"رادار سكوب":
يُحْكى عن علاقة وطيدة بين نُخبة من الفنانين والنجوم الكِبار وطبقهم الابيض الملوكي. هؤلاء هم نجوم الشاشات والحفلات، حساباتهم المصرفية وشهرتهم تُغطي على تصرفات البعض الشائنة التي لا رقيب أو حسيب لها، فمن يتجرأ ان يحاسب هذا الوسط؟
حكايات الفنانين مع الكوكايين والتجرؤ على كشف النقاب عنها عادة لا تمر مرور الكرام او حتى على خير فعوضاً عن محاسبة الفنان الذي يخاف من اهتزاز صورته امام جمهوره والرأي العام يُحاسب من سلّط الضوء على "فضيحته" واخرجها الى العلن فيُتهم بتلفيق الاشاعات وضرب فلان لحساب علتان.
في الواقع، كل فنان حر بحياته، يتعاطى المخدرات، يُدمن، يسير بارادته على طريق الهلاك، هو حر ولا علاقة لنا به طالما القضية مرتبطة به فقط ولكن ان تصل الوقاحة الى حد التعاطي علنا امام جمهوره، عذرا ولكنه امر لا يمكن غض النظر عنه، فاذا "الفنان عم يتعاطى قدام شباب وصبايا اجو يسهرو ويرقصو ويسمعو اغاني شو خلا لالن؟" تعاطي جُماعي مثلاً؟ أم حوادث مميتة بالجملة كالتي نشاهدها يومياً وفي عطلة كل أسبوع؟
تسليط الضوء على هذه الحادثة ليس بنيّة تشويه صورة احد وزعزعة قوّته على الساحة الفنية، فان كانت النية هكذا كما سيحاول البعض الايحاء لاحقا كنا اقله نشرنا اسم الفنان علنا والفيديو الذي يظهر فيه وهو يشم الكوكايين على المسرح امام جمهوره! والظاهر بوضوح الشمس ولا يحمل الإلتباس.
نعم، فيديو يُثبت صحة اقوالنا يضعه موقع رادار سكوب بعهدة المعنيين ليتحققوا مما ذكر وساعتها لكل حادث حديث..
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا