تحدَّى سلطان الطرب جورج وسوف رجال الأمن المسؤولين عن حمايته، وأوقف حفله الغنائي في «مجمَّع دمر الثقافي» في دمشق، عندما أنزلوا شاباً تمكّن من التسلُّل إلى خشبة المسرح.
وخلال الحفل، الذي أُقيم يوم الخميس 19 تموز 2018 في المجمّع التابع لدار الأسد للثقافة والفنون، صعد شابٌ من الجمهور لمعانقة الوسوف، إلا أن رجال الأمن هجموا عليه بسرعةٍ وقاموا بإنزاله من على المسرح. الخطوة لم تعجب الوسوف، المعروف بقربه من الناس.
فتوقف عن غناء «كلام الناس»، وأشار إلى الفرقة الموسيقية بالتوقّف عن العزف، ثم نادى على الشاب وطلب منه الصعود مجدداً. عانقه، ومازحه، واعتذر له – وسط تصفيق الجمهور – فيما كان واضحاً غضبه وانزعاجه من تعامل رجال الأمن معه، قبل أن يتابع الغناء.
الخطوة لاقت ترحيباً كبيراً عبر الشبكات الاجتماعية، حيث تناقل المستخدمون المقطع المصوَّر الخاص بالحادثة، مُشيرين إلى روح الوسوف الطيّبة وموقفه – الذي وُصف بـِ «الرائع».
وكان استُقبل سلطان الطرب استقبالاً حافلاً، لدى وصوله إلى الفندق في مدينة دمشق السورية، حيث تجمهر الناس والمصوّرون أمام المصعد الذي يؤدي به إلى غرفته؛ فحيّاهم شاكراً محبتهم.
تجدر الإشارة إلى أن الوسوف كان أعلن عبر حسابه الخاص على « إنستغرام » عن تسجيله لأغنية جديدة، من المقرَّر إصدارها قريباً، من خلال نشره لصورةٍ له من داخل الاستديو، وأرفقها بتعليق: «قريباً».
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا