-   تلغراف عن مسؤول إيراني رفيع: طهران قررت وقف دعمها للحوثي لتجنب الحرب مع أميركا    -   الجزيرة عن مصدر عسكري: 17 غارة إسرائيلية استهدفت مدرج مطار حماة العسكري وحظائر الطائرات    -   رئيس الحكومة نواف سلام في اتصال مع الرئيس السوري أحمد الشرع: أرغب في زيارة رسمية قريباً إلى دمشق بهدف بحث القضايا المشتركة وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين    -   مصادر "سكاي نيوز": مركز البحوث المستهدف في القصف الإسرائيلي على مساكن برزة كان يستخدمه حزب الله لتطوير صواريخ أرض أرض متوسطة المدى    -   الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخين أطلقا من شمال قطاع غزة    -   وزير الدفاع الإسرائيلي: القرى المدمرة تمنع حزب الله والمدنيين من العودة لجنوب لبنان لـ 5 سنوات    -   مصادر "العربية": جرحى جراء الغارات الإسرائيلية على مطار حماة العسكري بسوريا    -   هيئة البث الإسرائيلية عن اللواء مزراحي: سمحنا لحماس وحزب الله ببناء قدرات تحت الأرض وفوقها ولم نكن مستعدين لا في الأوامر ولا بالقوات ولا بطريقة الدفاع    -   رئيس الشاباك: هناك ارتباط مباشر بين الاغتيالات في غزة وبيروت والاغتيالات في غزة ستستمر وتتكثف    -   إعلام حوثي: هجوم أميركي يستهدف شرق مدينة صعدة بشمال غرب اليمن    -   إذاعة الجيش الإسرائيلي: مظاهرات في المطار للمطالبة بالإفراج عن الرهائن قبيل زيارة نتنياهو إلى المجر    -   القناة 14 الإسرائيلية: طائرات الجيش تشن هجمات في دمشق
الاكثر قراءة

محليات

ماذا بعد تحذير نصرالله للمصارف اللبنانية؟

عدّ الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله في خطابه، الأسبوع الماضي، أن «ما يجري من تحريض ضد الحزب له أهداف عدة، بينها تحميله مسؤولية مآل الأوضاع في البلاد، وتحريض الخارج؛ وتحديداً أميركا، على لبنان واقتصاده»، داعياً إلى إحالة هذا التحريض إلى القضاء «لأن لذلك تداعيات خطيرة على اقتصاد لبنان».

وأعقب موقف نصر الله توجيه الإعلام المحسوب على الحزب اتهاماً للمصارف اللبنانية بأنها، وبرعاية «مصرف لبنان»، أفضل حليف للولايات المتحدة، بالقول إن «بعض هذه المصارف تتخذ تدابير في حق المدرجين على لائحة العقوبات الأميركية؛ لا تكون مطلوبة منها».

ويقول النائب من «كتلة المستقبل» محمد الحجار لـ«الشرق الأوسط» إن «استخدام الحزب الإعلام ليس جديداً للنيل من المصارف اللبنانية على خلفية التزامها بالعقوبات. وبمعزل عن الموقف من هذه العقوبات، فلا بد من التعامل مع ارتداداتها لحماية لبنان واقتصاده، ولحماية المواطن اللبناني. وإذا لم يأخذ الحزب بالاعتبار هذا الأمر، فسينعكس ذلك على الدولة اللبنانية وعلى اللبنانيين».

ويشير الحجار إلى أن «(الحزب) يحاول إيصال رسالة تهديدية عبر الإعلام المحسوب عليه. والخشية من أن تكون هذه الرسالة مقدمة لاستهداف أكبر للمصارف»، ويحذر «الحزبَ من العودة إلى أفعال تمس المصارف، رغم ادعائه أنه خارج الحركة المالية والمصرفية اللبنانية. ففي حال طالت العقوبات أحد المصارف اللبنانية؛ فحينها سيهدد الأمر اقتصاد لبنان كله».

من جهته، يقول رائد خوري، وزير الاقتصاد السابق والذي ينتمي إلى «التيار الوطني الحر»، لـ«الشرق الأوسط» إنه «لا سلطة لـ(حزب الله) على المصارف، وهو لا يتعامل معها. كما أنه أذكى من التعرض لها. ويدرك جيداً أن المصرف المركزي والمصارف اللبنانية تعمل لحماية اقتصاد لبنان، وأن أي مسّ بالقطاع المصرفي يؤدي إلى انهيار الاقتصاد. من دون إغفال ألا مصلحة للأميركيين في ضرب القطاع المصرفي. وهذه المعادلة التي يلتزم بها الطرفان تريح لبنان وتحميه». ويضيف خوري: «كلما زادت العقوبات تخاف المصارف اللبنانية أكثر، وتأخذ احتياطات وفق ما يتطلب الأمر وبحرص كبير، ذلك أنها لا تملك القدرة على مواجهة اتهام أميركي لها بتمويل الحزب، وتحرص على حماية نفسها، لأن اقتصاد لبنان يرتبط بالقطاع المصرفي، فالمصارف تتعامل بالدولار وتتبع السياسة المصرفية الأميركية».

من جهة ثانية، يحذّر معارضو الحزب من أنه «يعمد أكثر فأكثر إلى توريط الدولة اللبنانية بمؤسساتها الشرعية ومصارفها في مهمة الدفاع عنه بمواجهة العقوبات الأميركية المرشحة لأن تشمل مزيداً من الكوادر الحزبية ومن المتعاونين معه سياسياً ومالياً، وآخرها توريط القضاء لملاحقة من يعدّه الحزب محرضاً ضده».
ويؤكد الحجار أن «المواقف ستستمر ضد (حزب الله) في السياسة، وذلك لمواجهة الأفعال التي يقوم بها، ولا تكون لمصلحة لبنان ولكن لمصلحة المشروع الإيراني الذي وُجِد (الحزب) من أجله. وتحديداً عندما يرتكب الأخطاء أو يتخذ مواقف ضد مصلحة لبنان ومصلحة الدول العربية ودول الخليج العربي».

ويشير الحجار إلى أن «(حزب الله) يريد أن يمشي الجميع في مشروعه وهو يعمل لتحقيق ذلك. لكن لا شيء يردعنا بصفتنا فريقاً سياسياً عن قول الحقيقة، والتأشير إلى مكامن الخلل في سياسته الخارجية، وربط النزاع معه في السياسة الداخلية لا يمنع من التصويب على أخطائه بحق لبنان».

إلا إن خوري يقول: «ليس صحيحاً أن (حزب الله) هو صاحب القرار الأوحد ويمسك بزمام البلد، فإذا رفض أي حزب من الأحزاب الكبرى تطبيق مسألة ما؛ تتوقف الأمور. ولا يستطيع (الحزب) فرض ما يريده، وإن كان له تأثير كبير، لكن الأطراف الأخرى موجودة أيضاً. وأنا شهدت أكثر من اختلاف في مواضيع عدة بين (الحزب) و(التيار) الذي أنتمي إليه، ولم يحصل الحزب على ما يريد».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الشرق الأوسط
2019 - تموز - 31

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
بشأن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية... توضيح من سلام!
'الشيعي الأعلى' يعلن الإثنين أول أيام عيد الفطر
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
دار الفتوى تُعلن يوم غد أول أيام العيد!
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
السعودية تعلن أول أيام عيد الفطر
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
بعد الإطاحة به... أول تعليق من كريدية
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر
السيستاني يعلن أول أيام عيد الفطر

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

قوى الامن تحسم الجدل في قضية المقدم سوزان الحاج.. وتحذّر
قوى الامن تحسم الجدل في قضية المقدم سوزان الحاج.. وتحذّر
باسيل في الفاتيكان طالباً المساعدة مع الأميركيين
باسيل في الفاتيكان طالباً المساعدة مع الأميركيين
أبيض: نحن في جهنم حقاً
أبيض: نحن في جهنم حقاً
تعميمان من وزارة الصحة في شأن مزاولة مهنة النفساني
تعميمان من وزارة الصحة في شأن مزاولة مهنة النفساني
ملف الفساد نحو منعطف جديد قد يكون أخطر.. ما هي المفاجأة القادمة؟
ملف الفساد نحو منعطف جديد قد يكون أخطر.. ما هي المفاجأة القادمة؟
اقفال معمل لفرز النفايات الصحية في العباسية
اقفال معمل لفرز النفايات الصحية في العباسية

آخر الأخبار على رادار سكوب

أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
أوقف داخل إحدى المدارس في صيدا
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
مروّج عملة مزيّفة أوقفته شعبة المعلومات... هل من وقع ضحية أعماله؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
هل وقعتم ضحيّة أعمالهم؟
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
قوى الأمن تُحذّر من موقع إلكتروني إسرائيلي مشبوه
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
شعبة المعلومات أوقفتهما في محلة طريق المطار
‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار
‏‎ضبط 340 غالون بنزين... وأمن الدولة تلاحق المتورطين في عكار