-   الجيش: توقيف 6 أشخاص في بلدتي فنيدق وعرسال    -   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات
الاكثر قراءة

محليات

بين تَقَصي حقائق النَفَق وتَقَفّي أَثَر الحكومة الضغوط ستتفاقم

تَقاسَمَ المشهد اللبناني أمس ملفان، «تَقَصّي» قوة «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان الحقائق المتصلة بمزاعم اسرائيل حول اكتشافها في إطار عملية «درع الشمال» نَفَقاً «عابراً للحدود» مدّه «حزب الله» في اتجاه أحد مستوطناتها، و«تَقَفّي أَثَر» المساعي المتجددة لكسْر المأزق السياسي - الدستوري المتمثّل في العجز عن تشكيل الحكومة الجديدة منذ نحو 200 يوم.

وفيما كانت العيون شاخصة على ما ستخلص إليه مهمّة «اليونيفيل» باعتبار أن نتيجة تقرير القوة الدولية سيرتّب نتائج أقلّه ديبلوماسية، فإن لبنان الرسمي بدا متوجّساً من تداعيات هذا الملف، وهو ما عبّر عنه كلام رئيس البرلمان نبيه بري عن «مزاعم اسرائيلية»، وصولاً الى استعداد بيروت لتقديم شكوى ضدّ اسرائيل في مجلس الأمن على خلفية خروقها «الدائمة» لأجواء لبنان ومياهه الإقليمية، في خطوةٍ يُراد منها عدم ترْك الساحة الدولية خالية أمام تل أبيب للتمادي في «مضبطة الاتهام المفتوحة» ضد «بلاد الأرز».

وكان لافتاً حرْص الرئيس المكلف سعد الحريري على التأكيد بملاقاة العملية الاسرائيلية «التزام الحكومة اللبنانية بالموجبات الكاملة للقرار 1701 وان الجيش هو المعني بتأمين سلامة الحدود وبسط السلطة الشرعية على كامل الحدود، بما يتوافق مع مقتضيات الشرعية الدولية والقرارات المعلنة في هذا الشأن»، مضيفاً أن «الحكومة حريصة كامل الحرص على التزاماتها تجاه سيادتها وسلامة حدودها، وتأكيدها عدم خرق القواعد القائمة وفق القرار 1701»، لافتاً الى «ان ما يقوم به الجانب الإسرائيلي من خلال خروقه المستمرة للأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية يُشكّل مخالفة مكشوفة ومرفوضة لتلك القواعد.

وعَكَس الموقفُ الرسمي الذي عبّر عنه الحريري استشعاراً بمخاطر المرحلة الجديدة التي تدفع في اتجاهها الخطوةُ الاسرائيلية، المرشّحةُ ان تستدرج بالحد الأدنى رفْعَ مستوى الضغوط الخارجية على بيروت في ما خص ملف «حزب الله» في غمرة اشتداد المواجهة الأميركية مع إيران وأَذْرُعِها في المنطقة وعلى رأسها الحزب، وبالحدّ الأقصى الانزلاق الى مواجهةٍ، رغم تضاؤل احتمالاتها، إلا أن من الصعب إسقاط خطر نشوبها تماماً ولا سيما في ضوء تلويح بنيامين نتنياهو أمس بـ«أن هناك احتمالاً جدياً لنتحرّك داخل لبنان».

وإذ تؤشر التطوراتُ جنوباً الى أن «وهْجَ» معركة الأنفاق، وبمعزلٍ عن مآلها، بات حاضراً في سلّة التحديات التي يواجهها لبنان، فإنّ المحكّ الفعلي لمدى استشعار السلطة السياسية بالمخاطر الكبرى المحيطة يبقى في مدى قدرتها على طيّ صفحة الفراغ الحكومي المستمرة منذ 24 مايو الماضي والإسراع في تأليف الحكومة لملاقاة الوقائع المتدحْرجة من الإقليم بما يُبدِّد المخاوف من وجود قرارٍ بوضْع لبنان في «فوهة» الصراع الكبير في المنطقة ومقايضاته المحتملة.

ومن هنا ساد الترقُّب لحظوظ صيغة الحلّ الجديدة - القديمة للمأزق الحكومي القائمة على توسيع التشكيلة المقترحة من 30 الى 32 وزيراً، في سياق البحث عن مَخْرج يُرضي الجميع لعقدة إصرار «حزب الله» على توزير أحد النواب السنّة الموالين له. وفيما تركّزت الأضواء على «نصاب» الداعمين لهذا الطرح الذي يؤيده فريق الرئيس ميشال عون وأعلن بري «مباركته المبدئية» له، في مقابل ما تردّد عن تحفُّظ الحريري عنه، فإن أوساطاً سياسية حاولت التحرّي عن «هنْدسة» التوازنات التي تضمرها صيغة الـ32 وإذا كانت ستتيح تفكيك «جوهر العقدة» المتمثل بعدم رغبة «حزب الله» بمنْح الثلث المعطّل لفريق عون الذي يرْفض ان يكون حل عقدة سنّة 8 آذار «من كيسه» بالتوازي مع عدم تسليم الحريري بأي شكل بتوزير أي من هؤلاء مباشرةً من حصة أيٍّ كان ولا مَن يمثّلهم من حصّته.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

اللواء
2018 - كانون الأول - 07

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
انقطاع في خدمات الانترنت... أوجيرو توضح!
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
فادي حنا نقيباً لمهندسي بيروت
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
إغلاق الأجواء اللبنانية أمام جميع الطائرات!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
بعد قتله في ظروف غامضة.. عائلة سرور تصدر بياناً!
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة
القومي بعد احراق مركزه: الطابور الخامس في لبنان اسمه القوّات اللبنانيّة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

حشرة خطيرة بدأت غزوتها وستدمّر غابات لبنان!
حشرة خطيرة بدأت غزوتها وستدمّر غابات لبنان!
جديد قضية
جديد قضية 'التيكتوكرز'
ملف الحكومة مطوّل...
ملف الحكومة مطوّل...
اغلاق مداخل النافعة في الدكوانة
اغلاق مداخل النافعة في الدكوانة
إضراب عام الاثنين في المدارس الرسمية؟!
إضراب عام الاثنين في المدارس الرسمية؟!
ينشل الأموال من جيوب المصلين
ينشل الأموال من جيوب المصلين

آخر الأخبار على رادار سكوب

جديد قضية
جديد قضية 'التيكتوكرز'
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
تعميم صورة مطلوب للسّلطات العراقيّة بجرم قتل.. هل تعرفون شيئاً عنه؟
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
خطّة أمنيّة قريباً... إجتماع أمني لكبار الضباط برئاسة اللواء عثمان
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
عصابة نفّذت مئات عمليات السلب مستخدمين آلات حادة
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
على متن توك توك ينشطان بترويج المخدرات!
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي
فيلم قصير عن انفجار بيروت يحصد الجائزة الأولى في مهرجان أفلام دولي