-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

دولية اقليمية

القلق يسيطر على إسرائيل.. سلاح حارق لا تملك تل أبيب رادع له!

منذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، في العام 1948، اخترع الفلسطينيون العشرات من الأفكار البدائية من بنات أفكارهم، ومن أرض الطبيعة، وبدون تكلفة مادية، بعيدا عن استخدام الأسلحة التصنيعية القاتلة، والتي ليست في إمكاناتهم المادية.

وكانت آخر هذه الاختراعات الفلسطينية، " الطائرات الورقية الحارقة "، التي اعتبرتها القناة الثانية الإسرائيلية بمثابة "حرب حقيقية" على جبهتها الجنوبية، المحاذية لقطاع غزة .

تسبب مصطلح "خطر استراتيجي" من قبل والذي أطلق على استشراء المقاطعة الدولية لإسرائيل، المعروفة باسم "BDS"، في وقوع خسائر فادحة على الاحتلال الإسرائيلي، وهي الحركة التي انطلقت، في العام 2005، وانتشرت كانتشار النار في الهشيم، وهو ما ينطبق على الاختراع الفلسطيني الجديد، "الطائرات الورقية الحارقة"، التي بدأ التعرف عليها إبان الانتفاضة الفلسطينية الثانية، التي اندلعت، في العام 2000، بعد اقتحام آريئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق لساحة المسجد الأقصى "انتفاضة الأقصى"، في الثلاثين من أيلول، للعام نفسه، لتبدأ معها سنوات استنزاف بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي.

يردد البعض أن ظاهرة الطائرات الورقية بدأت قبيل الانتفاضة الفلسطينية الثانية، حيث انتشرت إبان الانتفاضة الفلسطينية الأولى "انتفاضة الحجارة"، في العام 1987، عندما ألقيت مثل هذه الطائرات على الأحراش القريبة في محيط قطاع غزة. وكانت شرارة لوقوع خسائر فادحة للاقتصاد الإسرائيلي، وإن لم تكن كالآن.

يشار بداية إلى أن الطائرات الورقية الغزاوية مزينة بالعلم الفلسطيني، يصلها الشباب بمواد حارقة فوق المناطق المحاذية للشريط الحدودي مع القطاع، لتهوي وتحرق مساحات كبيرة من المحاصيل الزراعية في المناطق الزراعية الإسرائيلية. وتتكون الطائرة الواحدة من أخشاب بسيطة وأوراق ملونة وخيوط ويضاف إليها مواد حارقة.

استكمل اختراع "الطائرات الورقية الحارقة" سلسلة اختراعات فلسطينية بدائية، لكنها تسببت في وقوع خسائر فادحة على الاحتلال الإسرائيلي، حيث عمدت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ الثلاثين من آذار الماضي، يوم الأرض، إلى معاودة استخدام الطائرات الورقية لاستهداف الجنود الإسرائيليين المرابطين على الحدود مع قطاع غزة، ومن بعدها لاستهداف المزارع القريبة من الشريط الحدودي، لتتسبب معها هذه الطائرات في توقيع خسائر تقدر بمئات الآلاف من الشواكل، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية. وهو ما أكدته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في الواحد والعشرين من نيسان، الماضي، على سبيل المثال.

كان المستوطنون الإسرائيليون منذ اندلاع مسيرات العودة في الثلاثين من آذار الماضي وهم في حالة من الاستعداد الدائم لإطلاق الطائرات الورقية الحارقة، نتيجة لاستهداف الشباب الفلسطينيين لهم، ونتيجة لتحقيقها خسائر حقيقية، ليست بشرية وإنما اقتصادية، وهو ما يقض مضاجع الإسرائيليين بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أيضا.

قالت القناة الثانية العبرية في ساعة متأخرة من مساء السبت، 2 حزيران، إن "الطائرات الورقية الحارقة" التي تطلقها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة على مستوطنات غلاف غزة بالداخل الإسرائيلي تسببت في خسائر اقتصادية وأمنية فادحة للطرف الإسرائيلي، من بينها تدمير آلاف الدونمات من المناطق الزراعية للمستوطنات القريبة من الشريط الحدودي لقطاع غزة، فيما يعادل ربع الدونمات الحقيقية المزروعة في تلك المناطق.

وذكرت القناة أن داني بن ديفيد رئيس بلدية النقب الغربية قال إن "الطائرات الورقية الحارقة" تسببت في إتلاف آلاف الدونمات، بما يقابل مئات الآلاف من الشواكل الإسرائيلية، في وقت تطلق المقاومة الفلسطينية العشرات من هذه الطائرات، يوميا"، حيث وصف تلك الخسائر الإسرائيلية بأنها "حرب حقيقية" من الجانب الفلسطيني، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ليس لديه أية وسائل دفاعية مواجهة لتلك الطائرات الورقية الحارقة، معتقدا أن استهداف الحقول الزراعية تعني في النهاية محاولة الفلسطينيين قطع علاقتهم بالأرض "المقدسة"، وبــ" الرموز الصهيونية"، في إشارة للأرض.

من هنا، استشرت ظاهرة "الطائرات الورقية الحارقة" كإحدى الأدوات البدائية والطبيعية من قطاع غزة، كانتشار النار في الهشيم، بين أفراد المجتمع الغزاوي، واعتبروها السلاح الأكثر فتكا للقوات الإسرائيلية منذ سنوات طويلة مضت، خاصة وأن الحكومة الإسرائيلية نفسها اعترفت، غير مرة، بأن هذه الطائرات تسببت في وقوع خسائر فادحة، ليست بشرية، إنما اقتصادية، وبشكل كبير، حتى أن الكثيرين من المستوطنين في مناطق غلاف غزة استغاثوا بالحكومة الإسرائيلية، أكثر من مرة، وطلبوا منها البحث عن مخرج جديد للدفاع عنهم من انتشار الطائرات الورقية، التي ليس لها رادع، حتى الآن. ليتأكد معها أن منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية لم تؤت ثمارها أمام هذه الطائرات الورقية البدائية.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

سبوتنيك
2018 - حزيران - 04

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بين واشنطن وتل أبيب... هل يطرق التطبيع السعودي الإسرائيلي الباب قريباً؟
بين واشنطن وتل أبيب... هل يطرق التطبيع السعودي الإسرائيلي الباب قريباً؟
زيارة أميركية تؤجل محاكمة نتنياهو
زيارة أميركية تؤجل محاكمة نتنياهو
ترامب يهاجم قمة العشرين في جنوب إفريقيا
ترامب يهاجم قمة العشرين في جنوب إفريقيا
التهريب نحو إسرائيل ينتقل إلى الساحة السورية
التهريب نحو إسرائيل ينتقل إلى الساحة السورية
إسرائيل ترسم خريطة
إسرائيل ترسم خريطة 'ما بعد ترامب'
استنابة فرنسية تطال رموزًا في نظام الأسد... والأنظار تتجه إلى بيروت!
استنابة فرنسية تطال رموزًا في نظام الأسد... والأنظار تتجه إلى بيروت!

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

مقتل لاعب سوري أثناء حصة تدريبية
مقتل لاعب سوري أثناء حصة تدريبية
حادث صدم عند تقاطع كاليري خباز
حادث صدم عند تقاطع كاليري خباز
الجائزة الأولى من قوى الأمن للباصين المتهورَين (فيديو)
الجائزة الأولى من قوى الأمن للباصين المتهورَين (فيديو)
الموت يهدّد حياتهما.. مروى وشقيقتها بحاجة للمساعدة
الموت يهدّد حياتهما.. مروى وشقيقتها بحاجة للمساعدة
من هم الذئاب المنفردة؟
من هم الذئاب المنفردة؟
بالفيديو: رمايات بالطوافات والدبابات وإنزال للجيش في حامات
بالفيديو: رمايات بالطوافات والدبابات وإنزال للجيش في حامات

آخر الأخبار على رادار سكوب

3 ضحايا داخل معمل
3 ضحايا داخل معمل 'الهوا تشيكن' – أنفه
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
ما حقيقة ظهور النور قرب قبر القديسة رفقا في جربتا؟
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
التفنّن في الجريمة بلغ ذروته… حقائق مذهلة عن الإجرام والانهيار الجنائي!
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
باسيل: ما حصل مع الجيش وقائده قمة التخلي السياسي عنه
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
أوّل تعليق من شيرين عبدالوهاب بعد تداول أخبار تتعلّق بها… هل ستعتزل الغناء؟
من هو هيثم الطبطبائي؟
من هو هيثم الطبطبائي؟