-   التحكم المروري: قتيلان وجريحان بحادث تصادم بين “جيب” وسيارة على أوتوستراد الصفرا    -   الأمن الفلسطيني في لبنان: المخيّمات الفلسطينية أصبحت خالية من السلاح الثقيل    -   الميادين: الجيش اللبناني تسلم حمولة 5 شاحنات من أسلحة الأمن الوطني الفلسطيني بينها صواريخ بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان    -   الشرع: سوريا أعادت بناء علاقاتها الدولية والإقليمية بسرعة كبيرة    -   هيئة البث الإسرائيلية: قادة الأجهزة الأمنية أبلغوا نتنياهو أن مئات الآلاف من سكان مدينة غزة قد لا يخرجون منها    -   الشرع: إسرائيل كان لديها مخطط لتقسيم سوريا وتفاجأت من سقوط النظام    -   الوكالة الوطنية: مسيرات إسرائيلية في أجواء عكار وإطلاق المضادات من الداخل السوري في اتجاه مسيرة دخلت الأجواء السورية    -   رويترز عن مسؤول كبير بالأمم المتحدة: الوقت ينفد أمام وقف انتشار المجاعة في غزة    -   الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر "تروث سوشيال": لقد حذّرت حماس من عواقب عدم قبولها هذا تحذيري الأخير، ولن يكون هناك تحذير آخر    -   وزير الزراعة لـ"الجزيرة مباشر": الجيش سينتهي من تنفيذ كل مراحل حصر السلاح خلال 15 شهرا تقريبا    -   اندلاع حريق كبير جانب أوتوستراد صيدا - صور محلة الغازية    -   عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين: بيان حماس الأخير يشير مرة أخرى إلى فشل حكومة نتنياهو
الاكثر قراءة

محليات

طبعة جديدة مزيدة ومنقّحة: إسرائيل جاهزة للحرب

تعاقب التحديث على بناء القوة ونظرية التشغيل للجيش الإسرائيلي، يؤكد أن التغييرات التي تطرأ تباعاً على البيئة الإقليمية لإسرائيل وعلى مصادر التهديد فيها، تسبق توقعات تل أبيب وخططها واستعداداتها، رغم كل المرونة التي تعمل على تظهيرها مواكبة لهذه التغييرات.

الساحة اللبنانية، وما تختزنه من تهديد عسكري مباشر (بمعنى القدرة الدفاعية المشبعة)، هي جزء متقدم من التهديد الكلي لإسرائيل ومتغيراته المتنامية. وفي الموازاة هي عامل رئيسي في إحباط خطط المواجهة التي تعدها إسرائيل ضد أعدائها. فهذا التهديد يتجاوز ــــ بسبب مكوّناته ونوعه ــــ مهمة الدفاع إلى ما بعدها، وهو إذ يعزز منعة لبنان، إلا أن تأثيراته تفيض عن ذلك.

أمس، وفي الأسابيع القليلة الماضية، تزاحمت التصريحات والتقارير ومقابلات المسؤولين العسكريين للتأكيد مجدداً على الجاهزية العسكرية الإسرائيلية في مواجهة التهديدات، من لبنان تحديداً، رغم كل متغيرات القوة لدى حزب الله وما يكتنفها من «لايقين»، مرتبط بنوعية التغيير و«دقته» ومستوى تعاظمه.

واللافت هو الحديث عن جاهزية غير مسبوقة، وعن خطة جديدة لإعادة الجاهزية لسلاح البر ولاحتلال أراضي العدو، كما نقل عن خطة لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي باعتبارها خطة عمل للسنوات المقبلة. وهي الخطة نفسها التي أعلنت إسرائيل عام 2007 أنها طبقتها وناورت عليها وباتت جاهزة لتطبيقها في الحرب، إبان ولاية غابي اشكنازي، تحت عنوان مقاتلة اف ١٦ تقاتل إلى جانب بندقية أم ١٦.

وفي التصريحات المستجدّة تأكيد أيضاً على أن الاستعداد بات منجزاً ومغايراً لما مضى، كما ورد على لسان قائد المنطقة الشمالية المنتهية ولايته، يوآل سترايك، في مقابلات و«دردشات» مع الإعلام العبري، مشدداً على الانتصار في الحرب مع حزب الله، ضمن معنى خاص للانتصار.

ويلفت في ما ورد تأكيد على القدرة الفعلية التي باتت لا تقاس بما كانت عليه سابقاً، بعد إيجاد حلول لمشاكل بنيوية وتشغيلية في الجيش، سبق أن قيل إن حلولاً لها قد تبلورت. ويثير ذلك تساؤلات حول صحة هذه التأكيدات، سواء ما صدر العام الماضي أو قبل عشر سنوات.

بالعودة إلى الاستعداد الإسرائيلي وتحديث نظرية بناء وتفعيل القوة العسكرية، يمكن القول إن تحديثاً طرأ فعلاً خلال ولاية رئيس الأركان السابق غادي ايزنكوت، ولكن يتعذر القول إن تطوير التحديث، بمعنى التعديل في المضمون، يحصل الآن في زمن كوخافي.

في ولاية ايزنكوت، سقط رهان إسرائيل القائم على إسقاط الدولة السورية كي تحقق مصالحها في كسر حزب الله والتخلص من تهديده وقطع أوصال محور الأعداء دفعة واحدة. هذا الخيار الذي وصل إلى الذروة في زمن بني غانتس تراجع إلى أن سقط في زمن ايزنكوت (وزمن كوخافي بوصفه نائباً له)، ما دفع إلى إضفاء تحديثات على نظرية بناء وتشغيل قوة الجيش الإسرائيلي، لمواجهة التهديد إن تطور إلى مواجهة، على قاعدة وقائية احتياطية.

وللتعذر، واللايقين كذلك، لم تؤد متغيرات ٢٠١٥ وما أعقبها ــــ رغم مستويات تهديدها المرتفعة ــــ إلى جاهزية الخيارات العسكرية والحروب لدى إسرائيل، بل إلى الاستناد إلى استراتيجية مبنية على فعل الآخرين وعلى التهويل، مع محاولات جراحية محدودة.

وإن حصل التغيير لدى كوخافي، فسيكون تغييراً ليواكب أكثر الاستراتيجية التي اتبعها سلفه، كون تعذر الحرب واللايقين حولها، ثابتاً لديه أيضاً. وكوخافي، على ذلك، سيكون نسخة عما كان عليه ايزنكوت بعد تراجع الرهان على إسقاط الدولة السورية وإسقاط تهديد حزب الله وقطع نفوذ إيران ودفعها إلى التموضع الدفاعي بعيداً عن إسرائيل.
استراتيجية كوخافي المستنسخة عن استراتيجية سلفه، تستند إلى عاملين اثنين: استمرار الرهان المتجدد على الخيار الأميركي وخاصة مع اندفاعة إدارة دونالد ترامب ضد إيران ومحور المقاومة؛ في موازاة الحديث عن نقلة نوعية وجذرية في الاستعداد والجاهزية الإسرائيلية التي سيقال إنها لم تعد تخشى الحروب، وربما أيضاً باتت معنية بها، على خلاف ما كانت عليه في السابق.

والعاملان يساندان بعضهما بعضاً، وخاصة أن الضغط الأميركي على أشكاله العقابية والحصار، يحتاج إلى رافعة مؤازرة وإسناد عبر التلويح لوعي الأعداء بأن خيار الحرب بات معقولاً.

مع ذلك، في ولاية كوخافي، تحديات لم تكن موجودة في زمن سلفه أو لم تكن بهذا الوضوح، ويكفي ذكر اثنين منها يرتبطان مباشرة أو غير مباشرة بالساحة اللبنانية:
لا تبارح طاولة التقدير في تل أبيب فرضية أن تلجأ إيران إلى خرق الاتفاق النووي، رداً على الاندفاعة الأميركية العدائية غير المسبوقة ضدها، وهو تحدّ يتطلب من الجيش الإسرائيلي استعدادات خاصة لا ترتبط فقط برأس المحور في إيران، بل بساحاته كلها من دون استثناء.

في الموازاة، يأتي صد أو تقليص تعاظم قدرة حزب الله النوعية في لبنان ودقة ترسانته العسكرية، على رأس أولويات الأمن الإسرائيلي، لذاته أولاً ولارتباطه بمحور المقاومة وساحاته ثانياً، وإن كانت الخيارات العسكرية محكومة بالفرملة إزاءه، كما هو واضح إلى الآن، جراء صلابة قواعد الاشتباك بين الجانبين.

ينتظر أن يشبع الإعلام العبري، وتبعاً له العربي، بتصريحات ومواقف وتقارير، عبرية وغير عبرية ومن بينها لبنانية، تؤكد إلى حد الإفراط على الجاهزية العسكرية لخوض الحرب، ومحاولة إفهام الجانب الثاني، وعبر تقارير «لبنانية» أيضاً، جدية وواقعية الحرب المقبلة التي لم يعد بالإمكان استبعادها، وهي ضرورة لازمة لتعزيز الخيار الأميركي في الضغط على لبنان، في سياق دعم الاندفاعة غير المسبوقة للأميركيين ضد حزب الله.

استراتيجية كوخافي: حرب «دولوكس»
ذكرت صحيفة «هآرتس» أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي افيف كوخافي، يبلور خطة لتطوير قدرات الجيش واستعداده للمواجهات الواسعة والحروب.
خلفية الخطة وسببها هو التقدير بانعدام الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط للعقد المقبل، مع التشديد على تعاظم التهديد على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من حزب الله، وبدرجة أقل حركة حماس.

وخطة كوخافي تتعلق بتحسين مستوى «قدرة القتل» لدى الجيش الإسرائيلي، مع جاهزية لضرب العدو بشكل قاس وتدميره وتقليص القصف الصاروخي على إسرائيل، إضافة إلى السيطرة والمناورة البرية، مع خسائر قليلة في صفوف الجيش الإسرائيلي.

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

يحيى دبوق | الأخبار
2019 - نيسان - 19

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
إلى العسكريين: المنحة جاهزة بدءاً من الغد
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
نصار يطلق السنة القضائية: لا حصانة بوجه العدالة
'الخارجية' تعيّن مستشاراً إعلامياً لملف اقتراع المغتربين
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
عون في ذكرى استشهاد بشير الجميّل: مبادئه صارت ثوابت وطنية
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار
الصدي: تحية الى الجيش الذي اوقف الباخرة التي حاولت الفرار

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

ميقاتي من بعبدا: لما تطلع الشمس كلنا منشوفا
ميقاتي من بعبدا: لما تطلع الشمس كلنا منشوفا
التحالف المستحيل بين
التحالف المستحيل بين 'القوات' و'التيار'!
قرارات اتهامية بجرائم ارهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين
قرارات اتهامية بجرائم ارهابية وقتل ومحاولة قتل عسكريين
بالفيديو: التلميذ الضابط أسامة حبلص الى مثواه الأخير
بالفيديو: التلميذ الضابط أسامة حبلص الى مثواه الأخير
رؤوس كبيرة فاسدة.. ما علاقة المديرية العامة لامن الدولة؟
رؤوس كبيرة فاسدة.. ما علاقة المديرية العامة لامن الدولة؟
شعبة المعلومات تلقي القبض بعمليّة دقيقة على أحد أخطر المطلوبين
شعبة المعلومات تلقي القبض بعمليّة دقيقة على أحد أخطر المطلوبين

آخر الأخبار على رادار سكوب

قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
قصر عدل النبطية يضع قيودًا على الهواتف الخلوية أثناء الجلسات
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
العقيد ربيع إلياس على رأس قسم أمن الإدارة العامة والمؤسسات في أمن الدولة
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
بقاعاً جنوباً وشمالاً.. سفارة تحذز من التوجه لهذه المناطق اللبانية!
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
السيد: صخرة الروشة ملك عام… والجدل لا يستحق سجالاً طائفياً
بيانٌ من
بيانٌ من 'الصحة'.. شهيدان إثر غارة بعلبك!
بيانات نارية..  بين
بيانات نارية.. بين 'القوات' و'التيار'!