرئيس باستمرار، تفيد بأنَّهم ربما يبقون حتى وقتٍ متأخر من ليلة الجمعة. وكانت أُولى الأخبار هي أنَّ ترمب ورجاله سيقومون بزيارة قصيرة إلى فندقه القريب لتناول العشاء، بحسب الوكالة الأميركية.

ادعى مساعدو البيت الأبيض أنَّه حدثٌ عادي، وشُوهِد بعضهم وهم يشربون النبيذ ويتصرفون باجتماعية في شرفة مبنى مكتب أيزنهاور التنفيذي المجاور، فيما شُوهِد آخرون وهم يجرون حقائبهم، متظاهرين أنَّهم سيغادرون لعطلة نهاية الأسبوع فقط. لكن مع غروب الشمس، بات واضحاً بصورة متزايدة أنَّ الأمر يتعدى مجرد عشاء عمل خارج البيت الأبيض. إذ سكنت أصوات الموظفين التي طالما تردَّدت بين جدرانه، وكانت المكاتب فارغة، وأُغلِقت الأبواب.

أوقف حشدٌ من الصحفيين كيث كيلوغ، كبير موظفي مجلس الأمن القومي، لكنَّه مضى سريعاً وأصر على أنَّه لا يعرف شيئاً. قيل للصحفيين أن يستعدوا للتحرك في تمام الساعة 8:30 مساءً، لكن إلى وجهةٍ مجهولة.

التكتُّم وصل لقارة أخرى أيضاً
وبحسب الوكالة الأميركية، في قارةٍ أخرى، غادر نائب الرئيس مايك بنس بصورةٍ مفاجئة افتتاح قمةٍ دولية في مدينة ليما ببيرو، ثُمَّ نقله موكبه سريعاً إلى فندقه. كان بنس مكلفاً بإبلاغ قادة الكونغرس بالضربات الجوية، وذلك وفقاً لنائبه جيرود أغون. تحدث بنس إلى بول ريان رئيس مجلس النواب، وميتش ماكونيل زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ، ونانسي بيلوسي زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب قبيل خطاب ترمب، إلا أنَّه لم يتمكن من التواصل مع تشاك شومر زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ قبله، لكنَّه تحدث معه في وقتٍ لاحق من المساء ذاته، بحسب الوكالة الأميركية.

في نفس الوقت تقريباً، عاودت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، التي شُوهِدت وهي تغادر المبنى في وقتٍ سابق من اليوم، الظهور. إذ قادت مجموعةً صغيرة من المراسلين إلى الردهة، حيث أعلنت في صوتٍ خفيض، أنَّ الرئيس سيُلقي خطاباً للأمة في تمام الساعة 9:30 مساءً.

وحثَّت الصحفيين على إبقاء الإعلان سراً، إلى أن بدأ الرئيس في التحدث، وشدَّدت على أنَّ سلامة الجنود الأميركيين كانت على المحك. بعد ذلك، اقتيد الصحفيون إلى غرفة الاستقبال الدبلوماسية ذات الجدارية في الطابق الأرضي للقصر التنفيذي، حيث كانت المنصة الرئاسية وشاشة الملقن جاهزتين.

شنَّ ترمب عمليةً مشتركة مع القوات الفرنسية والبريطانية، كان الهدف منها أن تمثل انتقاماً لهجومٍ قال إنَّه قتل العشرات، مما يضع اللوم بوضوح على رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وقال الرئيس الذي شاهد صوراً للأحداث المروعة عبر شاشة التلفاز: "لقد ترك الهجوم الشرير والخسيس أمهاتٍ وآباء ورضعاً وأطفالاً وهم يتلوَّوْنَ من الألم، وبالكاد يستطيعون التنفس. هذه ليست تصرفات آدمية، إنَّما جرائم وحشية"، بحسب الوكالة الأميركية. وبينما أثار قرار ترمب الانتقادات من بعض الزوايا، كان خطابه العام في تناقض صارخ مع التغريدات المكررة العشوائية (التي احتوت في كثيرٍ من الأحيان على أخطاءٍ إملائية)، والتصريحات غير الرسمية التي تشيع في إدارته، إضافةً إلى أنَّ تحذيره الصارم لروسيا وضع -على الأقل مؤقتاً- عدم رغبته في التنديد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين جانباً.

قال ترمب: "يجب أن تقرر روسيا ما إن كانت ستستمر في هذا الطريق المظلم، أم أنَّها ستنضم إلى الأمم المتحضرة، باعتبارها قوة داعية للاستقرار والسلام".

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

ترجمة عربي بوست
2018 - نيسان - 14

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

إسرائيل ترسم خريطة
إسرائيل ترسم خريطة 'ما بعد ترامب'
استنابة فرنسية تطال رموزًا في نظام الأسد... والأنظار تتجه إلى بيروت!
استنابة فرنسية تطال رموزًا في نظام الأسد... والأنظار تتجه إلى بيروت!
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!
سنضرب بيروت... كاتس يهدّد لبنان!
نتنياهو يعقد اجتماعاً بشأن لبنان... إعلام عبري: إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها
نتنياهو يعقد اجتماعاً بشأن لبنان... إعلام عبري: إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها
بعد متابعة دقيقة... اعتقال النائب العام العسكري السابق لنظام الأسد
بعد متابعة دقيقة... اعتقال النائب العام العسكري السابق لنظام الأسد
'كمّون' نظام الأسد في قبضة الأمن السوري

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

توقيف مطلوبين.. وضبط مواد مخدرة وأموال مزوّرة
توقيف مطلوبين.. وضبط مواد مخدرة وأموال مزوّرة
بلدية فرن الشباك نظمت زيارة حج ويوما ترفيهيا للمسنين
بلدية فرن الشباك نظمت زيارة حج ويوما ترفيهيا للمسنين
اسعد أبو خليل يطالب بنزع سلاح الجيش اللبناني!
اسعد أبو خليل يطالب بنزع سلاح الجيش اللبناني!
اتجاه لانتداب محافظ جبل لبنان لتصريف أعمال محافظة بيروت
اتجاه لانتداب محافظ جبل لبنان لتصريف أعمال محافظة بيروت
الرأس المدبّر لعملية تهريب مخدّرات في قبضة المجموعة الخاصّة
الرأس المدبّر لعملية تهريب مخدّرات في قبضة المجموعة الخاصّة
يشتريان الأدوية المدعومة ويجمعانها في شقة لتهريبها الى الخارج!
يشتريان الأدوية المدعومة ويجمعانها في شقة لتهريبها الى الخارج!

آخر الأخبار على رادار سكوب

'قامة لبنانية صنعت الفرح لأجيال'... عون يُكرِّم الفنان 'أبو سليم'
سقوط مروّج مخدّرات في كسروان
سقوط مروّج مخدّرات في كسروان
توقيف شبكة لترويج المخدّرات
توقيف شبكة لترويج المخدّرات
عملية أمنية في البترون... الشرطة توقف مطلوبَين وبحوزتهما مواد مخدّرة
عملية أمنية في البترون... الشرطة توقف مطلوبَين وبحوزتهما مواد مخدّرة
مروّج مخدرات بقبضة أمن الدولة
مروّج مخدرات بقبضة أمن الدولة
بعد الفيديو الذي هز الرأي العام اللبناني... قوى الامن تكشف التفاصيل
بعد الفيديو الذي هز الرأي العام اللبناني... قوى الامن تكشف التفاصيل