بعدما عُثر في بلدة المحمرة منذ أيام على المدعوة سامية راشد طالب البالغة من العمر 45 عامًا جثة معلقة بحبل، أوضحت عائلة آل طالب، في بيان حول مقتل ابنتهم سامية قبل نحو شهرين، في المحمرة - عكار أنّه "بعد المصاب الأليم الذي المَّ بعائلتنا الكريمة وذلك بفقدانها فلذة كبدها (سامية راشد طالب)، والتي كانت تعاني من امراض واضطرابات عقلية، والكل على علم بذلك من اهل واصحاب وجيران، وبعدما وضعنا ملف القضية بيد الأجهزة الامنية التي باشرت بالتحقيق فورا، شاكرين جهودهم ومساعدتهم لنا ووقوفهم الى جانبنا خطوة بخطوة، لكن حكمهم طرأ علينا كالصاعقة، حيث اتهموا ابننا محمد سعد الله طالب وهو الحاضن الاول لأخيه وزوجته وابنائه، فقد كان بمثابة الأب لهم يعاملهم كما يجب على العم وأخ الزوج معاملة زوجة وابناء اخيه بعطف ولين لا يخلو من بعض القسوة المحببة".
وأضاف: "اذا دعا الامر وتطلب ذلك، و كما يقال بأن أهل مكة ادرى بشعابها فنحن ايضا أدرى بأبنائنا ونرفض أن تلصق هذه التهمة التي لم ولن ويستحيل أن تحصل في عائلتنا أبدا والتي هي القتل".
وتابع: "نطالب السلطات القضائية والاجهزة الامنية، انصافنا وانصاف ابنائنا، محمد سعد الله طالب وابنه ابراهيم محمد طالب، البريئين من دم سامية راشد طالب، براءة الذئب من دم يوسف ابن يعقوب".
وختم: "نتوجه بالشكر الى كل من ساندنا ووقف الى جانبنا في محنتنا هذه من السلطة القضائية ورجال الامن، راجين منهم انصافنا في حكمهم على ابنائنا".
تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News،
اضغط هنا