-   ترامب: حققنا إنجازات كبيرة من بينها خفض أسعار الطاقة والمواد الغذائية    -   نتنياهو: كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة    -   الوكالة الوطنية: الطيران الاسرائيلي المسير يحلق في اجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة    -   الوكالة الوطنية: مسيرة تحلق فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض    -   رويترز: الولايات المتحدة تقدم للبنان 230 مليون دولار في إطار سعيها لنزع سلاح حزب الله    -   القناة 13 الإسرائيلية: البحرية الإسرائيلية سيطرت على 6 سفن كبيرة من أسطول الصمود    -   الهيئة الاتهامية برئاسة القاضي فادي العريضي تقرر اخلاء سبيل مدير عام الكازينو رولان خوري مقابل كفالة مالية    -   أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: لا أحد قادر على إزالة البرنامج النووي وسنظل قادرين على حفظ إنجازاتنا    -   إعلام سوري: مقتل شخص جراء استهداف منزله في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي من قبل طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي    -   الشيخ قاسم: لبنان صامد أمام التحديات والتهديدات الأميركية ـ الإسرائيلية    -   رئيس تيار المردة سليمان فرنجية لـ "المنار": نحن دائما نثق بإرادة المقاومة وبقيادتها الحكيمة والحريصة على لبنان ومستقبله ووحدته وعلى التنوع فيه    -   نتنياهو: هجوم الحوثي على المدن الإسرائيلية سيُقابل بضربة قاسية
الاكثر قراءة

محليات

سجال سياسي ـ قضائي حول استدعاء وزراء للتحقيق في ملف الاتصالات

اختلطت العوامل السياسية بالقضائية، في التحقيقات التي يجريها النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، حول مخالفات في قطاع الاتصالات، وتحوّل التحقيق القضائي إلى سجال سياسي يعبّر عن حقيقة الصراع القائم بين فريقي 14 و8 آذار، بعد استدعاء القضاء لوزراء حاليين وسابقين من «تيّار المستقبل» وحلفائه، وتجاهل وزراء محسوبين على فريق «8 آذار»، الذين تعاقبوا على وزارة الاتصالات.

وعلمت «الشرق الأوسط»، أن استدعاء الوزراء يهدف إلى «الاستماع إلى إفاداتهم، حول مخالفات حصلت في الدوائر والمؤسسات التابعة لهذه الوزارة، وأهمها توظيفات بأعداد هائلة وتفوق حاجة القطاع، سواء في هيئة (أوجيرو) للهاتف الثابت، أو في شركتي الهاتف الخلوي، وتخصيص موظفين برواتب مرتفعة جداً، وسبب التراجع في الخدمات المقدمة، التي تفوّت على الخزينة أموالاً طائلة».

وفيما سارع وزير الاتصالات محمد شقير، وزميله وزير الإعلام جمال الجرّاح (وزير الاتصالات السابق)، إلى رفض دعوة القاضي إبراهيم لهما، لم يتردد وزير الاتصالات السابق بطرس حرب، في الحضور إلى مكتب المدعي العام المالي في قصر العدل في الأسبوع الماضي، وتقديم أجوبته على كل الأسئلة التي وجهت إليه، وقال حرب في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «فعلت ما يجب فعله، وقمت بواجبي وضميري مرتاح». وأضاف: «خلال تولي مهام وزارة الاتصالات (في حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى 2009 ــ 2010)، اكتشفت الكثير من المخالفات، وطالبت بإجراء تحقيق قضائي بشأنها، وبإبطال المخالفات التي تؤدي إلى هدر المال العام، لكن لم تحصل متابعة جدية»، رافضاً الإفصاح عن النقاط التي تركزت حولها إفادته لأن التحقيق سرّي.

وعن رأيه في استدعاء وزراء من لون سياسي واحد، لفت حرب إلى أن «المسار القانوني جدّي، لكن إذا تبين وجود خلفيات سياسية فستظهر بعد انتهاء التحقيق»، مستغرباً كيف اقتصر الاستدعاء على وزراء محددين، ولم يُستدع الوزير نقولا صحناوي (وزير الاتصالات السابق)، وهو المخالف الأساسي، لافتاً إلى أنه جرى استدعاؤه استلحاقياً. وتشير المعلومات إلى أن التحقيق الذي بدأه القاضي علي إبراهيم، جاء بطلب من رئيس لجنة الاتصالات النيابية، النائب حسين الحاج حسن (حزب الله)، وانطلاقاً من الاتهامات التي يوجهها بعض النواب بخلفية سياسية، وهو ما أثار ارتياب وزراء «المستقبل» الذين تسلّموا هذه الوزارة. وأوضحت مصادر مقربة من وزير الاتصالات محمد شقير لـ«الشرق الأوسط»، أن شيئاً لم يتغيّر على صعيد رفض الوزير شقير الحضور إلى مكتب المدعي العام المالي.

وأشارت إلى أن الوزير «أكثر من يؤمن بالمؤسسات ودور القضاء في المحاسبة وانتظام عمل الدولة، لكن أن يأتيه التبليغ عبر الإعلام، فهذا أمر يشتمّ منه رائحة استهداف سياسي، واتهام مسبق، وهو ما أخرج التحقيق عن مساره القضائي».

مصدر قضائي ردّ على هذه الاتهامات، فنفى «أي خلفية سياسية لاستدعاء الوزراء والاستماع إليهم». وشدد لـ«الشرق الأوسط»، على أن الوزراء «ليسوا في موقع الاتهام أو الشبهة، بل كان الهدف استيضاحهم حول بعض النقاط التي هي موضع تحقيق عندما كانوا في سدّة المسؤولية»، مستغرباً الترويج لـ«مزاعم تقول إن الوزراء الذين تم الطلب إليهم الحضور إلى قصر العدل تم استدعاؤهم عبر الإعلام»، مشيراً إلى أن «القاضي علي إبراهيم اتصل شخصياً بكل منهم، وتمنى عليه الحضور إلى مكتبه، واللقاء به على فنجان قهوة، والوقوف عند رأيه في بعض القضايا»، لافتاً إلى أن «الوزيرين السابقين بطرس حرب ونقولا صحناوي حضرا وقدما إفادتيهما، فيما رفض الوزيران محمد شقير وجمال الجراح الحضور وهذا شأنهما». وقال المصدر القضائي: «الحريص على معرفة الحقيقة يفترض به ألّا يتردد بتقديم ما لديه من معلومات إلى القضاء، بدل أن يأتي الردّ بأسلوب التحدي، وهذا لا يدلّ على احترام المؤسسات، ولا عن رغبة في كشف مصير الأموال العمومية التي جرى ويجري إهدارها بسياسات خاطئة».

اختلطت العوامل السياسية بالقضائية، في التحقيقات التي يجريها النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم، حول مخالفات في قطاع الاتصالات، وتحوّل التحقيق القضائي إلى سجال سياسي يعبّر عن حقيقة الصراع القائم بين فريقي 14 و8 آذار، بعد استدعاء القضاء لوزراء حاليين وسابقين من «تيّار المستقبل» وحلفائه، وتجاهل وزراء محسوبين على فريق «8 آذار»، الذين تعاقبوا على وزارة الاتصالات.

وعلمت «الشرق الأوسط»، أن استدعاء الوزراء يهدف إلى «الاستماع إلى إفاداتهم، حول مخالفات حصلت في الدوائر والمؤسسات التابعة لهذه الوزارة، وأهمها توظيفات بأعداد هائلة وتفوق حاجة القطاع، سواء في هيئة (أوجيرو) للهاتف الثابت، أو في شركتي الهاتف الخلوي، وتخصيص موظفين برواتب مرتفعة جداً، وسبب التراجع في الخدمات المقدمة، التي تفوّت على الخزينة أموالاً طائلة».

وفيما سارع وزير الاتصالات محمد شقير، وزميله وزير الإعلام جمال الجرّاح (وزير الاتصالات السابق)، إلى رفض دعوة القاضي إبراهيم لهما، لم يتردد وزير الاتصالات السابق بطرس حرب، في الحضور إلى مكتب المدعي العام المالي في قصر العدل في الأسبوع الماضي، وتقديم أجوبته على كل الأسئلة التي وجهت إليه، وقال حرب في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، «فعلت ما يجب فعله، وقمت بواجبي وضميري مرتاح». وأضاف: «خلال تولي مهام وزارة الاتصالات (في حكومة الرئيس سعد الحريري الأولى 2009 ــ 2010)، اكتشفت الكثير من المخالفات، وطالبت بإجراء تحقيق قضائي بشأنها، وبإبطال المخالفات التي تؤدي إلى هدر المال العام، لكن لم تحصل متابعة جدية»، رافضاً الإفصاح عن النقاط التي تركزت حولها إفادته لأن التحقيق سرّي.

وعن رأيه في استدعاء وزراء من لون سياسي واحد، لفت حرب إلى أن «المسار القانوني جدّي، لكن إذا تبين وجود خلفيات سياسية فستظهر بعد انتهاء التحقيق»، مستغرباً كيف اقتصر الاستدعاء على وزراء محددين، ولم يُستدع الوزير نقولا صحناوي (وزير الاتصالات السابق)، وهو المخالف الأساسي، لافتاً إلى أنه جرى استدعاؤه استلحاقياً. وتشير المعلومات إلى أن التحقيق الذي بدأه القاضي علي إبراهيم، جاء بطلب من رئيس لجنة الاتصالات النيابية، النائب حسين الحاج حسن (حزب الله)، وانطلاقاً من الاتهامات التي يوجهها بعض النواب بخلفية سياسية، وهو ما أثار ارتياب وزراء «المستقبل» الذين تسلّموا هذه الوزارة. وأوضحت مصادر مقربة من وزير الاتصالات محمد شقير لـ«الشرق الأوسط»، أن شيئاً لم يتغيّر على صعيد رفض الوزير شقير الحضور إلى مكتب المدعي العام المالي.

وأشارت إلى أن الوزير «أكثر من يؤمن بالمؤسسات ودور القضاء في المحاسبة وانتظام عمل الدولة، لكن أن يأتيه التبليغ عبر الإعلام، فهذا أمر يشتمّ منه رائحة استهداف سياسي، واتهام مسبق، وهو ما أخرج التحقيق عن مساره القضائي».

مصدر قضائي ردّ على هذه الاتهامات، فنفى «أي خلفية سياسية لاستدعاء الوزراء والاستماع إليهم». وشدد لـ«الشرق الأوسط»، على أن الوزراء «ليسوا في موقع الاتهام أو الشبهة، بل كان الهدف استيضاحهم حول بعض النقاط التي هي موضع تحقيق عندما كانوا في سدّة المسؤولية»، مستغرباً الترويج لـ«مزاعم تقول إن الوزراء الذين تم الطلب إليهم الحضور إلى قصر العدل تم استدعاؤهم عبر الإعلام»، مشيراً إلى أن «القاضي علي إبراهيم اتصل شخصياً بكل منهم، وتمنى عليه الحضور إلى مكتبه، واللقاء به على فنجان قهوة، والوقوف عند رأيه في بعض القضايا»، لافتاً إلى أن «الوزيرين السابقين بطرس حرب ونقولا صحناوي حضرا وقدما إفادتيهما، فيما رفض الوزيران محمد شقير وجمال الجراح الحضور وهذا شأنهما». وقال المصدر القضائي: «الحريص على معرفة الحقيقة يفترض به ألّا يتردد بتقديم ما لديه من معلومات إلى القضاء، بدل أن يأتي الردّ بأسلوب التحدي، وهذا لا يدلّ على احترام المؤسسات، ولا عن رغبة في كشف مصير الأموال العمومية التي جرى ويجري إهدارها بسياسات خاطئة».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

الشرق الأوسط
2019 - تشرين الأول - 13

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

وزير الطاقة: الكهرباء ستصل إلى 10 ساعات يوميّاً
وزير الطاقة: الكهرباء ستصل إلى 10 ساعات يوميّاً
بيان من وزارتي
بيان من وزارتي 'الداخلية' و'الخارجية'
الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
الرئيس عون للبابا لاوون: اللبنانيوّن ينتظرونك بفارغ الصبر
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن
بعد مؤتمر وزير الصحة بشأن 'تنورين'.. تعليق من جعجع
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
من روما… عون يُقلَّد وسام صليب الإيمان من الكنيسة الأرمنية
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة
نصار: تعاون قضائي متقدم مع سوريا وملفات حساسة على الطاولة

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

الراعي: طلبنا
الراعي: طلبنا 'لمّ الصواني' وتقديمها للنازحين من الجنوب
أبرز عناوين الورقة الاصلاحية الفرنسية
أبرز عناوين الورقة الاصلاحية الفرنسية
المستقبل يحسم المفاوضات مع القوات بهذا الشكل
المستقبل يحسم المفاوضات مع القوات بهذا الشكل
مصير رون أراد.. وقصة الطيار الإسرائيلي الذي نجا في لبنان
مصير رون أراد.. وقصة الطيار الإسرائيلي الذي نجا في لبنان
تسطير 28 محضر ضبط بحق أفران مخالفة
تسطير 28 محضر ضبط بحق أفران مخالفة
الاستماع الى حسان دياب كشاهد في قضية مرفأ بيروت
الاستماع الى حسان دياب كشاهد في قضية مرفأ بيروت

آخر الأخبار على رادار سكوب

نقابة المعلمين تُحذّر: براءات الذمّة المزيفة اعتداء على كرامة الأساتذة
نقابة المعلمين تُحذّر: براءات الذمّة المزيفة اعتداء على كرامة الأساتذة
تسليم 2 من المتهمين بقتل إيليو أبو حنا إلى السلطات اللبنانية!
تسليم 2 من المتهمين بقتل إيليو أبو حنا إلى السلطات اللبنانية!
أحد أفراد عصابة نصب واحتيال دولية هل من وقع ضحيّته؟
أحد أفراد عصابة نصب واحتيال دولية هل من وقع ضحيّته؟
ينشطان بسرقة دراجات آلية في عدة مناطق ويبيعانها داخل مخيّم شاتيلا
ينشطان بسرقة دراجات آلية في عدة مناطق ويبيعانها داخل مخيّم شاتيلا
ادّعيا العمل مع شخصية بارزة...
ادّعيا العمل مع شخصية بارزة...
'الريجي' تكشف شبكات تهريب تبغ وسجائر مزوّرة