-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

متفرقات

مافيات الصهاريج تفرض على كل بيت 300 دولار شهرياً

يدفع اللبناني ما يقارب 300 دولار شهرياً لتأمين مياه الشرب والطبخ والاستعمال المنزلي. ومنذ نحو 15 عاماً بات مألوفاً ومتزايداً تنقل صهاريج المياه على اتساع مساحة لبنان. وما إن يطل الصيف ويطل معه موسم شح المياه الذي يستمرُّ حتى شباط، تصبح هذه المادة الأولية للحياة سلعة ثمينة في الأسواق السوداء، وأغلى من النفط أحياناً في زمن الخوات والمافيات.

وفي بعض المناطق لا يرتبط موسم الشح بكمية الأمطار، فالمياه لا تصل إلى المنازل لأيام أو أسابيع والشبكات مهترئة أو مخربة بفعل فاعل، والموظف الذي يخالف مشيئة من يتحكم بهذه التجارة يتم الاعتداء عليه... والمراجعات لدى الجهات المختصة في المديريات لا تنفع، ما يضطر الناس إلى شراء ما يُسرَق منهم. و«مافيات الصهاريج» تتحكم بالأسعار وفق بورصة العرض والطلب.

وتتراوح هذه الأسعار بين سبعة وعشرة دولارات لكل 2000 لتر حسب المناطق، لتصل إلى 37 دولاراً في عز الأزمة، والكمية لا تكفي إلا ثلاثة أيام، لتضطر عائلة متوسطة إلى شراء المياه عشر مرات في الشهر، ودفع نحو 300 دولار، هذا عدا مياه الشرب.

ويؤكد رئيس لجنة الطاقة البرلمانية النائب السابق محمد قباني لـ«الشرق الأوسط» أن «في لبنان كميات مقبولة من المياه العذبة لكنها تذهب إلى البحر، لأن الإدارة غير سليمة. ومع (موسم الشحائح) ينشط موسم الصهاريج، مع الإشارة إلى أن 80 في المائة من مياهها ملوثة».

ويعود قباني إلى ثلاثين عاماً مضت، فيوضح أنه «عمل في عام 1980 على مشروع جر مياه من الدامور إلى بيروت بتمويل من الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، خلال الحرب الأهلية». ويرى قباني أن «حاجة الناس إلى المياه هي ما يشجع مافيات الصهاريج على التحكم والاعتماد على الحماية ودفع الرشى لمن يسهل لهم أعمالهم من سياسيين وأمنيين ومرجعيات إدارية لهذه المافيات... والدليل على توفر المياه هو تأمين أصحاب الصهاريج لها من الآبار والأنهار في محيط المناطق العطشى».

أحد أصحاب الصهاريج يرفض كل الاتهامات، ويشدد على أنه «يخدم المحتاجين إلى المياه»، مؤكداً أن العلة عند الدولة الفاسدة العاجزة عن تأمين أدنى مستلزمات الحياة لكل المواطنين وهو منهم. بالتالي عندما تتوفر هذه المستلزمات لن يحتاج أي لبناني إلى شراء أو بيع ما يفترض بالدولة أن تؤمنه. ويقول أنور ضو، رئيس تحرير موقع «غدي نيوز» المهتم بمشكلات البيئة في لبنان، لـ«الشرق الأوسط» إن «الفساد هو المروج الأكبر لهذه التجارة، التي لم تعد تقتصر على مافيات الصهاريج، لأن كل من يريد يستطيع حفر بئر أو استخدام المستنقعات والبرك وملء خزان شاحنته وبيعها للناس؛ فرئيس بلدية إحدى المناطق الجبلية وبعد انقطاع لأسابيع اكتشف أن تخريباً متعمداً لشبكات المياه أوقف الضخ عن المنطقة تسهيلاً لبيعها إلى الناس، فتابع القضية مع الجهات المختصة، إلا أن الملف نام في الأدراج».

ويضيف ضو أن «موظفاً في المؤسسة وقع في الغرام، ولري قرية الفتاة التي أحبها قطع الماء عن القرى المجاورة. كما أن الأقفال العشوائي لعيارات المياه سياسة لا بد منها لسرقة ما دفع المواطنون ثمنه للدولة ومن ثم بيعها لهم مرة ثانية، أو لتأمين حاجة الري للمشاريع الزراعية والمسابح. وكله بثمنه».

ولمعالجة هذا الواقع، يقول قباني إن «الحل يحتاج إلى عدة مستويات من المعالجة». ويؤكد أن «لبنان لا يحتاج إلى 50 سداً كما يروج اليوم، إنما تكفيه بضعة سدود صغيرة متدرجة على المنحدرات تسهل عملية تشرب الأرض بالأمطار شتاءً وتُسهِم بتغذية الآبار الجوفية وتحول دون هدر المياه عبر وصولها إلى البحر، وتتراوح تكاليف هذه السدود من 200 ألف دولار إلى مليون دولار بالحد الأقصى وفقاً لحجمها».

ويرى أن «مشروع جر المياه من نهر الأولي في صيدا (جنوب لبنان) بالتزامن مع استكمال سد الخردلي يؤمن المياه بنسبة 65 في المائة لكل لبنان، لأن التغذية بعد إنجاز المشروعين تبدأ من الدامور وصولاً إلى بيروت وتمتد شمالاً لتشمل المنطقة الساحلية. والمفروض إذا كان القيمون جديين أن ينتهي العمل على المشروع خلال أربع سنوات». كذلك يشير إلى ضرورة تحديث شبكات المياه، وحفر الآبار قرب الأنهر وتغذيتها من مياه الشفة خلال مواسم الأمطار.

لكن ضو يؤكد انعدام الثقة بمشاريع الدولة، ويقول: «سد القسيماني في منطقة المتن من جبل لبنان الذي بلغت تكاليفه نحو 21 مليون دولار لم يجمِّع المياه لسنتين متتاليتين، إضافة إلى أنه قطع المياه النقية لشلالات حمانا بحجة تكريرها. أما سدّ شبروح في كسروان فهو وبكل تأكيد يهدر كل ثانية 200 لتر من المياه بسبب الأرض الكلسية التي لا تحفظ المياه تحته... وسد جنة لا يختلف عن غيره».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الشرق الأوسط
2018 - تموز - 01

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
لبنانية ابنة الـ ١٦ عاماً تنافس كبار الفنانين العالميين!
لبنانية ابنة الـ ١٦ عاماً تنافس كبار الفنانين العالميين!
فيضان النهر الكبير.. المياه تجتاح المنازل وتغرق الشوارع
فيضان النهر الكبير.. المياه تجتاح المنازل وتغرق الشوارع
تدشين كنيسة القدّيس شربل في هافانا - كوبا بمبادرة من اللبناني الياس خليل
تدشين كنيسة القدّيس شربل في هافانا - كوبا بمبادرة من اللبناني الياس خليل

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

جمعية المصارف تعلن إقفال المصارف يوم الاربعاء
جمعية المصارف تعلن إقفال المصارف يوم الاربعاء
قوى النخبة في الجيش اثبتت ان
قوى النخبة في الجيش اثبتت ان 'داعش' وحش من ورق
مارادونا يرشح محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية
مارادونا يرشح محمد صلاح للفوز بجائزة الكرة الذهبية
'الأمن العام' يُقفل أبوابه يوم الإثنين
بالصور: توقيف عصابة وضبط معمل للبروتينات المزورة في عجلتون
بالصور: توقيف عصابة وضبط معمل للبروتينات المزورة في عجلتون
سلمى حايك تكشف عن موقف محرج أثناء جلسة تدليك
سلمى حايك تكشف عن موقف محرج أثناء جلسة تدليك

آخر الأخبار على رادار سكوب

قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
قوى الأمن تكشف تفاصيل توقيف عصابة الابتزاز والاعتداء عبر تيك توك
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
القبض على أفراد عصابتين امتهنوا سرقة السيّارات ونقلها إلى سوريا
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…