-   الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابطين برتبة رائد وإصابة ثالث بجروح خطيرة وسط قطاع غزة أمس    -   توقيف سوريين، أحدهما ناطور سابق في المبنى، سرقا منزل سيدة في خلدة وضبط مسروقات بقيمة 24 ألف دولار    -   أوجيرو: اضطرابات في الوصول إلى بعض المواقع و الخدمات الإلكترونية    -   توقف مباراة الرياضي والحكمة قبل نهاية الشوط الثاني من نصف نهائي بطولة "وصل" - غرب آسيا لكرة السلة بسب احتكاك بين جمهور الرياضي وعدد من أعضاء نادي الحكمة    -   الجيش يعلن توقيف ١٠ أشخاص في مناطق مختلفة ضمن إطار التدابير الأمنية    -   الملك الأردني: الأردن لن يكون ساحة معركة لأي جهة    -   الجيش الأردني: مستمرّون في تنفيذ دوريات وطلعات جوية مكثفّة في سماء المملكة لحماية مجالنا الجوي    -   وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت متوعدا إيران: إسرائيل تعرف كيف تضرب عدوها    -    الجيش الإسرائيلي يدعي أنه قضى على قائد الوحدة الصاروخيّة في القطاع الغربي لقوة الرضوان التابعة لحزب الله    -   شركة "فلاي دبي" للطيران تعلّق كل الرحلات المغادرة من دبي حتى صباح الأربعاء بسبب الطقس السيء    -   "الوكالة الوطنية": أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على منزل في بلدة ياطر مما أدى الى تدميره بالكامل دون وقوع إصابات    -   رئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على النائب باسيل: جبران "في كتابه" يريد أن يفصل جبهة الجنوب عن غزة "وهيدي ما بتزبطش"
الاكثر قراءة

متفرقات

الحكومة تستنجِد بالمصارف لتغطية عجزها

عندما رفض مصرف لبنان والقطاع المصرفي خلال مناقشة مشروع موازنة 2019، تحمّل كلفة اصدار سندات بقيمة 11 الف مليار بفائدة 1 في المئة من اجل المساهمة في خفض كلفة خدمة الدين العام بقيمة 1000 مليار دولار، كانت الكلفة الفردية التي سيتحّملها كلّ من المصارف الكبرى تبلغ حوالى 20 مليون دولار، بينما ستصل اليوم، وفقاً لورقة الحكومة الاصلاحية الى حوالى 220 مليوناً.
من الواضح انّ ورقة الحكومة الاصلاحية التي لم يُعيرها المحتجّون منذ أسبوع، أيّ أهمية، حمّلت القطاع المصرفي «وِزْرَ» خفض عجز الموازنة الى 0,6 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي عبر فرض مساهمة من مصرف لبنان والمصارف التجارية بخفض كلفة خدمة الدين بنسبة 50 في المئة في العام 2020 مما سيوفر 4500 مليار ليرة للخزينة، بالاضافة للى فرض ضريبة دخل استثنائية على المصارف لسنة واحدة فقط، مما يوفر 600 مليار ليرة.

وفي حين يعتبر المحتجّون في الشارع انّ القطاع المصرفي أحد الأسباب الرئيسية للأزمة، يرى الخبراء الدوليون انّ تحميل القطاع كافة الاعباء أمر غير مجدٍ وهو تدبير لا يمكن اعتماده سوى لمرّة واحدة، في حين يرى آخرون انّ «تحميل المصارف عبء خفض كلفة خدمة الدين العام هو بمثابة تخلّف الحكومة عن السداد، وهو أمر لا يحلّ أية مشكلة بل يخلق المزيد من الأزمات. لأنّ اي عملية haircut، أي اقتطاع نسبة من قيمة السندات، ستؤدي إلى شلّ المصارف».

في المقابل، يرى الباحث في جامعة هارفرد والخبير الاقتصادي دان قزي، ان النسبة التي على المصارف دفعها لا يجب تسميتها بـ«المساهمة» كما جاء في ورقة الحكومة الاصلاحية»، بل انّها اعادة للارباح غير الشرعية التي تمّ تحقيقها في العام 2016 عندما قام مصرف لبنان بهندساته المالية.

وكان قزي من الخبراء الاقتصاديين الـ12 الذين قدّموا امس الاول اقتراحات «لبناء اقتصاد منتج ومستدام لأكثرية اللبنانيين»، وطالبوا من ضمنها «بالعمل على حلّ معضلة الدين العام وتراكمه، عبر تحويل المصرف المركزي لسندات الخزينة اللبنانية التي يمتلكها إلى سندات بفائدة متدنية، وعبر التفاوض مع المصارف التجارية الحاملة لجزء كبير من الدين العام، على خفض الفائدة على السندات التي تحملها، وعلى استرداد الأموال العامة التي حُوّلت اليها من خلال الهندسات المالية المتعاقبة عبر اخضاعها لضريبة استثنائية».

وقال قزي لـ«الجمهورية»، انّ ورقة الحكومة الاصلاحية «ليست سيّئة نسبياً لو لم يكن هناك احتجاجات وتظاهرات. ولو تمّ اقرارها منذ 6 أشهر أو عام، كانت لتلقى ترحيباً وتصفيقاً، لكنّها اليوم لم تعد تجدي وجاءت متأخّرة جدّاً».

واوضح قزي بالنسبة للمصارف، انّ ما يطالب والخبراء الاقتصاديون به ضمن ورقتهم الانقاذية، ليس «مساهمة» كاللغة التي استخدمتها الحكومة، بل استرداد اموال الهندسات المالية التي قام بها مصرف لبنان، والتي حققت من خلالها المصارف في الاعوام 2016 و2017 و2018 أرباحاً طائلة ووهمية.
وسأل: «على أي اساس يتمّ اعطاء المصارف فائدة وصلت الى 40 في المئة على اموالها؟ ما هي القيمة المضافة التي قامت بها المصارف من اجل دفع تلك المبالغ الطائلة لها؟».

وفيما اشار الى انّ استرداد الاموال المنهوبة لا يعني فقط الارباح المحققة من خلال الصفقات، شدّد على انّ استرداد الاموال المحققة من خلال الهندسات المالية هو إجراء «تجميلي» لأنّ تلك الارباح كانت وهمية، على الورق فقط، وبالتالي استردادها سيكون وهمياً أيضا.

وشرح قزي، انّ استرداد تلك الاموال سيسهم في خفض عجز الموازنة لكنّه لن يعالج أزمة العجز في ميزان المدفوعات، لأنّ تلك الاموال ليست سيولة جديدة Fresh Money بل هي أرباح محققة على الورق، وبالتالي ستنتقل «من العبّ للجيبة». مشدّداً على انّ عجز الموازنة مشكلة لكنّها ليست المشكلة الكبرى والاخطر.

واوضح انّ عجز الميزان التجاري لن يُحلّ عبر استرداد تلك الاموال، لأنّ هذا العجز قائم بسبب خروج الدولارات من البلاد بهدف الاستيراد، وبالتالي هذه المشكلة تحتاج الى معالجات أخرى على سبيل حماية الصناعات المحلية وفرض رسوم وضرائب على الواردات (الكماليات) او على تذاكر السفر وغيرها من الامور، بهدف الحدّ من خروج الاموال.

واعتبر قزي، انّه قبل اقرار اي ضرائب او رسوم، يجب على الحكومة البدء بالاجراءات التي يُطالب بها المواطنون عبر استرداد الاموال المنهوبة واعتماد الضريبة التصاعدية ورفع الضرائب على الأرباح والريوع والفوائد واستحداث ضريبة على الثروة وزيادة معدلات الضربية على توريث الثروات الكبرى.
وفيما قال انّه لا يرفض نظام الرأسمالية، اكّد «انّ الرأسمالية الحقيقية ليست عبر الاحتكارات بل هي منافسة شرسة يربح خلالها الاقوى».

وسأل في هذا الاطار: «لو كانت المصارف اللبنانية تعمل وفقاً لمبادئ الرأسمالية الحقيقية، لماذا لم تحقق أرباحاً طائلة أيضاً في الدول التي فتحت فيها فروعا لها؟».

تابعوا آخر أخبار "Radar Scoop" عبر Google News، اضغط هنا

رنا سعرتي | الجمهورية
2019 - تشرين الأول - 24

شارك هذا الخبر

المزيد من الأخبار

ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
هل من امكانية لحدوث هزّات أرضية مع ارتفاع درجة الحرارة؟
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
إطلاق موقع Aflami: قاعدة بيانات جديدة لعشاق الأفلام والمسلسلات
لبنانية ابنة الـ ١٦ عاماً تنافس كبار الفنانين العالميين!
لبنانية ابنة الـ ١٦ عاماً تنافس كبار الفنانين العالميين!
فيضان النهر الكبير.. المياه تجتاح المنازل وتغرق الشوارع
فيضان النهر الكبير.. المياه تجتاح المنازل وتغرق الشوارع
تدشين كنيسة القدّيس شربل في هافانا - كوبا بمبادرة من اللبناني الياس خليل
تدشين كنيسة القدّيس شربل في هافانا - كوبا بمبادرة من اللبناني الياس خليل

قرّاء رادار سكوب يتصفّحون الآن

المسدس في الحقيبة.. هكذا تحمي اللبنانيات أنفسهن من السرقة
المسدس في الحقيبة.. هكذا تحمي اللبنانيات أنفسهن من السرقة
احتراق خيمة لموقوفة متهمة بالدعارة
احتراق خيمة لموقوفة متهمة بالدعارة
إحباط عمليّة تهريب أشخاص إلى أوروبا
إحباط عمليّة تهريب أشخاص إلى أوروبا
عصابة سرقة كنائس وسلب من السوريين في قبضة المخابرات
عصابة سرقة كنائس وسلب من السوريين في قبضة المخابرات
اشترى كميّة من الزيت النباتي بمبلغ مزيّف
اشترى كميّة من الزيت النباتي بمبلغ مزيّف
قبل بيع الهاتف.. 4 خطوات لحماية أسرارك التي تظن أنك تخلَّصت منها
قبل بيع الهاتف.. 4 خطوات لحماية أسرارك التي تظن أنك تخلَّصت منها

آخر الأخبار على رادار سكوب

الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
الدفاع المدني يعثر على جثة أحد المفقودين السوريين!
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
حجازي: حل أزمة النازحين السوريين هو في دمشق وليس في باريس
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
توقيف عصابة تزوير مستندات ومعاملات رسمية
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
بالفيديو: خفايا جريمة السواطير التي هزّت طريق الجديدة تُكشف للمرة الأولى…
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
ما حقيقة حدوث هزّة أرضية في البقاع؟
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح
توقيف 4 أشخاص في طرابلس وبعلبك والشياح